على الرغم من وفاته، ورحيله عن عالمنا بشكل مفاجئ منذ أشهر طويلة، فقد تصدر أول ألبوم غنائي مسجل داخل الأستوديو لنجم البوب مايكل جاكسون بعد وفاته، مبيعات الألبومات في أنحاء العالم كله، في الأسبوع الأول لطرحه بالأسواق.
الألبوم حمل اسم "مايكل" واحتوى على مجموعة تسجيلات غير مكتملة، ومنذ طرحه وهو يحتل المركز الأول في ألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد.
كما احتل الألبوم المركز الثاني ضمن أفضل خمسة ألبومات طرحت حديثا في بلجيكا، وجاء في المركز الثاني في كندا، وفي المركز الثالث باليابان، وفي المركز الرابع في كل من بريطانيا وفرنسا والدنمرك.
كما حقق أفضل مبيعات لألبوم جديد هذا العام في ألمانيا؛ وبيعت منه 85 ألف نسخة، وفي بريطانيا 113 ألف نسخة، وهي أفضل مبيعات لجاكسون منذ ألبومه "خطر" لعام 1991م.
وبيعت في الولايات المتحدة، نحو 228 ألف نسخة خلال الأسبوع الذي انتهي في 19 ديسمبر
كما حل ألبوم "مايكل" في المركز الثالث بالولايات المتحدة، بعد ألبوم "تحدث" للمغنية تيلور سويفت؛ الذي استعاد المركز الأول محققا مبيعات بلغت 259 ألف نسخة، وجاء بعده ألبوم "الهدية" للمغنية سوزان بويل؛ الذي جاء بالمركز الثاني، وحقق مبيعات بلغت 254 ألف نسخة.
