السبت، 23 أبريل 2011

إسرائيل تزعم وجود ضغوط على عاهل الاردن للانفصال عن زوجته الملكة رانيا



زعمت صحيفة "معاريف" في تقرير لها أن هناك ضغوطا قوية على الملك 
عبدالله الثاني عاهل الأردن من أجل الانفصال عن الملكة رانيا، وهي الضغوط 
التي تأتي بسبب انتماء رانيا لأصول فلسطينية ودعمها لقضية الفلسطينيين 
الوطنية على حساب الأردن.

وقالـــت الصحيفة انها حصلت على معلومات وصفتها بالـ "مؤكدة" تشير
إلى هذا الأمر، وزعمت أن الأردنيين من أبناء البلاد الأصليين طالبوا الملك 
عبدالله الثاني بالانفصال عن رانيا أو على الأقل اسكات تصريحاتها التي تؤازر
فيها الفلسطينيين وتساعدهم، وهي التصريحات التي تؤكد أن ولاءها في 
الأساس يعود إلى فلسطين وليس الأردن.

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها السياسية وفقا لجريدة الانباء الكويتية
إلى أن مطلب الأردنيين بانفصال الملك عن زوجته بات واضحا وصريحا 
منذ عدة أشهر وبالتحديد في نهاية العام الماضي وعقب المباراة الشهيرة 
التي جرت بين فريقي الوحدات الذي يؤيده الفلسطينيون والفيصلي الذي 
يؤيده الأردنيون، وهي المباراة التي نشبت في نهايتها مشادة قوية أصيب 
على أثرها ما يقرب من 250 مشجعا، وبعدها طافت جماهير الفيصلي في 
الشوارع الأردنية مطالبة بانفصال الملك عن زوجته في أقرب فرصة.
المثير أن الصحيفة قالت أيضا: ليست هذه المرة الوحيدة التي يثور فيها 
الأردنيون ضد الملكة رانيا، حيث بعث 36 رئيس قبيلة من رؤساء القبائل 
الاردنية برسائل غاضبة الى الملك عبدالله، احتجوا فيها على مصادرة 
أراضي الدولة التي بحوزتهم ونقلها إلى أبناء عائلة الملكة.

واتهمت هذه العشائر الملكة بسرقة أراضيهم لصالح أبناء عائلتها والتدخل
في التعيينات الرئاسية في الأردن، والأخطر من ذلك القيام بما أسمته 
الصحيفة العبث بالتوازن الديموغرافي بالأردن لمصلحة الفلسطينيين،
حيث قام الملك بالموافقة على تجنيس ما يقرب من 78 ألف فلسطيني
تقدموا إليه بطلبات للمواطنة.

وكشفت الصحيفة أن بعضا من كبار الساسة الأردنيين طالبوا الملك أيضا 
بضرورة توخي الحذر من السياسات التي تنتهجها الملكة، خاصة أنها 
كانت من أبرز المبادرين بتهنئة الشعب المصري بسقوط الرئيس مبارك 
من خلال موقعها على "التويتر"، وهو ما دفع بعدد من مستشاري 
الملك إلى تحذيره من هذه التهنئة التي تزامنت مع اشتعال ثورات 
ومظاهرات الغضب في الأردن، وهو ما سيضر بموقف الملك عبدالله وموقف 
الأردن أيضا، والتي كانت تكن للرئيس المتنحي حسني مبارك التقدير.

ولم يفت الصحيفة الإشارة إلى موقف الأميرة من إسرائيل، موضحة أنها لا تكن 
أي مشاعر حب لها، حيث رفضت أكثر من مرة التعاون مع إسرائيل سواء 
علميا أو سياسيا أو حتى ثقافيا، واستشهدت الصحيفة برفض رانيا ترجمة
كتاب "مقايضة الساندوتشات" إلى اللغة العبرية، وهو الكتاب الذي وجهته 
رانيا إلى الأطفال من دون الثامنة وحثتهم فيها على الانتباه لعلومهم الفكرية 
وحب الوطن والتواصل مع الآخر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe