الثلاثاء، 22 فبراير 2011

بعد عودة التليفزيون للشعب .. نجوم الفضائيات يرحبون بالعمل فى ماسبيرو.. بشرط


قديما كان التليفزيون المصرى طاردا للكفاءات، مانعا للتنوع، كاتما للحريات. وهو الشىء الذى دفع عددا كبيرا من الإعلاميين للبحث عن الحرية والجرأة الممنوعة فى قنوات أخرى، فصاروا نجوما عرفت من خلالهم هذه القنوات. وبعد الثورة ومع مبادئ تحرير الإعلام وإزالة ألغام التليفزيون.. هل يمكن أن تعود هذه الوجوه الإعلامية الكبيرة إلى ماسبيرو أم أن لهم رأيا آخر؟.. «الشروق» تابعت آراءهم فى هذا التحقيق.

الإعلامى حمدى قنديل.. أحد الأسماء اللامعة التى خرجت مضطرة من التليفزيون المصرى بعد تضييق الخناق عليه، يقول: الرؤية لم تتضح حتى الآن، لأنه لا توجد خارطة طريق واضحة بالنسبة للتليفزيون المصرى بسبب حالة التخبط التى يعيشها الآن مبنى ماسبيرو، وأقول إن الثورة حققت المرحلة الأولى منها وهى إسقاط النظام، وأن المرحلة الثانية ستتحدد فيها أمور كثيرة وتتضح ملامحها وهو ما يجعلنى أقوم بتأجيل اتخاذ القرار الآن بشأن العودة مرة أخرى إلى التليفزيون المصرى لأن الوقت مازال مبكرا.

● أما الإعلامى وائل الإبراشى.. فقد أعرب عن أمنياته وأحلامه فى الوجود على شاشة التليفزيون المصرى الذى يرى انه سوف يعود إلى وضعه الطبيعى كمتنفس للشعب المصرى وليس متنفسا للسلطة كما كان عليه فى وقت سابق، ويقول: أولا يجب على التليفزيون المصرى ان يغير من نمط أدائه وأن يفتح الباب امام قوى المعارضة كلها وكل أطياف المشهد السياسى والاجتماعى ولا يضع محاذير غير حقيقية وواهية وبعد ان زالت كل القيود وأنا شخصيا ارحب بالعمل فى التليفزيون المصرى الذى اعتقد أنه المكان المناسب لطرح القضايا المصرية بدلا من التليفزيونات العربية، ففيه يجب أن نضع أيدينا على جروح شعبنا وهذا ما يجعلنا أكثر قوة ويجعل مناقشة هذه القضايا أكثر فاعلية.

وأضاف الإبراشى، أنه ينصح من يتولى بناء هذا الكيان مرة أخرى أن تتغير الوجوه التى كانت تعبر عن السلطة التى سقطت لتحل محلها وجوه جديدة تعبر عن الناس ونبض الشارع المصرى، لأن التليفزيون لن ينجح إلا وفقا لهذه الوصفة، بالإضافة إلى أن سقف الحرية يجب أن يرتفع فى التليفزيون بعد ثورة 25 يناير، حيث أصبح الشعب المصرى أكثر حرية ويتحدث بحرية فاقت ما كنا نكتبه، وبالتالى يجب ألا يكون هناك سقف للحرية ما دامت هذه الحرية ملتزمة بالقواعد المهنية والأخلاقية، بالإضافة أنه لا يعبر عن السلطة القادمة أيا كانت هذه السلطة لأنه معنى ذلك أننا نعود للخلف مرة أخرى ويعبر عن الناس ويجب أن تختفى من نشرات الأخبار مقابلات الرئيس، لأن الاهتمام بالأحداث المهمة التى تهم الناس أفضل.

وتمنى وائل أن تتم تسمية التليفزيون المصرى باسم ثورة 25 يناير ليرتبط فى أذهان الناس أكثر بالحرية وبالتالى من الممكن أن يكسب ثقة المجتمع كله وشباب الثورة لينفى الصورة السيئة التى تسبب فيها أنس الفقى والقيادات السياسية.

● ومن جانبه أكد الإعلامى عمرو أديب.. أن فكرة العمل على شاشة التليفزيون المصرى مسألة صعبة، لأن التليفزيون لا يحتاج لعمرو أديب على حد قوله وأضاف: التليفزيون المصرى لديه كفاءاته ونجومه الكبار مثل محمود سعد.

والوضع بالنسبة لى يختلف، لأننى كنت اتمتع بحرية كبيرة فى برنامج القاهرة اليوم قبل الثورة واعتدت على تقديم الحقيقة ولا بديل عنها وهو ما جعلنى ابتعد خلال الفترة الأخيرة بعد ان تم منعى عن شاشة التليفزيون لفترة 7 أشهر. ولهذا لا اعتقد ان العمل فى التليفزيون المصرى مطروح بالنسبة لى وقناة أوربت بيتى وارتبطت بها لوقت طويل لأكثر من 13 عاما متواصلة من النجاح وأنها لها فضل كبير لما وصلت عليه الآن ومن الصعب الابتعاد عنها، لذلك تفهمت الموقف قناة الحياة والتى يمتلكها د. السيد البدوى لموقفى والذى أشكره على حرصه على أن أكون من ضمن مقدمى البرامج فى القناة التى تمتلك نجوما من المذيعين المتميزين وقدمت من خلال فترة وجودى بها برنامج «مباشر مع عمرو أديب» لمدة قصيرة والحمد لله لاقى إعجاب الجمهور.

● أما الإعلامية وفاء الكيلانى.. فأكدت أنه ليس لديها مانع من الوجود على شاشة التليفزيون المصرى الذى يعد شرفا لأى إعلامى أن ينتمى لهذا الصرح العظيم، خصوصا بعد قيام ثورة 25 يناير التى أحدثت تغييرات منتظرة بإعطاء مساحة كبيرة للتعبير عن الحرية التى كانت مفتقدة من قبل داخل ماسبيرو وهو العائق الذى يمنع حرية الإعلامى من تناول قضايا مهمة والمهم الوجود على شاشة التليفزيون ببرنامج أجد فيه نفسى ويكون إضافة قوية للإعلام المصرى وليس برنامجا والسلام.

وأضافت وفاء أنها حاليا مرتبطة بعقد مع قناة l.b.c الذى يتبقى فى مدته عام فقط وحتى الآن أنا ملتزمة به وعندما ينتهى هذا العقد أستطيع أن أوجد فى التليفزيون المصرى إذا كان يحتاج لوجودى.

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe