استمرارا لمؤازرة أبناء ماسبيرو المقدرين للأزمة الكبيرة التي تمر بها مصر، عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير المباركة، لجهاز الإذاعة والتليفزيون، أعلنت الإعلامية لميس الحديدي، أنها توافق على تخفيض أجرها حتى تعبر البلد هذه الأوقات الحرجة.
ونفت الحديدي أن تكون قد فكرت في يوم من الأيام أن تستضيف سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، لأن من المعروف أن المذيعات يعانين معها على طول الخط.
وذكرت الحديدي أن سوزان كانت تتحكم في المذيعات اللائي يريدن لقاءها، فتتحكم في موديل ملابسهن، حتى تظل هي الوحيدة المتميزة والظاهرة بينهن!
وعندما تطرّق الكلام للحديث عن أسامة الشيخ رئيس التليفزيون السابق، الذي يحاكم الآن مع أنس الفقي وزير الإعلام السابق بتهم الفساد، قالت الحديدي إنها تشعر بأن الشيخ مظلوم وتنتظر الإفراج عنه قريبا لأنه رجل محترم ويحب عمله وأعطى للتليفزيون المصري الكثير، ولكن هذا لا يعفيه من المسئولية إذا ثبت أنه تربح من وظيفته.
وأعلنت الحديدي موافقتها على التعديلات الدستورية التي تم عملها، وقالت إنها سوف تنتخب عمرو موسى رئيسا للجمهورية، لأنه سياسي محنك ويمتلك الكاريزما والحضور، وتابعت: "أنا مع إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، لأن الوضع في الأحزاب الآن لا يسمح بدخولها في أي مجالس برلمانية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<