أرسلت الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية بيانا لأعضائها موقعا باسم الفنان عمرو واكد، الذي كان قد دعا لتأسيس تلك الجبهة.
وقام القائمون على "الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية" بوضع تصوّر أوّلي لأهدافهم وآليات العمل بالجبهة ولجانها، ولايزال تحت التنقيح.
وجاء في البيان: تشكلت "الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية" في مصر في أعقاب ثورة 25 يناير للعمل على تحقيق أهداف الثورة وتجذير مكتسباتها في المجتمع.
وأتى تشكيل هذه الجبهة بعدما تجلت بشكل واضح مخاطر توظيف الزخم الثوري في مصر من قبل العديد من القوى التي تدفع الثورة بشكل واضح في مسارات تتعارض مع طموحات الثوار ومبادئ الثورة.
وتعد فلول النظام القديم وحزبه ومؤسسات أمنه الفاسدين من أهم هذه القوى، وكذلك مراكز السطوة المالية والعلاقات الاقتصادية التي تكونت في عهد النظام البائد، وعدد من منظمات المعارضة التي تحاول استثمار الثورة من أجل تحقيق مصالحها الضيقة، وأخيرا الاستعمار الأمريكي الصهيوني وأعوانه.
لذلك تم تشكيل الجبهة لمواجهة مخاطر مخططات هذه القوى بالعمل على تمثيل مصالح أغلبية من قاموا بالثورة وعملوا على إنجاحها، وخاصة بعدما تجلى أن أكثر من ٨٠٪ ممن انخرطوا في فعاليات الثورة وأنشطتها لا ينتمون إلى أي أحزاب أو منظمات سياسية، شرعيةً كانت أو غير شرعية، ولا يوجد لهم منابر تمثل مواقفهم.
ومن هذا المنطلق فإن في تجاهل آرائهم ومصالحهم وحقهم في تشكيل الدولة الجديدة لعدم تنظيمهم في المنابر السياسية الدارجة تجاوز شديد على مبادئ الثورة والتفاف تام على استحقاقاتها.
ومن هنا برزت ضرورة خلق منبر جديد يكتل هذه الأغلبية غير الممثلة ويسعى إلى تحقيق الأهداف التي توافقوا عليها، كما يلي:
أولا: ترسيخ وحماية الديمقراطية
ثانيا: محاربة الفساد وتدمير بنيتة
ثالثا: تحقيق العدالة الاجتماعية
رابعا: العمل على التأثير في السياسة الداخلية والإنخراط في كافة أنواع الحوارات الوطنية والأعمال المشتركة
خامسا: الضغط من أجل سياسة خارجية وطنية ومستقلة
سادسا: التأثير في نتيجة الانتخابات بقدر المستطاع
آليات العمل
تعتمد الجبهة في تحقيق الأهداف السابقة على عدة آليات، من أهمها:
- الضغط الجماهيري
- الضغط الإعلامي
- التثقيف ونشر الوعي
- الإنتشار الجغرافي والعمل على الأرض وفي المواقع
- التنظيم الداخلي
لجان العمل
- لجنة التنسيق العامة
- لجنة الإعلام
- لجنة الثقافة
- لجنة عمل ميداني
- لجنة متابعة الإنتخابات
- لجنة مواجهة الفساد
- لجنة الموارد
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<