السبت، 19 مارس 2011

بالفيديو.. كواليس إدلاء موسى بصوته.. والناخبون يلقبونه بالرئيس المقبل



بمجرد وصول عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، إلى مدرسة قصر الدوبارة بوسط القاهرة، للإدلاء بصوته فى الاستفتاء على تعديلات الدستور، التف حوله مئات الناخبين المتواجدين هناك، وبدأوا فى شكوى حال البلد من جراء تفشى الفساد فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، مطالبينه بالعمل على تحجيم هذا الفساد ومحاربته إذا تولى الرئاسة.

وفور دخول موسى اللجنة توجه إلى بداية الطابور ليأخذ مكانه مثل بقية الناخبين، إلا أنهم رفضوا أن يقف وأفسحوا له الطريق ليتوجه إلى الاقتراع، وبدأ فى مصافحة كل المتواجدين فردا فردا، وكأن اللجنة تحولت إلى مؤتمر انتخابى لأبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.


وتعالت الأصوات حوله "إحنا بقالنا 30 سنة مطحونين، أملنا فيك"، "ربنا معاك يا عمرو بيه"، "إحنا معاك ومحتاجينك، أنت الرئيس القادم"، وأدت رغبة الجموع المتواجدة داخل اللجنة فى الحديث مع موسى والتعبير عن شكواهم إلى تدافع شديد عليه واضطراب الحرس المرافق له، إلا أن أحد الناخبين قال لهم "ما تخافوش عليه دا إحنا نحميه بروحنا كفاية أنه موجود وسطنا هو إحنا كنا بنشوف حتى وزير".


وحاول موسى طمأنة الملتفين حوله بأن حال مصر سيتقدم نحو الأفضل، وأن على كل فرد واجبا وطنيا يجب أن يؤديه نحو بلاده، وأن الإصلاح لا يعتمد على شخص وحده بل على كل الشعب المصرى الذى خرج فى ثورة عبرت عن تحضره.


وقال موسى لـ"اليوم السابع" من وسط الناخبين إنه على الجميع أن يتقبل نتيجة الاستفتاء سواء كانت بنعم أو لا، وحتى لو كانت مخالفة لمبدئنا، وذلك تطبيقا لمبدأ الديمقراطية، مؤكدا أن قناعاته الشخصية جعلته يصوت بـ"لا".


وجدد موسى شرح وجهة نظره على ضرورة أن تكون الانتخابات الرئاسية أولا، لأنها من وجهة نظره هى الأفضل الآن، مبررا ذلك بأن الأحزاب ليست مستعدة للانتخابات البرلمانية سواء كانت القديمة أو الجديدة التى نشأت فى أعقاب الثورة، وبالتالى فإن البرلمان لن يكون ممثلا لكل شرائح المجتمع.


وأكد الأمين العام أن مصر فى حاجة إلى رئيس يخطو بالبلاد بسرعة نحو الاستقرار وخاصة وضع دستور جديد من خلال جمعية تأسيسية ينتخبها الشعب.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe