السبت، 14 مايو 2011

السلفيون يرفضون الظهور في "الحياة اليوم" بسبب لبنى عسل


فوجئ أفراد من الجماعة السلفية بوجود المذيعة لبنى عسل بمفردها في الحلقة التي كان من المقرر أن يحلوا ضيوفا عليها، لينصرفوا غاضبين ويتم إلغاء الفقرة.

قال مصدر مسئول من داخل برنامج "الحياة اليوم" في تصريح خاص لـFilFan.com: "عانى فريق إعداد برنامج (الحياة اليوم) من أزمة شديدة بعدما رفض عدد من قيادات الجماعة السلفية المصرية الظهور في حلقة البرنامج ليوم الإثنين 9 مايو".

وأوضح المصدر: "وجاءت الأزمة بعد وصول قيادات الجماعة السلفية لاستوديو البرنامج بمدينة الإنتاج الإعلامي ليكتشفوا أن مقدمة البرنامج لهذا اليوم هي المذيعة لبنى عسل وليس المذيع شريف عامر".

وأضاف: "واعترض الشيوخ على الظهور في الحلقة مع لبنى عسل، وذلك رغم اتفاقهم المسبق مع معدّي البرنامج، وطلبوا بأن يحاورهم مذيع (ذكر)، وليس مذيعة (أنثى)، في حين كانت لبنى عسل تقدم الحلقة بمفردها، مما دعاهم إلى الانصراف غاضبين".

وأكّد المصدر: "وهو ما أوقع فريق إعداد البرنامج في حالة ارتباك شديدة، حيث أنه كان معلنا في البرنامج ظهور الشيوخ للحديث عن تبعات أحداث منطقة "إمبابة" قبل أن يتم تجاوز الأمر".

تفاصيل علاقة جمال مبارك وشريهان



بعد مرور أكثر من عشرة سنوات على خروج الشائعات التي تؤكد أن سبب ابتعاد الممثلة شريهان هو قصة الحب التي جمعتها بعلاء مبارك، أكدت صحيفة "الفجر" أن قصة الحب لم تكن مع علاء بل مع شقيقه جمال وكانت من طرف واحد.

نشرت الصحيفة أن جمال وُلع حبا بشريهان واستشعر ذلك صفوت الشريف الذي كان وزيرا للإعلام وقتها، ودعاه لحضور تصوير لفوازير شريهان، وتقدم بعد ذلك للزواج منها ولكن والدتها رفضت ذلك بسبب صغر سن الفنانة حيث كانت لم تتجاوز الـ18 من عمرها.

وعن قصة تعرف جمال على شريهان، ذكرت "الفجر" أنه تم عن طريق صديق مشترك بينهما وهو عمر طنطاوي الذي كان يدرس مع جمال في الجامعة، وعمل كمديرا في ملهى ليلي تسهر فيه الفنانة بعد انتهائها من مسرحية "عشان خاطر عيونك" مع فؤاد المهندس.

ولتأكيد هذه القصة، أعلنت الصحيفة أن شريف طنطاوي شقيق عمر، تزوج من ريم ابنة جيهان أخت شريهان، وتولت الفنانة تنظيم الفرح الذي أحياه عمرو دياب وسميرة سعيد ودينا الراقصة، ودعيّ له جمال ولكنه لم يحضر بناء على تعليمات من والدته بالابتعاد عن الفنانة، وكذلك لم يحضر عمر طنطاوي خوفا على مشاعر صديقه.


وأشارت الصحيفة أن شريهان لم تحب جمال نهائيا، حتى لم يتمكن من وضع "بصماته على قلبها".

يذكر أنه فور الحادثة التي حدثت لشريهان منذ عدة سنوات، خرجت الشائعات لتربط بين الحادثة وعلاقتها العاطفية بعلاء مبارك، وأن سوزان مبارك رفضتها لذلك قررت إبعادهما عن بعضهما.

شاركت شريهان في ثورة 25 يناير ونزلت لميدان التحرير لتهتف بسقوط مبارك ونظامه.

منير يعترف بأن إشادة البرادعي منعته من الغناء بالأوبرا


اعترف محمد منير بأنه مُنع من الغناء بدار الأوبرا عدة سنوات بسبب إشادة محمد البرادعي به بإحدى اللقاءات الصحفية.

وقال النجم الأسمر لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية: "البرادعي أشاد بصوتي في إحدى المرات، فكانت النتيجة هي منعي من الغناء".

واستطرد قائلا: ولكن الشعب أعادني للأوبرا من جديد، استطيع حاليا الغناء فيها كما كنت أفعل من قبل.

وكان الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة مصر، قد أعلن في لقاء له إنه يحب صوت محمد منير، ويستمع إليه دائما.

وتزامن ذلك مع إلغاء أكثر من حفل لمنير بالأوبرا، وربطت تقارير بين الحدثين، خاصة مع انتشار ما يفيد توقيع الفنان الكبير على بيان الجمعية الوطنية للتغير، وهو ما نفاه بعد ذلك.

وخرج منير في تصريحات صحفية بمارس الماضي، قال فيها إنه مُنع من الغناء لأسباب يعرفها جيدا، ولكنه سيقوم بكشفها مستقبلا.

ولكن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشف في إبريل الماضي خلال لقاء إذاعي أنه عندما أعلن حبه لصوت منير وفنه، كانت النتيجة منع الأخير من الغناء.

وتم منع منير من الغناء بدار الأوبرا المصرية لثلاث سنوات كاملة، وتم تعليل ذلك وقتها بأنه تم الإلغاء "لأسباب أمنية".





شاهد: الصورة الأولى لتامر حسني في "آدم"


نشرت الصفحة الرسمية لمسلسل النجم تامر حسني "آدم" أول صور المسلسل الذي سيتم عرضه في رمضان المقبل.

وظهر حسني بالصورة في "مقهى"، وظهر إلى جانبه أحد الممثلين مُعلقا "الصليب" في رقبته.

وجاء نشر هذه الصورة بعد أقل من يوم على الأحداث التي وقعت في إمبابة وأودت بحياة 12 قتيلا حتى الآن، ولكن إدارة الصفحة لم تذكر أن نشر الصورة في هذا التوقيت مقصودا بالتزامن مع ما حدث أم لا.

مسلسل "آدم" من تأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج محمد سامي، ويشارك فيه كل من ماجد المصري وأحمد زاهر ودينا فؤاد وعفاف شعيب وحجاج عبد العظيم وأحمد صيام وعبد الرحمن أبو زهرة ومحمود الجندي ونهال عنبر.

وكان بطلا المسلسل تامر حسني ومي عز الدين سافرا معا إلى دبي منذ أيام لحضور مؤتمر للإعلان عن تفاصيل تعاقد الشركة مع قناة "الظفرة".

الجمعة، 13 مايو 2011

جوجل بريئة من استغلال مارثا جراهام لإهانة الحجاب


كعادته في الاحتفال بالمشاهير والشخصيات البارزة، احتفل عملاق البحث جوجل اليوم بالذكري 117 لمولد الراقصة الأمريكية الشهيرة مارثا جراهام وذلك بتخصيص اللوجو الخاص بجوجل لها.
حيث لاحظ مستخدمو محرك البحث جوجل اليوم بظهور سيدة تجلس ثم تبدأ في أداء حركات راقصة ترسم بها رمز جوجل الشهير، الذي يحرص العاملون بجوجل على تغييره وفقا للأحداث المهمة.
ولم يجد جوجل اليوم الموافق 11 مايو أهم من تخليد ذكرى الراقصة الأمريكية الشهيرة مارثا جراهام التي ولدت عام 1894 بمدينة بيتسبرج في بنسلفانيا وتوفيت في الأول في أبريل عام 1991.
وقد اشتهرت مارثا برقصاتها الحديثة وتصميم الرقصات، فضلا عن أنها كانت أول راقصة ترقص في البيت الأبيض، كما أنها كانت أول سفيرة ثقافية لبلدها وأول راقصة تتسلم وسام "الحرية" أعلى جائزة مدنية في الولايات المتحدة.
وتميزت مارثا عن غيرها بتأدية الرقصات الحديثة المعبرة عن مواقف وقصص تؤديها بحركات وإيماءات في غاية الحرفية والتقنية، حتى أصبح رقصها محاكاة لفن المسرح وغيره من الفنون بالرغم من كونه يعتمد فقط على لغة الجسد دون كلام.
وتمكنت مارثا برقصاتها من التأكيد على أهمية لغة الجسد Body Language التي أصبحت علما يدرس، ولا يخفى على احد إتقان الرئيس أوباما لهذا العلم الذي ساعده بنسبة كبيرة في إقناع الأمريكيين والعرب بآرائه.
وبالرغم من أن جوجل تمكنت من تقديم رمز حاز على إعجاب الكثيرين إلا انه قوبل بالنقد اللاذع من قبل البعض ممن ظنوا أن الرمز يظهر مارثا مرتدية الحجاب في البداية قبل أن تقوم بنزعه للرقص، غير مدركين أن مارثا كثيرا ما كانت تستعين بالوشاحات في رقصها، وان ظهور وشاح في الرمز لا يمت بأدنى صلة للحجاب.
 

روبي: لم أرتبط بجمال مبارك.. وأفكر في ارتداء الحجاب



بعد أن اتهمها أحد المحامين بالارتباط بعلاقة عاطفية بجمال مبارك نجل الرئيس السابق، وبعد انتشار العديد من التكهنات حول ارتدائها الحجاب بعد ظهورها مؤخرا مرتدية الحجاب، خرجت روبي بمجموعة من التصريحات
تقول روبي إنها وضعت غطاء رأس أو "إيشارب" على رأسها أثناء ذهابها للمحكمة أثناء نظر قضيتها مع الضرائب، وأن ذلك لا يعني ارتداءها الحجاب كما رددت الصحف، لكنها كشفت عن عزمها ارتداء الحجاب ولكن ليس في الوقت الحالي، حيث أوضحت: "كل ما في الأمر أنني استيقظت مبكرا في يوم جلسة المحكمة الخاصة بقضية الضرائب، ولم يكن هناك وقت لكي أهندم نفسي، فقمت بوضع إيشارب على شعري ونزلت، وإن شاء الله هناك نية في أن أرتدي الحجاب، لكن ليس وقته الآن".
وتابعت: "عندما وصلت مقر المحكمة فوجئت بعدسات المصورين يلتقطون لي صورا، وبعدها فوجئت بنشر الصورة في الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت وحديث مطول عن نيتي في ارتداء الحجاب واعتزالي الفن، دون أن يكلف أحد نفسه عناء الاتصال بي للتأكد من صدق المعلومة".
من ناحية أخرى، أكدت روبي تلقيها دعوة بالفعل للغناء بمؤتمر دافوس في شرم الشيخ خلال فترة تولي الرئيس السابق حسني مبارك، إلا أنها نفت قبولها تلبية الدعوة آنذاك.
وقالت روبي "في حياتي لم أشاهد جمال مبارك أو أحدا من المسؤولين في السلطة وجها لوجه، والمرة الوحيدة التي رأيت فيها وزيرا كان وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في عرض خاص ورأيته من بعد، وحتى لم أسلم عليه".
وأوضحت "بالفعل هناك من تحدث مع المخرج شريف صبري في ذلك الوقت، وعرض عليه مشاركتي بالغناء في ختام قمة دافوس بشرم الشيخ، وقبل أن يكون هناك ردّ مني بالموافقة من عدمها، فوجئت بصحيفة معارضة تنشر خبرا سخيفا مفاده أن الحكومة المصرية تستعين بروبي لتشجيع وجلب الاستثمارات الأجنبية، وساعتها كان لا بد من أن تلغى الفكرة من أساسها؛ لأن الخبر سبب حرجا للحكومة وقتها".
وأضافت: "كل يوم والتاني يطلعوا عليا إشاعة منهم لله، لو كانت لي علاقة بأحد من الحكومة، كنت على الأقل اشتغلت باستمرار، لكن أنا أقل الفنانات عملا، وكل فين وفين لما يتعرض علي شغل، وبعدين أنا مش أحمد زويل عشان يحاربوني بالشكل ده، أنا قرفت من النجاح، لدرجة أني قاعدة في البيت 24 ساعة ومليش نفس أخرج ولا أكلم حد".

الراقصة دينا: سأساعد مصر من خلال فتح "النايت كلوب" الخاص بي



أكدت الراقصة دينا ان مستقبل الرقص الشرقي في مصر الآن في "مفترق الطرق"، لم يظهر فيها بعد ما إن كان الشعب المصري سيتقبل فكرة الرقص الشرقي" بشكل أفضل بعد الثورة أم لا.
ووضحت دينا وجهة نظرها في هذا الأمر، خلال حديثها الأخير مع "النشرة" اللبنانية، قائلة: "من الصعب أن أحكم على الأمور في هذا الوقت، فنحن الآن في فترة يمكن أن نطلق عليها : "مفترق طرق"، ولا أعرف ما الذي يمكن أن يتغير في تفكير الناس وما الذي لن يتغير فالحكم على ذلك شئ سابق لأوانه ويمكننا أن ننتظر ونرى".
وأضافت: "بالنسبة لي أنا غير مهتمة بالطريقة التي يفكر بها الناس، فأنا كنت عائدة لتوي من إيطاليا وأعطيت دورة تدريبية في الرقص الشرقي لـ1400 راقصة، فأنا بالنسبة لي سوف أظل طوال عمري راقصة حتى لو كنت عجوزة جدا سوف أظل أعمل في تدريب الرقص، ولن أعتزل أبدا ".
وأشارت دينا ان ما حدث في مصر خلال الأيام القادمة لن يجعلها تتراجع عن حلمها بإنشاء مدرسة لتعليم الرقص الشرقي في مصر، وقالت: "بالطبع لا فما زلت أسعى لعمل تلك المدرسة، وكذلك أتمنى إنشاء رابطة للراقصات الشرقيات، ولكنني انتظر أن يستقر الوضع في مصر بصورة أكبر، واعتقد أن مساحة الحرية في الفترة المقبلة سوف تكون اكبر بكثير، وإن كنت أفضل ألا أتكلم في تفاصيل تلك المشروعات في الوقت الحالي، لأن الناحية السياسية هي المسيطرة علينا الآن في مصر".
وأكدت دينا أنها تحاول ان تساعد مصر ان تعبر من أزمتها من خلال محاولة تنشيط السياحة، وقالت: "أنا في تلك الفترة اكتفي بمحاولة المساهمة في تنشيط السياحة عن طريق إعادتي لفتح النايت كلوب الخاص بي كي يجذب السائحين الذين يرتادونه بصفة دائمة".
وفيما يختص بكتابها الذي يحمل عنوان "حريتي في الرقص" والذي طرح مؤخراً بالأسواق، شددت دينا على أنها لم تكن صاحبة القرار في طرحه في هذا التوقيت الحساس، وقالت: "الأمر ليس بيدي فأنا متعاقدة مع دار نشر فرنسية هي التي تختار التوقيت ، كما أن الكتاب مكتوب منذ فترة طويلة قبيل انطلاق الثورات ، وعموما هو مطروح في السوق الأوربي بالفرنسية وقريبا سوف يطرح في لبنان لأن نسبة من يجيدون اللغة الفرنسية فيها عدد غير قليل مقارنة بباقي الدول العربية الأخرى".
وأضافت دينا: "ويجب أن أؤكد أنني لم أسع للموضوع ولكن الفكرة عرضت علي من قبل دار نشر فرنسية، حيث طلبت مني تلك المؤسسة أن أكتب كتابا عن تجربتي مع الرقص الشرقي ، وهو يتناول جوانب كثيرة من حياتي كراقصة منذ أن كان مجرد هواية وحيت الاحتراف والدارسة وممارسة المهنة فيما بعد. ويعرض الكتاب لنقاط كثيرة جدا في الرقص وعموما كل من قرأه أبدى إعجابه الشديد به ووجده مادة ممتعة وشيقة وكذلك هو يحتوي على معلومات كثيرة عن قمة وتاريخ الرقص في المنطقة ".
وتابعت قائلة: "الكتاب يضم معلومات عن حياتي ولكن بما يخدم موضوعه وهدفه، فيجب أن نتذكر أن المشروع كله حول الرقص وليس عن سيرتي الذاتية، فعندما أقرر أن أكتب سيرة حياتي وقتها سوف أضع تفاصيل خاصة بي. ولكن الكتاب مثلا يضم كلاما عن زواجي وعن علاقتي بأزواجي وكذلك ابني ولكن كما قلت هي معلومات في حدود المطلوب ، فأنا حاولت أن أقدم تجربة عملية وإنسانية من خلال الكتاب وأنا سعيدة بأنه لاقى قبولا جيدا لدى طرحه في السوق الأوربي" .

الأمن يمنع مئات الناشطين والمعونات من الوصول إلى غزة

فشل المئات من الناشطين، اليوم، فى الوصول لقطاع غزة، حيث منعتهم قوات الأمن بكوبرى السلام وأمام محطة الرسوم بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى.

كثفت قوات الأمن من تواجدها ومنعت 7 أتوبيسات و13 "ميكروباص" أمام بوابة الرسوم على كوبرى السلام، أعلى قناة السويس، قبل الوصول لسيناء، فيما نجح المئات فى الوصول بصورة فردية.

قامت أجهزة الأمن بتدعيم منطقة كوبرى السلام بقرابة 500 شرطى فى 10 سيارات أمن مركزى، بخلاف قوات الجيش، واتخذت إجراءات مشددة فى التفتيش وفحص الهويات والسماح بعبور أبناء المنطقة والعاملين فى سيناء والمرتبطين بأعمال فقط.

كما تم منع عدة شاحنات تحمل موادا غذائية وطبية ومواد بناء على بوابة الرسوم، ومن المقرر عودتها إلى القاهرة. فيما نزل المئات وافترشوا الأرض أمام بوابة الرسوم فى محاولة للسماح بعبورهم، معلنين اعتصامهم.

وأعادت قوات الأمن بكوبرى السلام فى القنطرة غرب كافة الناشطين، ولا يتواجد أى ناشطين حاليا فى المنطقة، وحاول العشرات منهم إقناع الأمن بالسماح بعبورهم دون جدوى.

هذا وتواصل قوة تأمين الكوبرى، بقيادة العميد عياد الطحاوى، تسيير الحركة بصورة طبيعية على الكوبرى من الاتجاهين، ومن المنتظر استمرار تكثيف تواجد الأمن حتى مساء يوم الأحد القادم.


سوزان ثابت..النبوءة السوداء لمبارك..توقعوا لها الوصول للقمة لكنها حلمت بأن تعمل مضيفة فأصبحت سيدة مصر الأولى..حكمت دولة بأكملها.. ودعمت مشروع التوريث.. ورفضت تعيين نائب لزوجها ونسقت تزوير الانتخابات



رغم أن كل الأحكام القضائية وقرارات أجهزة التحقيق تجب ما قبلها، إلا أن قرار المستشار عاصم الجوهرى مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع بحبس سوزان مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات، لم يجب أو يلغ لقب السيدة الأولى لسوزان مبارك، فهى لازالت تحتفظ به، غير أن مكان تفعيله تغير إلى سيدة مصر الأولى خلف القضبان بسجن القناطر المعروف بسجن النساء.

قرار حبس سوزان صباح اليوم الجمعة بقدر ما يجسد على أرض الواقع مبدأ سيادة القانون وعلوه فوق أى شخص، بقدر ما يدفع سوزان نحو محطة جديدة من محطات الحياة بسجن القناطر وسط نزيلات يشتقن للجلوس ولو دقيقة واحدة مع سيدة مصر الأولى، تلك المحطة تختلف تماما عن محطات سابقة كانت سوزان فيها الآمر الناهى، الحاكم الخفى، مهندسة مشروع التوريث، صاحبة الحق الأول فى اختيار الوزراء وإقالتهم، مشرعة قوانين الخلع والرؤية والختان، وكانت صورتها تحتل صدر الصفحات الأولى فى الصحف القومية، وصدر الصفحات الأخيرة فى كتب القراءة للجميع، وفى الحالتين بالإجبار، كانت تميمة النبوءة السوداء لمبارك، بل كانت بحسب ما يقول المثل الشعبى "شورة المره تجيب ورا".

سوزان مبارك.. اسمها بالكامل سوزان صالح ثابت، من مواليد 28 فبراير 1941، بمركز مطاى بمحافظة المنيا، لأبوين من أسرة ثرية، فوالدها طبيب أطفال درس فى لندن.

درست سوزان المرحلة الابتدائية بمدرسة مصر الجديدة، ووقت أن كان عمرها 15 عاما نشرت جريدة الجيل فى أحد أعدادها صورة لها تحت عنوان "تذكر هذا الاسم" وهى مواضيع صحفية تصدرها الجيل لأشخاص تعتقد بأنه سيكون لهم شأن فى المستقبل ويصلوا إلى القمة.

الجيل عددت مواهب وقدرات سوزان الطالبة بمدرسة سانت كلير، فهى رئيسة فريق البالية بمدرستها، وعضو بنادى الهليوليدو، تمارس السباحة، وفازت بعدة بطولات فى الرياضة، فضلا عن أنها عضو بفريق التنس بالنادى، ومدربها الكابتن على توفيق يأمل أن يخلق منها بطلة سباحة عالمية، وسوزان أو سوزى بحسب ما قالت الجيل تهوى قراءة القصص البوليسية، وأمنيتها بعد انتهاء دراستها أن تعمل مضيفة جوية، ومثلها الأعلى "مويرا شيرر" راقصة الباليه الإنجليزية".

انشغلت سوزان بالدراسة، فحصلت على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، ثم شهادة البكالريوس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتزوجت حسنى مبارك عام 1959، وفى منتصف عام 1961 أنجبت علاء، وبعدها بعام ونصف أنجبت جمال، وفى العام 1977 حازت على الماجستير فى علم الاجتماع، وهو نفس العام الذى عين فيه مبارك نائبا لرئيس الجمهورية.



تغير اسم سوزان مع بداية حكم مبارك، من سوزان منير ثابت، إلى سوزان مبارك، وظلت بعيدة عن الظهور فى الصحف والتليفزيون للسنوات العشر الأولى، حتى انه فى حال نشر أى صحيفة لصورها، يتم معاقبة حرسها الخاص، حتى جاء الانفتاح فى نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات، من خلال ممارستها للعمل التنموى والاجتماعى عبر جمعية مصر الجديدة.

بدأ ظهورها يتزايد يوما بعد يوم، وبدأ التسويق الإعلامى للسيدة الأولى فى مصر من خلال مشروع القراءة للجميع فى عام 1991، وهو المشروع الذى ولدت فكرته خلال مؤتمر الاتحاد الدولى للناشرين فى لندن فى نفس العام، وأصبح مشروع ماجستير لسوزان مبارك، ولم تكتف سوزان بمشروع القراءة للجميع، بل اتجهت نحو تفعيل دور المرأة فى المجتمع، من خلال تدعيم عدة جمعيات نسائية، وظلت وراء مبارك إلى أن اصدر قرار رقم 90 لسنة 2000 بإنشاء المجلس القومى للمرأة، والمتضمن جميع صديقاتها، بداية من مشيرة خطاب وزينب رضوان وفرخنده حسن.

المجلس القومى للمرأة وبدعم مباشر من سوزان مبارك كان له الدور الأكبر فى طرح عدد من القضايا على الشارع المصرى، والإنفاق عليها من ميزانية الدولة لترويجها، مثل قانون الخلع وقانون الرؤية وختان الإناث ومشروع تنظيم الأسرة، وكلها قضايا تسببت فى حالة من القلق والاضطراب بالمجتمع المصرى.

ازدادت سوزان جرأة فى العمل العام، وبدأت تزداد جرأة فى اتخاذ القرار داخل القصر الجمهورى فى السنوات العشر الأخيرة، لدرجة أن كل العاملين بمؤسسة الرئاسة كانوا يعدون لها ألف حساب، ففى أحد الأيام كان زكريا عزمى برفقة سوزان مبارك وعدد من الشخصيات العامة فى زيارة لمكتبة مصر الجديدة، وبعد دقائق من وصولهم المكتبة، رن الهاتف الشخصى لعزمى، فقالت له سوزان، من يتصل عليك، فرد قائلاً: سيادة الرئيس.. فردت سوزان: اقفل التليفون..فقال لها نعم.. مرت دقائق واتصل مبارك مرة ثانية.. فقالت له سوزان: مين تانى اللى بيتصل.. فقال زكريا: الرئيس مبارك.. فردت عليه سوزان بكل قسوة: مش قولت لك تقفل الهباب ده.. على الفور أغلق عزمى الهاتف فى وجه رئيس الدولة استجابة لرغبة الهانم، وكان ذلك على مرأى ومسمع من شخصيات عامة كثيرة.

نفوذ سوزان فى أعمال الرئاسة وصل لدرجة أنها كانت تتدخل بشكل مباشر فى اختيار الوزراء فى كافة الحكومات، حتى أنه بات من المعروف أن السيدة الأولى بمصر لها " كوته فى الوزارات"، ومن بين أشهر الوزراء التى اختارتهم هم الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق، وكذلك كان لها الدور فى الإبقاء على فاروق حسنى وزير الثقافة ما يزيد عن 20 عاما بكرسى الوزارة، ومشيرة خطاب وعائشة عبد الهادى التى قبلت يدها فى أحد المناسبات، وهى التى اختارت أنس الفقى وزيرا للإعلام، وكانت تعتبره الفتى المدلل لها، وكفى دليلا على ذلك بواقعة الـ 2000 جنيه ذهب التى تم العثور عليهما بحوزة أنس الفقى، وعند سؤاله عنهما فى التحقيقات، قال إنه حصل عليها من وزير المالية لتسليمهما إلى سوزان مبارك، ليتم توزيعها على الفائزين فى مسابقة القراءة للجميع.

وكفى بالشهادة الأخيرة للدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم السابق الذى أقيل فى ظروف غامضة، بان الإقالة جاءت بقرار من سوزان مبارك، مؤكدا أن "وزير سابق فى حكومة نظيف اتصل به بعد خروجه مباشرةً وأخبره بأن سوزان ترى أنه مقصر فى الاهتمام بمشروع الـ 100 مدرسة الذى تبنته جمعية تنمية مصر الجديدة التى ترأس هى مجلس إدارتها".

وفى ملف التوريث حدث ولا حرج، فسوزان كانت مهندسة المشروع، وهى التى دعت له وخططت عبر السنوات الخمسة الماضية لتكون سيدة مصر الأولى وأم حاكم مصر القادم، وعملت على ذلك من خلال خطة تصعيد جمال فى الحزب الوطنى، وتشكيل أمانة السياسات وتصفيه الحرس القديم والاستعانة برجال جدد تضمن فيهم الولاء لها ولنجلها.

وكشفت أحد وثائق ويكليكس دور سوزان فى عدم تعيين نائب للرئيس، فهى التى أفشلت نيته فى تعيين عمر سليمان لهذا المنصب فى عام 2000، وسوزان كانت صاحبة القرار فى السنوات الأخيرة والمنسق الأول مع الأجهزة الأمنية بشأن تزوير الانتخابات وسيطرة الحزب الوطنى على الأغلبية، فضلا عن حرصها الدائم على عدم اتخاذ مبارك أى قرار لها إلا بمراجعتها وبمشورتها حتى جاءت تلك المشورة لتقضى على مبارك وعائلته ونظامه لينطبق المثل الشعبى.

ووسط كل تلك الأحداث والتدخلات كانت حريصة كل الحرص على شراء ملابسها من أغلى بيوت الأزياء فى فرنسا، مع منع أى مذيعة بالتليفزيون المصرى من ارتداء أى زى يتقارب مع تصميم ما ترتديه.

الجيش: مصر تتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية وسنرد بقوة



حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه سيسخر كل إمكانياته وقدراته ضد الفئات الضالة التى تعرض أمن المجتمع للخطر والقضاء نهائيا على هذه الظاهرة وفى أسرع وقت.

وأكد المجلس فى بيان له على صفحته بالفيس بوك أن الثورة المصرية هى من أعظم ثورات هذا العصر قياسا لما ارتبط بمناخها من سلام وتسامح ورصيد عظيم من الحب لهذا البلد وتأهيلها للانطلاق نحو آفاق مستقبل مشرق وواعد.


وأوضح المجلس أن ما تمر به البلاد الآن من مشكلات فى الأمن والاقتصاد وهما الركيزتان الرئيسيتان لتحقيق آمال وأحلام المصريين، إنما هو ناتج عن الدور المشبوه لأعداء البلاد بالداخل والخارج والتى تعرضت فيها مصر لمؤامرات مدروسة من الداخل والخارج، وقد بدأت هذه المؤامرات بمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب والوقيعة الداخلية فى القوات المسلحة نفسها، والتى تعتبر درع وحصن أمان هذا الشعب، ثم بدأت المؤامرة تأخذ منعطفا جديدا لنشر أعمال البلطجة بكافة أشكالها، وقطع الطرق الفرعية والرئيسية وترويع أمن المواطنين، ثم منعطفا آخر فى أبعاده وهو الهجوم المنظم والمتسلسل على أقسام الشرطة فى كافة أنحاء الجمهورية لتهريب الخارجين على القانون، وبغرض إنهاك قوى الشرطة والتى بدأت فى العودة بمساندة القوات المسلحة.


ثم اكتملت الصورة النهائية بالترويج للشائعات التى كادت أن تؤدى إلى تمزيق النسيج الوطنى من خلال أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة التى ساعد على إشعالها بعض الفئات المتشددة من الطرفين والتى لم تراع صالح هذه الأمة ولا أمنها القومى، وإنما أقدمت على تصرفات تنم عن الجهل والفردية وعدم تقدير الأمور.


من ثم تعامل المجلس الأعلى مع هذه الأحداث بهدوء شديد حقنا للدماء العزيزة لأبناء الشعب، وحفاظا على أمنه وسكينته، ومع تطور الأحداث قرر المجلس تغليظ العقوبات القانونية لردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذه الأمة، مثل عقوبات الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة.


ويحذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة هذه الفئات الضالة التى تعرض أمن المجتمع للخطر من نفاذ الصبر، وأن المجلس الأعلى لن يتوانى عن استخدام كافة إمكانيته وقدراته فى مواجهتها للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة وفى أسرع وقت.


ويهيب المجلس كافة أبناء الوطن بالتحلى بالوعى والفهم والمسئولية تجاه هذه المخاطر والتصدى لها بكل قوة.


عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe