الأحد، 20 مارس 2011

بلاغ رسمي يتهم نجل أحمد نظيف بقتل هبة وصديقتها نادين



بعد ان انتشرت العديد من الشائعات طوال الشهور الماضية حول مقتل ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، واتهام البعض لنجل رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف بالضلوع في قتلها، وبراءة محمود عيساوي المتهم الحالي بالجريمة، تقدم أحمد جمعة شحاتة - المحامى عن محمود عيساوى المحكوم عليه فى قضية مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران "هبة" وصديقتها نادين - ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه خالد أحمد نظيف بقتلهما وكذلك اتهام حبيب العادلى وزير الداخلية السابق بالاشتراك مع آخرين بتلفيق التهمة للمتهم الحالى .
وهذا هو نص البلاغ المقدَّم للنيابة:
السيد الاستاذ المستشار الجليل / النائب العام
بعد التحية
مقدمه لسيادتكم / أحمد جمعة شحاتة - المحامى بالنقض والكائن 25 شارع شريف - قسم عابدين - القاهرة .
بصفتى وكيلا عن المحكوم عليه / محمود سيد عبد الحفيظ عيساوى والمحكوم عليه فى القضية رقم 4072 لسنة 2008 جنايات الشيخ زايد والمقيدة برقم 7258 لسنة 2008 كلى الجيزة
ضـــد
1- السيد اللواء / وزير الداخلية السابق ( حبيب العادلى )
2- السيد اللواء / عدلى فايد - مساعد وزير الداخلية ومدير الامن العام السابق .
3- السيد اللواء / أحمد عبد الباسط رئيس المباحث الجنائية السابق وحاليا مديرأمن الاسكندرية (رئيس فريق البحث فى تلك القضية)
4- اللواء / أحمد عبد العال والذى كان يشغل وقت الجريمة منصب مدير مباحث 6 اكتوبر .
5- العميد / جمال عبد البارى محرر محضر التحريات فى تلك الواقعة ومدير مباحث السويس حاليا .
6- الرائد / احمد قابيل رئيس مباحث قسم الشيخ زايد واشترك فى تحريات تلك القضية .
7- السيد الاستاذ / محمد عيسى فخر رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة سابقا .
-8 السيد الاستاذ / وائل صبرى وكيل اول نيابة حوادث جنوب الجيزة سابقا .
الموضوع
حيث اننى وكيل عن المحكوم عليه سالف البيان والذى صدر ضده حكم بالإعدام بتاريخ 30/6/2010 من الدائرة (العاشرة) جنايات الجيزة
وحيث أنه ظهرت على المواقع الالكترونية على شبكات النت ما يفيد أن السيدة / ليلى غفران والدة المجنى عليها هبة العقاد قد قررت لناشر البيان المرفق أن قاتل ابنتها والمجنى عليها الأخرى نادين هو المدعو /خالد أحمد نظيف نجل رئيس وزراء مصر السابق وهذا بالاضافة الى ما قررته والدة المجنى عليها سالفة الذكر فى كافة وسائل الاعلام المقروءة والمرئية انها تشك ولديها الشك بان المحكوم عليه ليس القاتل بمفرده وانها تطلب اعادة التحقيق مرة اخرى .
هذا بالاضافه ان اوراق التحقيقات جميعها قد وضحت تلفيق تلك الادلة سواء عن الاعترافات بالقتل او الادلة المادية التى استبعدتها دائرتا الجنايات وايضا ما ظهر اثناء المحكمة من اعدام حرز شنطتين خاصتين بالمجنى عليهما ووجد بها آثار دماء وعندما طلبنا من المحكمة ضم هذا الحرز لأن بصمات والبصمة الوراثية للقاتل الحقيقى داخل تلك الحقائب وفوجئ الدفاع والمحكمة بخطاب الطب الشرعى والنيابة العامة بأنه تم اعدام ذلك الحرز بحجة واهية مخالفا بذلك كافة القوانين ولوضع العراقيل لكشف القاتل الحقيقى .
ومن ناحية آخرى:
وكان الدفاع قد قدم للمحكمة قرصا مدمجا قد وصله من المرحوم / اللواء مصطفى زيد - الذى قتل فى حادث عقب تلك الواقعة والذى كان يعمل مديرا لمباحث 6 اكتوبر اثناء وقوع ذلك الحادث ورفض التدخل فى تلك القضية وقد اظهر القرص المدمج كيفية تعامل رجال المباحث وللاسف بالاشتراك مع رجال النيابة العامة ( المشكو فى حقهم ) فى تلفيق ذلك الاتهام للمحكوم عليه .
وأخيرا أنه لا يتفق مع العقل والمنطق ان يرتكب المحكوم عليه صغير السن وليست له اى سوابق او اتهامات مثل هذا الحادث البشع بمفرده بقتل المجنى عليهما فى مكان واحد وفى حجرتين متجاورتين خاصة ان الطب الشرعى قد اثبت حجم الاصابات المهولة بالمجنى عليهما وخاصة الاصابات الموجودة بالمجنى عليها نادين حيث قرر الطب الشرعى ان بها ذبح عنقى وقطع لسان وان السكين كان على رقبتها ذهابا وايابا مما لا يعقل معه ان يقوم هذا المحكوم عليه بارتكاب ذلك الفعل .
ومن ناحية اخرى:
اتصل بالدفاع السيد الرائد/ محمود عبد النبى وقرر انه مستعد للشهادة امام النيابة والمحكمة بما شاهده بتصرفات المباحث للمحكوم عليه وابلغنا ايضا ان المقدم / شادى طعيمة الذى كان يعمل ايضا بمديرية امن 6 اكتوبر وعلى معرفه بالمجنى عليهما ولديه معلومات هامة بتلك الواقعة .
لكــــل ذلـــك....
ولما سيبديه مقدم البلاغ فى التحقيقات عند سؤاله
نتقدم بهذا البلاغ ضد المشكو فى حقهم لاعادة التحقيقات فى تلك الواقعة وتلك المعلومات الخطيرة واجراء تحريات جديدة فى ضوء تلك المعلومات لكشف حقيقة تلك الواقعة الملفقة للمحكوم عليه بالاعدام واتخاذ الاجراءات القانونية على ضوء ما يسفر عنه ذلك التحقيق .
وتفضلوا وافر الاحترام
ملحوظة / مرفق بالبلاغ
المستندات الاتية:
1-نسخة من القرص المدمج سالف البيان.
2-بعض النسخ التى تم طبعها من المواقع الالكترونية التى تؤيد ذلك البلاغ.
وكانت ليلى غفران قد أكدت - عقب ثورة 25 يناير - ان هناك جوانب جديدة ستكشف عنها في قضية وفاة ابنتها هبة العقاد، قبل أن تعود وتؤكد أنها لم توجه أي اتهام مباشر لأي مسئول بالتسبب في مقتل ابنتها، ولكن يبدو أن الأيام القادمة ستكشف الكثير من الحقائق في هذا الصدد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe