رغم الاهتمام الشديد الذى حرص عليه مقدمو البرامج أو الشركات الإنتاجية فى عمل برامج تجذب الجمهور، يبدو أن كثرة البرامج لعب دورا فى تغيير خريطة اهتمامات المشاهدين وبالتالى ترتيب أولويات البرامج، ومن ثم أهمية المذيعين.
وشهد شهر رمضان الحالى عددا من المفاجآت أهمها تراجع الإعلامى محمود سعد إلى المركز الثالث فى طابور المذيعين الأكثر جلبا للإعلانات، وذلك بعد أن توقفت إعلانات برنامجه "سورة وصورة" عند 152 دقيقة إعلانية فقط خلال رمضان، وفقا لما صرح به إبراهيم العقباوى رئيس شركة صوت القاهرة.
وأضاف العقباوى لليوم السابع أن أكثر البرامج جلبا للإعلانات بين البرامج التى أنتجتها صوت القاهرة والتى تذاع على شاشات التليفزيون المصرى هو "دوام الحال" للإعلامية لميس الحديدى والذى وصل عدد الدقائق الإعلانية فيه إلى 410 دقائق، ما يتناسب مع حجم الميزانية التى خصصت له والتى اقتربت من 6 ملايين جنيه، كأكبر ميزانية تخصص لبرنامج فى رمضان هذه العام داخل ماسبيرو.
وفيما يتعلق ببرنامج "حوار صريح جدا" للإعلامية منى الحسينى والذى راهن التليفزيون المصرى عليه وجاءت عودته بقرار من الوزير أنس الفقى شخصيا، لم تتعد الدقائق الإعلانية 167 دقيقة، رغم أن منى كانت بعيدة سنوات طويلة عن التليفزيون رحلت فيها عن ماسبيرو لضيقها الشديد من قيود الرقابة إلا أن أنس الفقى وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أقنعاها بالعودة مرة أخرى خلال هذا الشهر، مؤكدين لها أن الرقابة فى التليفزيون تغيرت وتبدلت بما يناسب جرأتها المعهودة.
برنامج "مصر النهاردة" والذى اعتاد الجميع أن يكون الحصان الأسود بين كافة البرامج المعروضة على الفضائيات وخاصة التوك شو، فوجئ القائمون عليه بتوقف عدد الدقائق الإعلانية الداخلة إليه عند 133 دقيقة فقط، ما أفزع البعض خاصة وأن البرنامج يتضمن عددا من المذيعين الأكفاء وأصحاب الشو الإعلامى مثل محمود سعد، وتامر أمين، وخيرى رمضان، ومنى الشرقاوى.
ورغم كل ما سبق إلا أن المفاجأة التى تعرض لها التليفزيون على يد المذيع الساخر أكرم حسنى كانت المفاجأة الكبرى، فبعد أن توقع الجميع أن يكون برنامجه "نشرة الخامسة والعشرون" الجديدة هو الحصان الرابح فى الإعلانات، توقفت عدد دقائقه الإعلانية عند 93 دقيقة، وهو ما لم يقترب حتى من حجم ميزانية التى أنفقت على خروجه للنور، والتى تجاوزت ملايين الجنيهات ومن بينها أجر أكرم حسنى نفسه.
وشهد شهر رمضان الحالى عددا من المفاجآت أهمها تراجع الإعلامى محمود سعد إلى المركز الثالث فى طابور المذيعين الأكثر جلبا للإعلانات، وذلك بعد أن توقفت إعلانات برنامجه "سورة وصورة" عند 152 دقيقة إعلانية فقط خلال رمضان، وفقا لما صرح به إبراهيم العقباوى رئيس شركة صوت القاهرة.
وأضاف العقباوى لليوم السابع أن أكثر البرامج جلبا للإعلانات بين البرامج التى أنتجتها صوت القاهرة والتى تذاع على شاشات التليفزيون المصرى هو "دوام الحال" للإعلامية لميس الحديدى والذى وصل عدد الدقائق الإعلانية فيه إلى 410 دقائق، ما يتناسب مع حجم الميزانية التى خصصت له والتى اقتربت من 6 ملايين جنيه، كأكبر ميزانية تخصص لبرنامج فى رمضان هذه العام داخل ماسبيرو.
وفيما يتعلق ببرنامج "حوار صريح جدا" للإعلامية منى الحسينى والذى راهن التليفزيون المصرى عليه وجاءت عودته بقرار من الوزير أنس الفقى شخصيا، لم تتعد الدقائق الإعلانية 167 دقيقة، رغم أن منى كانت بعيدة سنوات طويلة عن التليفزيون رحلت فيها عن ماسبيرو لضيقها الشديد من قيود الرقابة إلا أن أنس الفقى وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أقنعاها بالعودة مرة أخرى خلال هذا الشهر، مؤكدين لها أن الرقابة فى التليفزيون تغيرت وتبدلت بما يناسب جرأتها المعهودة.
برنامج "مصر النهاردة" والذى اعتاد الجميع أن يكون الحصان الأسود بين كافة البرامج المعروضة على الفضائيات وخاصة التوك شو، فوجئ القائمون عليه بتوقف عدد الدقائق الإعلانية الداخلة إليه عند 133 دقيقة فقط، ما أفزع البعض خاصة وأن البرنامج يتضمن عددا من المذيعين الأكفاء وأصحاب الشو الإعلامى مثل محمود سعد، وتامر أمين، وخيرى رمضان، ومنى الشرقاوى.
ورغم كل ما سبق إلا أن المفاجأة التى تعرض لها التليفزيون على يد المذيع الساخر أكرم حسنى كانت المفاجأة الكبرى، فبعد أن توقع الجميع أن يكون برنامجه "نشرة الخامسة والعشرون" الجديدة هو الحصان الرابح فى الإعلانات، توقفت عدد دقائقه الإعلانية عند 93 دقيقة، وهو ما لم يقترب حتى من حجم ميزانية التى أنفقت على خروجه للنور، والتى تجاوزت ملايين الجنيهات ومن بينها أجر أكرم حسنى نفسه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<