كشف اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى سابقا،
عن تفاصيل مثيرة فى قضية قتل المتظاهرين. المتورط فيها "حبيب العادلى
وزير الداخلية الأسبق وعدد من مساعديه". قال "رمزى" إنه غير متذكر
لما ردده حبيب العادلى من أنه اجتمع بهم قبل الثورة وطلب منهم ضبط النفس
وعدم استخدام القوة مع المتظاهرين، موضحاً أن إطلاق الرصاص على
المتظاهرين، مسؤولية مديرى القطاعات المتواجدين فى الميدان.
وأشار إلى أنه إذا كانت القنابل المسيلة للدموع تم استخدامها فى فض المظاهرات فان ذلك يقلل من تاثير الغازات على المواطنين. |
|
ورد "رمزى" وفقا لما نشرته جريدة المصرى اليوم فى عددها الصادر اليوم على ما واجهته النيابة به بشأن أقوال عدد من الضباط فى إدارات مختلفة وأطباء وشهود عيان، جاء فيها أنه أصدر تعليمات صريحة بالتعامل مع المتظاهرين، التعامل يعنى النصح والإرشاد. وإلى نص التحقيقات التى جرت فى النيابة العامة. |
|
ما تسليح قوات الأمن المركزى أثناء الثورة؟ مسلحة بدرع وخوذة وعصا وغازات مسيلة للدموع وبنادق خرطوش مركب عليها كأس إطلاق قنابل الغاز. |
وهل بجوزة القوات ذخائر خرطوش والتى تعمل على هذه البنادق؟ أنا كنت مانع نهائيا تسليح القوات بهذه الذخائر وثابت فى بند دونته العمليات رقم 20 أحوال يوم الجمعة 28 يناير 2011 الساعة الواحدة ظهرا، وثابت به اخطار اللواء عبدالعزيز فهمى بتوجيهات السيد اللواء مساعد الوزير، رئيس القوات الأمن المركزى، بمنع خروج وتسليح البنادق الخرطوش وطلقاتها لجميع القوات، ويوجد بند مماثل بتاريخ 27 يناير يفيد نفس الكلام. |
|
وهل زودت القوات خلال اليوم بأى أسلحة نارية؟ نهائيا بخلاف ما قرره لى قائد خدمة الوزارة العميد أحمد عبدالقدوس، الذى انتقل إلى عمليات الأمن المركزى حاليا، والذى طلب مساعدته فى التعامل فى حالة اقتحام الوزارة، ولكن أنا رفضت تماما وقلت له أنتم عندكم خرطوش ولو حصل اقتحام يتم إطلاق الخرطوش على الأقدام. وما الذى حدث خلال يوم 28 يناير 2011 توجد خدمات ثابتة فى جميع المناطق يصل عددها إلى153 خدمة، وكذلك أمام المتحف المصرى، وأمام التليفزيون وأن هذه الخدمات لم تغادر مكانها تماما حتى طلب الجيش منها مغادرة أماكنها، خاصة الخدمات التى تطل على ميدان التحرير ويحددها مدير العمليات الخاصة، وأنا لم أخرج طلقة واحدة خلال هذا اليوم.
وهل حدث اجتماع بينك وبين الوزير قبل يوم 28 يناير 2011 - أنا مش فاكر قبل يوم 28 كان فى اجتماع ولا لأ. وماذا كانت التعليمات الملقاة على عاتقك بصدد يوم 28 ؟ - أنا لم يبلغنى الوزير مباشرة بالتعليمات بصدد يوم 28 ولكن علمت بها من مدير الأمن المركزى بالقاهرة.
ما قولك وقد أضاف أنه تم استخدام سيارات الإسعاف فى القيام بذلك وتضمن الأمر بإطلاق الأعيرة النارية على أى شخص يحاول اقتحام الوزارة؟ - كيف يعقل هذا وعلى الرغم من أنه طلب منى قائد خدمة الوزارة بالتذخير فأنا أعطيته تعليمات بعدم إخراج طلقة واحدة وأطلب مراجعة اللواء عبدالعزي ز فهمى والعميد عادل بسيونى ضابطى العمليات فى ذلك. ما قولك فيما جاء بالبند رقم 181الصادر الساعة 2 مساء، بتاريخ 28يناير بتعليمات السيد اللواء مساعد الوزير أنه تم إخطار السيد اللواء محمد عبدالرحمن مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة بأنه يتم التعامل مباشرة؟ - كلمة التعامل فى الأمن المركزى المقصود بها النصح والإرشاد، واستخدام الدروع ثم استخدام الغاز وغير مقصود بها الأسلحة لأنه ببساطة ليس معهم أسلحة.
هل لديك أقوال أخرى؟ - لا. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<