بعد تسريب المكالمة التليفونية التي جمعت بين خالد صلاح
رئيس تحرير اليوم السابع و السيد عمرو نجل رجل الأعمال
ممدوح اسماعيل، بدأت التكهنات تنطلق بأن خالد هو أول
ضحايا غرفة جهنم، والتي كثيرا ما تردد عنها في الفترة
الأخيرة بأنها غرفة تحتوي علي العديد من الملفات السرية
للغاية والتي تحمل ضغائن ودلائل على فساد العديد من الأشخاص.
رئيس تحرير اليوم السابع و السيد عمرو نجل رجل الأعمال
ممدوح اسماعيل، بدأت التكهنات تنطلق بأن خالد هو أول
ضحايا غرفة جهنم، والتي كثيرا ما تردد عنها في الفترة
الأخيرة بأنها غرفة تحتوي علي العديد من الملفات السرية
للغاية والتي تحمل ضغائن ودلائل على فساد العديد من الأشخاص.
من خلال المكالمة كان يقول خالد صلاح إنه يحاول بشتى الطرق الابتعاد عن النظام أو فرض آرائه في المرحلة الأولى للجريدة، حتى لا يقال إن الجريدة تنطق باسم الدولة، ليتمكن من كسب أكبر قاعدة من الشعب. |
في حين أكد في مكالمته أنه مع النظام ومع الحزب الوطني تحديدا لأنه الحزب الأقوى والأنشط في الساحة ا لسياسية، وذكر -على حد تعبيره- أنه يتبع مبدأ "يضرب ويلاقي" وذلك لموازنة الأمور. |
وأوضح خالد أنه خصص جزءا من ميزانية الجريدة من أجل اهداءات النظام، وذلك عن طريق إرسال الورود لرجال الحزب وأمن الدولة، مشددا على عمرو ممدوح عدم التفوه بأي كلمة مما يدار بينهما ولا حتى والده رجل الأعمال. |
بينما بدأت الأوساط تتحدث عن هذه المكالمة والتي
اعتبرها البعض فضيحة مدوية لرئيس التحرير الذي ظهر
خالد ليوضح موقفه للجميع من خلال بيان صدر عن جريدة
اليوم السابع، قائلا إن هذه المكالمة حقيقية وغير مفبركة
وأنها حدثت في عام 2008 مع بدء صدور جريدة اليوم السابع،
ولكن دوافعه لقول ما قيل هو أنه كان يرغب في تشجيع رجل ا
لأعمال في المشاركة في الجريدة، وأنه أراد أن يؤكد له أنه مع
النظام حتى يضمن رأس ماله.
اعتبرها البعض فضيحة مدوية لرئيس التحرير الذي ظهر
خالد ليوضح موقفه للجميع من خلال بيان صدر عن جريدة
اليوم السابع، قائلا إن هذه المكالمة حقيقية وغير مفبركة
وأنها حدثت في عام 2008 مع بدء صدور جريدة اليوم السابع،
ولكن دوافعه لقول ما قيل هو أنه كان يرغب في تشجيع رجل ا
لأعمال في المشاركة في الجريدة، وأنه أراد أن يؤكد له أنه مع
النظام حتى يضمن رأس ماله.
ولم يكتف خالد بذلك، بل كتب مقالا بعنوان
" طظ في حضرتك" موجها رسالته للجمهور المدين له،
وهذه نبذه مما كتبه: " هل سيادتك من النوع الذي كان
يجلس على الكيبورد في التكييف، ويستخدم اسماً مزيفاً على
الإنترنت مناضلاً في السر حتى لا تخسر وظيفتك أو راتبك
أو عائلتك، بينما الصحفيون يدفعون ثمناً غالياً كل يوم أمام
السلطة في النظام السابق.
" طظ في حضرتك" موجها رسالته للجمهور المدين له،
وهذه نبذه مما كتبه: " هل سيادتك من النوع الذي كان
يجلس على الكيبورد في التكييف، ويستخدم اسماً مزيفاً على
الإنترنت مناضلاً في السر حتى لا تخسر وظيفتك أو راتبك
أو عائلتك، بينما الصحفيون يدفعون ثمناً غالياً كل يوم أمام
السلطة في النظام السابق.
وهل سيادتك من النوع الذي كان (يتسول حقوقه بالاستغاثات للسيد الرئيس المخلوع)، بينما رؤساء تحرير الصحف المستقلة والحزبية يقضون حياتهم أمام النيابة في بلاغات السب والقذف، ويتعرضون للمضايقات الأمنية ليلاً ونهاراً، ويتحملون مسئولية تقديم المعلومات الصحيحة لك ولأسرتك وللمجتمع، بينما أنت لا تعلم كيف يلاعبون الأفاعي في كل مؤسسة أمنية وسياسية ورسمية في هذا البلد. |
إن كنت أنت من هذا الصنف ولا تعرف ما كان يجرى من قهر، وما كان يدور من توازنات بين القوى في النظام البائد، فأنا أقول لك (بالفم المليان) طظ في حضرتك. |
هل حقا خالد صلاح هو أول ضحايا غرفة جهنم؟
