وسط حالة من الذعر غادرت الفنانة بسمة من أمام منطقة مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، مساء أمس السبت بعد تعرضها لهجوم شديد من قبل جماعة من مؤيدي التعديلات الدستورية.
القصة بدأت في تمام الساعة السادسة مساءً عندما انضمت بسمة إلى مجموعة من الشباب المعارضين للتعديلات كانوا يديرون نقاشا مع مجموعة كبيرة العدد من مؤيدي التعديلات، وما أن بدأت بسمة في التدخل للتناقش مع المؤيدين حول سبب موافقتهم في الاستفتاء، الا وفوجئت بهتافات تعلو من جانبهم يقولون فيها "هي دي بسمة بتاعت التحرير، وأنتي جايه هنا ليه، إحنا مش عاوزينك، انتي مالك انتي يالا امشي من هنا ".
وبالرغم من محاولات بسمة المستمرة لتهدئتهم إلا ان الهتافات استمرت في العلو، وبدأ البعض في الهجوم على بسمة وعلى سيارتها التي كانت قد أوقفتها على قرب من النقاش، وبدأوا بالفعل في إحداث بعض الأضرار في سيارتها، ولولا تدخل البعض ما كانت بسمة ستستطيع ان تغادر من هذا النقاش الذي كاد ان ينتهي بكارثة.
جدير بالذكر ان بسمة تنوي تأسيس حزب ليبرالي جديد بالاشتراك مع الدكتور عمرو حمزاوي مدير أبحاث الشرق الأوسط فى معهد كارنيجى "الأمريكى للسلام"، والمخرج خالد يوسف، ومن المقرر ان يقوم هذا الحزب على الالتزام بالأعمال المدنية، وتحقق عدالة التوزيع ويدافع عن محدودى الدخل، وتحسين خدمات التعليم والتأمين الصحى مع إقرار مبادئ المواطنة والالتزام باقتصاديات السوق.
وسوف يضم الحزب في عضويته مجموعات دينية إسلامية وقبطية وكبار الدبلوماسيين، ومجموعة من شباب ثورة 25 يناير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<