هو فنان شاب عمره الفنى 17 عاماً، لكن نجوميته لم تتعد خمس سنوات فقط، وهو الآن ينطلق فى عالم الكوميديا ويقدم أعمالا بعيدة تماماً عن الإسفاف.
فى حواره معنا على استحقاقه للبطولة المطلقة فى الدراما هذا العام من خلال مسلسله "اللص والكتاب"، والذى حرص من خلاله أن يكون أداؤه متنوعاً ما بين "الكوميديا والأعمال الجادة"، ليثبت للجميع أنه فنان شامل لم يتوقف عند حد الكوميديا فقط، ويتوقع له محبيه أن يكون هو "قبطان الكوميديا" خلال السنوات المقبله.
ماذا عن قيامك بدور التوأم فى اللص والكتاب.. وكيف استطعت أن تفصل بين الشخصيتين؟
من البداية كنت أحب جداً أن أقدم مسلسلاً يناقش فكرة الانتماء وكيف يكون الإنسان منتمى لوطنه وأسرته وتقاليده، وتم عقد جلسات عمل بينى وبين المؤلف محسن رزق الذى أخذ منى هذه الجملة وبنى عليها تفاصيل مسلسل "اللص والكتاب"، خاصة أنه صاحب الفضل بعد ربنا، فى تقديمى للشخصيتين، لأنه كان يرى أننى قادر على القيام بدور "أكشن"، وكان استعدادى للشخصيتين من خلال التحضير لهم خلال أربعة شهور، وبالنسبة لى لم أشعر بالتعب أثناء القيام بدور "فطين" لأننى أحبه، و كان العمل أكثر على شخصية "ميشو"، حيث كان المؤلف يرسل لى كل مشهد ينتهى من كتابته لكى اتمكن من دراسته ومذاكرته بشكل جيد، وتعلمت من أجله "ايروبكس"، وركوب "الموتوسكلات"، لأن "ميشو" خفيف الحركة، كما أننى لم أفصل بين الشخصيتين فى الشكل فقط وانما حرصت على الفصل بينهم نفسيا ايضا، والحمد لله الذى وفقنى إلى ذلك ثم أشكرالمخرج عبد العزيز حشاد على مساعدته الدائمة لى.
ولماذا تحرص على أن يظهر معك حيوان فى جميع أعمالك؟
لأنى أملك جمهوراً كبيراً من الأطفال، وأحب أن يكون فى تواصل بينى وبينهم عن طريق أى من الأشياء، سواء كانت "زرعة" أو ما شبه ذلك، خاصة وأن شخصية "فطين" تعتمد على إظهار "السمكة" معه حيث يفضل ألا يتكلم مع أحد سوى هذه "السمكة"، لذلك كان يحبها كثيراً.
وما حقيقة الخلافات التى وقعت بينك وبين الفنان حسن حسنى أثناء تصوير المسلسل؟
لم يحدث إطلاقاً ولم تقع خلافات بيننا، ولا أعرف من الذى افترى علينا بكلام لاصحة له، فأنا لا يمكن أن أتكلم مع أحد، سواء كان أكبر أو أصغر منى بأسلوب غير لائق، كما اعتبر نفسى من جمهور الفنان القدير حسن حسنى ولا يمكن أن أفعل ذلك.
يتردد أنك بعد اتجاهك للبطولة المطلقة.. أصبحت تحدد من يكون بجوارك من الفنانيين.. ما صحة ذلك؟
هذا طبيعى جداً لأن أى بطل مسلسل يفضل أن يكون معه أفضل النجوم، وأن البطل الذى لا يفعل ذلك يكون بطلاً بلا طموح، والأهم أن المسلسل يتم بيعه وتوزيعه بأسماء النجوم الذين يضمهم العمل.
هل شعرت بالفرق لعدم عرض المسلسل حصرياً مثلما فعلت مع "عبودة" فى العام الماضى؟
بالطبع، لأن ذلك كان مطلب لى لأننى أفضل أن يعرض مسلسلى على قناة واحدة فقط، حتى يتمكن عدد كبير من الجمهور من مشاهدته، كما أننى كنت مصمم على أن يعرض المسلسل على التليفزيون المصرى، خاصة ونحن نناقش قضية الانتماء للبلد والانتماء لتقاليدنا، فكيف أترك تليفزيون بلدى وأذهب لتليفزيون آخر.
وماذا عن ردود الأفعال التى تلقيتها حتى الآن؟
أكثر الردود التى أسعدتنى هو اتصال من النجم محمد حماقى الذى حرص على الاتصال بى وهنأنى كثيراً، وكنت سعيد بهذا الاتصال خاصة أننا لم نكن أصدقاء من قبل وكذلك تكريم من رابطة محبى تامر حسنى، بالإضافة إلى الردود التى أتلقاها يوميا من الجمهور فى الشارع وكثيرا ماينادونى الناس بـ"ميشو" خاصة وأنها تقدمنى لأول مرة إلى الناس كشخصية شريرة، كما أنى أرى التعليقات اليومية على صفحتى الخاصة "الفيس بوك" وأشعر بالسعادة عندما أسمع أراء الناس دون مجاملة.
هل نجاح الجزء الأول من "القبطان عزوز" هو ما دفعك لتقدم جزء ثان هذا العام أم لأنك المنتج المنفذ لهذا المسلسل؟
الحمد لله على نجاح "القبطان عزوز"، لأنه كان قريباً جداً من كل الأطفال، وهو إنتاج التليفزيون المصرى، بالإضافة أننى المنتج المنفذ، وكان يعرض العام الماضى على قناة "نايل كوميدى"، والآن يعرض على قناتى "نايل كوميدى"، و"الفضائية المصرية" أثناء أذان المغرب، وذلك له معنى مختلف تماما بالنسبة لى ففى هذا التوقيت تعودنا فى الماضى أن نرى "بوجى وطمطم"، أو "بكار"، وأختيار المسئولين ذلك التوقيت لعرض "القبطان عزوز" لتميزه.
وجهت لك بعض الانتقادات فى الصحف حول التشابه بين التوأم فى "اللص والكتاب" وتوأم أحمد حلمى فى "كده رضا".. فما هو تعليقك؟
بعضهم يكتبون دون أن يروا المسلسل جيداً، لأن من يشاهد المسلسل ويتابعه استحالة أن يخطر على باله فكرة التشابه، وذلك مثلما حدث أيضا عندما قالوا إننا نحاول أن نقلد رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ فى "اللص والكلاب"، وأنا أطالبهم بان يشاهدوا المسلسل لكى يستطيعوا أن يحكموا بدلاً من "الكلام وخلاص".
اتهمك الكثيرون بأنك أصبحت مغروراً وأن مصلحتك فى تحقيق البطولة هو ما جعلك تترك "راجل وست ستات"؟
هذا لم يحدث بالمرة فأنا لست مغرورًا على الإطلاق، والموضوع ببساطة أنه عقب انتهائنا من الجزء الخامس اتخذنا قراراً جماعياً أن هذا آخر جزء، ولم يكن هناك أجزاء أخرى وفى نفس الوقت جاءنى عقد البطولة المطلقة وقبل أن أوقع سألت مرة أخرى هل سنقوم بتصوير أجزاء أخرى أم سنكتفى بذلك، وكانت الإجابة أننا لن نصور مرة أخرى، ثم وقعت على عقد المسلسل ومدته 3 سنوات ويوجد به شرط لا يتيح لى الظهور فى عمل درامى آخر والحمد لله عملت "عبودة ماركة مسجلة"، وهذا العام "اللص والكتاب"، ولكى أؤكد على أن كلامى صحيحاً وظهر معى فى "اللص والكتاب" العيد من نجوم ست كوم "راجل وست وستات" وهم انتصار، ولقاء الخميسى، والمخرج أسد فولادكار كضيوف شرف، وحالت الظروف أيضاً دون ظهور النجم أشرف عبد الباقى لانشغاله بمسلسله "مش ألف ليلة وليلة" وكانت هذة رسالة واضحة بأنه لا صحة لما يردده البعض.
وماذا عن خطوبتك والاستعداد لعش الزوجية؟
أنا قبل تصوير المسلسل خطبت فتاة من خارج الوسط الفنى وحدث ذلك قبل بداية تصوير المسلسل واعتبرها وش السعد على، وإن شاء الله سيتم الزفاف فى شهر أكتوبر المقبل.
وما الجديد الذى ستقدمه لجمهورك خلال الفترة المقبلة؟
أقوم الآن بالتحضير لفيلم سينمائى كوميدى، واعقد جلسات عمل مع الكاتب محسن رزق لحين الانتهاء من كتابته ولم نستقر حتى الآن على الأبطال أو المخرج.
فى حواره معنا على استحقاقه للبطولة المطلقة فى الدراما هذا العام من خلال مسلسله "اللص والكتاب"، والذى حرص من خلاله أن يكون أداؤه متنوعاً ما بين "الكوميديا والأعمال الجادة"، ليثبت للجميع أنه فنان شامل لم يتوقف عند حد الكوميديا فقط، ويتوقع له محبيه أن يكون هو "قبطان الكوميديا" خلال السنوات المقبله.
ماذا عن قيامك بدور التوأم فى اللص والكتاب.. وكيف استطعت أن تفصل بين الشخصيتين؟
من البداية كنت أحب جداً أن أقدم مسلسلاً يناقش فكرة الانتماء وكيف يكون الإنسان منتمى لوطنه وأسرته وتقاليده، وتم عقد جلسات عمل بينى وبين المؤلف محسن رزق الذى أخذ منى هذه الجملة وبنى عليها تفاصيل مسلسل "اللص والكتاب"، خاصة أنه صاحب الفضل بعد ربنا، فى تقديمى للشخصيتين، لأنه كان يرى أننى قادر على القيام بدور "أكشن"، وكان استعدادى للشخصيتين من خلال التحضير لهم خلال أربعة شهور، وبالنسبة لى لم أشعر بالتعب أثناء القيام بدور "فطين" لأننى أحبه، و كان العمل أكثر على شخصية "ميشو"، حيث كان المؤلف يرسل لى كل مشهد ينتهى من كتابته لكى اتمكن من دراسته ومذاكرته بشكل جيد، وتعلمت من أجله "ايروبكس"، وركوب "الموتوسكلات"، لأن "ميشو" خفيف الحركة، كما أننى لم أفصل بين الشخصيتين فى الشكل فقط وانما حرصت على الفصل بينهم نفسيا ايضا، والحمد لله الذى وفقنى إلى ذلك ثم أشكرالمخرج عبد العزيز حشاد على مساعدته الدائمة لى.
ولماذا تحرص على أن يظهر معك حيوان فى جميع أعمالك؟
لأنى أملك جمهوراً كبيراً من الأطفال، وأحب أن يكون فى تواصل بينى وبينهم عن طريق أى من الأشياء، سواء كانت "زرعة" أو ما شبه ذلك، خاصة وأن شخصية "فطين" تعتمد على إظهار "السمكة" معه حيث يفضل ألا يتكلم مع أحد سوى هذه "السمكة"، لذلك كان يحبها كثيراً.
وما حقيقة الخلافات التى وقعت بينك وبين الفنان حسن حسنى أثناء تصوير المسلسل؟
لم يحدث إطلاقاً ولم تقع خلافات بيننا، ولا أعرف من الذى افترى علينا بكلام لاصحة له، فأنا لا يمكن أن أتكلم مع أحد، سواء كان أكبر أو أصغر منى بأسلوب غير لائق، كما اعتبر نفسى من جمهور الفنان القدير حسن حسنى ولا يمكن أن أفعل ذلك.
يتردد أنك بعد اتجاهك للبطولة المطلقة.. أصبحت تحدد من يكون بجوارك من الفنانيين.. ما صحة ذلك؟
هذا طبيعى جداً لأن أى بطل مسلسل يفضل أن يكون معه أفضل النجوم، وأن البطل الذى لا يفعل ذلك يكون بطلاً بلا طموح، والأهم أن المسلسل يتم بيعه وتوزيعه بأسماء النجوم الذين يضمهم العمل.
هل شعرت بالفرق لعدم عرض المسلسل حصرياً مثلما فعلت مع "عبودة" فى العام الماضى؟
بالطبع، لأن ذلك كان مطلب لى لأننى أفضل أن يعرض مسلسلى على قناة واحدة فقط، حتى يتمكن عدد كبير من الجمهور من مشاهدته، كما أننى كنت مصمم على أن يعرض المسلسل على التليفزيون المصرى، خاصة ونحن نناقش قضية الانتماء للبلد والانتماء لتقاليدنا، فكيف أترك تليفزيون بلدى وأذهب لتليفزيون آخر.
وماذا عن ردود الأفعال التى تلقيتها حتى الآن؟
أكثر الردود التى أسعدتنى هو اتصال من النجم محمد حماقى الذى حرص على الاتصال بى وهنأنى كثيراً، وكنت سعيد بهذا الاتصال خاصة أننا لم نكن أصدقاء من قبل وكذلك تكريم من رابطة محبى تامر حسنى، بالإضافة إلى الردود التى أتلقاها يوميا من الجمهور فى الشارع وكثيرا ماينادونى الناس بـ"ميشو" خاصة وأنها تقدمنى لأول مرة إلى الناس كشخصية شريرة، كما أنى أرى التعليقات اليومية على صفحتى الخاصة "الفيس بوك" وأشعر بالسعادة عندما أسمع أراء الناس دون مجاملة.
هل نجاح الجزء الأول من "القبطان عزوز" هو ما دفعك لتقدم جزء ثان هذا العام أم لأنك المنتج المنفذ لهذا المسلسل؟
الحمد لله على نجاح "القبطان عزوز"، لأنه كان قريباً جداً من كل الأطفال، وهو إنتاج التليفزيون المصرى، بالإضافة أننى المنتج المنفذ، وكان يعرض العام الماضى على قناة "نايل كوميدى"، والآن يعرض على قناتى "نايل كوميدى"، و"الفضائية المصرية" أثناء أذان المغرب، وذلك له معنى مختلف تماما بالنسبة لى ففى هذا التوقيت تعودنا فى الماضى أن نرى "بوجى وطمطم"، أو "بكار"، وأختيار المسئولين ذلك التوقيت لعرض "القبطان عزوز" لتميزه.
وجهت لك بعض الانتقادات فى الصحف حول التشابه بين التوأم فى "اللص والكتاب" وتوأم أحمد حلمى فى "كده رضا".. فما هو تعليقك؟
بعضهم يكتبون دون أن يروا المسلسل جيداً، لأن من يشاهد المسلسل ويتابعه استحالة أن يخطر على باله فكرة التشابه، وذلك مثلما حدث أيضا عندما قالوا إننا نحاول أن نقلد رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ فى "اللص والكلاب"، وأنا أطالبهم بان يشاهدوا المسلسل لكى يستطيعوا أن يحكموا بدلاً من "الكلام وخلاص".
اتهمك الكثيرون بأنك أصبحت مغروراً وأن مصلحتك فى تحقيق البطولة هو ما جعلك تترك "راجل وست ستات"؟
هذا لم يحدث بالمرة فأنا لست مغرورًا على الإطلاق، والموضوع ببساطة أنه عقب انتهائنا من الجزء الخامس اتخذنا قراراً جماعياً أن هذا آخر جزء، ولم يكن هناك أجزاء أخرى وفى نفس الوقت جاءنى عقد البطولة المطلقة وقبل أن أوقع سألت مرة أخرى هل سنقوم بتصوير أجزاء أخرى أم سنكتفى بذلك، وكانت الإجابة أننا لن نصور مرة أخرى، ثم وقعت على عقد المسلسل ومدته 3 سنوات ويوجد به شرط لا يتيح لى الظهور فى عمل درامى آخر والحمد لله عملت "عبودة ماركة مسجلة"، وهذا العام "اللص والكتاب"، ولكى أؤكد على أن كلامى صحيحاً وظهر معى فى "اللص والكتاب" العيد من نجوم ست كوم "راجل وست وستات" وهم انتصار، ولقاء الخميسى، والمخرج أسد فولادكار كضيوف شرف، وحالت الظروف أيضاً دون ظهور النجم أشرف عبد الباقى لانشغاله بمسلسله "مش ألف ليلة وليلة" وكانت هذة رسالة واضحة بأنه لا صحة لما يردده البعض.
وماذا عن خطوبتك والاستعداد لعش الزوجية؟
أنا قبل تصوير المسلسل خطبت فتاة من خارج الوسط الفنى وحدث ذلك قبل بداية تصوير المسلسل واعتبرها وش السعد على، وإن شاء الله سيتم الزفاف فى شهر أكتوبر المقبل.
وما الجديد الذى ستقدمه لجمهورك خلال الفترة المقبلة؟
أقوم الآن بالتحضير لفيلم سينمائى كوميدى، واعقد جلسات عمل مع الكاتب محسن رزق لحين الانتهاء من كتابته ولم نستقر حتى الآن على الأبطال أو المخرج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<