استمرارا لسلسلة الفضائح الإنسانية والاخلاقية التي تزخر بها عائلة القذافي، خرجت عارضة أزياء تركية تدعى إبرو شانجي لتكشف بعض التفاصيل التي قد لا يعرفها أحد عن سيف الإسلام نجل القائد الليبي.
فقد ظهرت مؤخرا العارضة التركية لتعلن أنها كانت على علاقة عاطفية بسيف الإسلام القذافي إلا ان علاقتهما انتهت عام 2008.
وكشفت شانجي بعض تفاصيل علاقتها بسيف قائلة: "تعرفت على سيف الإسلام في لندن، واستمرت علاقتنا حوالي ثلاث سنوات، كان عاشقا، وكنت أود أن أبادله العشق، ولم أستطع، لقد كان في بعض الأحيان يمارس الحب مع ثلاث نساء في يوم واحد، ولم يناسبني هذا النوع من العلاقة ولهذا السبب قررت الانفصال عنه عام 2008".
وأشارت إبرو شانجي أن صديقها السابق سيف الإسلام كان يتسم بخفة الظل وبحس الدعابة إلا أن ضعفه الشديد أمام النساء كان يثير غضبها ويجعله يبدو غريب الأطوار.
كما أوضحت شانجي أنها أثناء علاقتها بسيف الإسلام التي استمرت ثلاثة أعوام كانت شبه مقيمة معه في قصور العائلة في ليبيا، منوهة إلى حالة الفقر والجوع الذي لاحظته على الكثيرين من الشعب الليبي.
وبالرغم من حياة الأمراء التي عاشتها العارضة في ظل علاقتها بسيف الإسلام، لم يمنعها ذلك من وصف العائلة برمتها بـ"المجنونة"
وكانت تقارير صحفية قد نشرت قبل سنوات في تركيا خبر خيانة سيف الإسلام للعارضة شانجى مع عارضة إسرائيلية تدعى أورلي ونرما، وهو الأمر الذي دفع القذافي للتدخل شخصيا وإجبار ابنه على إنهاء علاقته بالعارضة الإسرائيلية والإكتفاء بالتركية.
وبالطبع لا يسع لأحد سوى شكر القذافي على هذا التدخل الجليل الذي أنقذ ليبيا من الوقوع في براثن العدو الصهيوني!!
