بعد أن خطفت أنظار المشاهدين بدورها المتميز في مسلسل (حرب الجواسيس) الذي عرض في الموسم الرمضاني العام الماضي، واصلت النجمة رانيا يوسف تألقها على الشاشة الفضية في الشهر الفضيل هذا العام من خلال مشاركتها في عملين دراميين هما (أهل كايرو) الذي جسدت فيه دور البطولة أمام النجم خالد الصاوي ونالت عنه إشادات عريضة من النقاد والجمهور معا، و(الحارة) الذي أدت فليه دور امرأة "سناء" تعانى من فقر مدقع بعد أن استولى شقيقها على ميراثها فلجأت للتسول في الشوارع والميادين لتنفق على نفسها وأسرتها.
حول سر تألقها في كلا العملين والجديد الذي سنشاهدها فيه في الفترة القادمة التقينا بها وكان حوارنا معها :
ـ رانيا.. كيف تقيمين أداءك في كلا العملين ؟
* بصدق كنت مرعوبة قبل بدأ الشهر الكريم كوني كنت اسعي للحفاظ على النجاح الكبير الذي حققته العام الماضي في (حرب الجواسيس) وهو نجاح جاء بعد سنوات من العمل والتعب المتواصل ومن هنا كنت اشعر بقلق شديد خاصة وأنا اعرف تماما أن هناك مقارنات سيتم عقدها بين أدائي العام الماضي وأدائي هذا العام، أضف إلى هذا أن (حرب الجواسيس) لم يكن بطولة مطلقة لي بينما هو بطولة الزميلة منه شلبي بينما (أهل كايرو) يعد أول بطولة لي على شاشة التليفزيون ومن هنا المسئولية مضاعفة.
ـ وهل كنت تتوقعين أن تثير شخصية صافى سليم كل هذا الجدل والتفكير في من الذي قام بقتلها ؟
* بالطبع كنت أتمنى أن يحدث هذا ولكن لم أكن احلم أن يكون الأمر بهذا الشكل الكبير حيث وجدت الشخصية تثير جدل واسع ليس في مصر بل في كل الأقطار العربية الأخرى وهو أمر من المؤكد أسعدني للغاية.
ـ وما رأيك في عقد بعض النقاد مقارنه بين تلك الشخصية والشخصية التي جسدتها الفنانة الكبيرة سهير رمزي فى فيلم (المذنبون) للمخرج سعيد مرزوق ؟!!
* بالطبع شيء يسعدني جدا أن يتم تشبيهي بفنانة كبيرة بحجم وقيمة سهير رمزي ولكن اعتقد أن هناك فارق كبير بين كلا العملين وبين أداءها في المذنبون من منطلق انه فيلم سينما وبين أدائي أنا في (أهل كايرو) من منطلق انه مسلسل ومؤكد أننا جميعا نتفق على أن الوضع مختلف بين العمل السينمائي والتليفزيوني .
ـ لنترك صافى في (أهل كايرو) ونتحدث عن سناء في الحارة ؟
* لقد تحديت نفسي بقبول هذه الشخصية لأثبت أنني قادرة على تقمص كل الأدوار وليس دور الفتاة الدلوعة والسيدة الارستقراطية فقط، كما يشير البعض ومن هنا قررت أن أتحدى نفسي بقبول هذه الشخصية خاصة أنها استفزتني بشده عند قيام المخرج سامح عبد العزيز بعرضها على والحمد لله أن ردود الأفعال سواء من قبل الجمهور أو النقاد كانت ايجابية جدا ومما يضاعف من سعادتي أن هذه الشخصية تعد جديدة تماما بالنسبة لي.
ـ وماذا كان رد فعل الجمهور والنقاد على أداءك في كلا العملين ؟
* اشعر بسعادة بالغة لردود الأفعال العديدة التي تلقيتها حول أدائي في كلا المسلسلين ومؤكد أن هذا يضاعف من مسئوليتي في اختيار ادوار مختلفة في الفترة القادمة لا تمكن من النجاح الذي حققته وهو نجاح لم يأتي من فراغ.
ـ وماذا عن تجربتك مع الفنان الكبير عادل إمام في فيلم (زهايمر) الذي يجرى تصويره حاليا ؟
* مؤكد هي تجربه قوية جدا بالنسبة لي خاصة أنها مع فنان بثقل وحجم عادل إمام الذي طالما حلمت بالعمل معه وأتمنى أن يكون هذا الفيلم سيكون بمثابة النقلة لي في مشواري السينمائي الذي بدأته قبل التليفزيون من خلال المنتج الكبير عادل حسنى في فيلم (الناجون من النار) ولكن حتى الآن لم احقق أحلامي السينمائية .
ـ وبعيدا عن هذا الفيلم ماذا عن مشاريعك السينمائية الأخرى؟
* هناك مجموعة من العروض السينمائية تم عرضها على مؤخرا ولكني حتى الآن لم استقر علي أي منها.
