الأحد، 17 أبريل 2011

بالصور: حواس يفتح المتحف المصري ليلا لتصوير الآثار كخلفية لإعلان ملابس رجال






وسط مقتنيات الملك توت عنخ آمون وعلى كرسيه و بجوار (تابوت تجويا 
الذهبي) الذي تم صنعه في عهد امنحوتب الثالث..وسط كل هذا التاريخ الذي 
لا يقدر بثمن، عقد زاهي حواس جلسة تصوير للإعلان عن مجموعة ملابس 
تحمل اسمه (كعلامة تجارية)، تنتجها شركة آرت زولو المتخصصة في الأزياء 
وتبني خطوط انتاج الماركات العالمية.
وكانت المفاجأة التي على ما تبدو من العيار الثقيل، عندما كشف مصور
وموديل أمريكي عن الجريمة التي ارتكبها بنفسه لحساب زاهي حواس 
وزير الآثار، بصفته مصورا خاصا لشركة حواس للصناعات الجلدية، التي 
تصدر أنتاجها للأسواق الأمريكية والأوروبية.
و تعود وقائع هذا الموضوع إلي أواخر العام الماضي ، حيث كتب جيمس 
ويبر المصور الأمريكي المقيم في ولاية نيويورك والمتخصص في تصوير
الازياء والمكياج على مدونته على الانترنت تفاصيل الليلة التي قضاها في 
نوفمبر الماضي داخل المتحف من الساعة التاسعة والنصف مساء الى 
الساعة السابعة من صباح اليوم التالي .
وقال انه جلس على كرسي توت عنخ آمون وظل طوال ليلة كاملة يتنقل 
بين مقتنيات المتحف دون حراسة مرافقة ومستخدما منها ما يشاء
لتصوير أوضاع تروج لأعمال شركة زاهي حواس بحسب جريدة الوفد .
وقال ويبر إنه واجهته صعاب أثناء إتمام جلسة التصوير بسبب أجهزة 
الإنذار الموجودة من مجسات الزلازل والحرارة خاصة وانه استخدم معدات 
اضاءة تسبب ارتفاع درجة الحرارة مشيرا إلى انه طبقاً للتعليمات فانه لا يجب
ان تزيد درجة الحرارة عن 70 درجة بمقياس فهرنهايت اي ما يعادل
تقريباً 22 درجة مئوية.
و قد أثارت زيارة المصور الأمريكي الخفية علامات استفهام حول دور
قيادات الآثار في تهريب الآثار من المتاحف المصرية إلى الخارج .
من جهتهم، أعلن ناشطون وإعلاميون عن تدشين حملة توقيعات لمقاضاة 
زاهي حواس لاتهامه بالاساءة إلى الآثار المصرية وتعريضها للخطر 
و انة يتم حاليا استشارة عدد من المحامين لمعرفة التكييف القانوني للقضية 
التي يأمل النشطاء تحريكها ضد حواس.
وفيما يتعلق بمجموعة ملابس الرجال (زاهي حواس)، والتي تستخدم فيها 
أجود انواع الأقطان والأصباغ النباتية والطبيعية، فعلى ما يبدو قد أصبحت 
هذه المجموعة هي محل الاهتمام الأساسي لدى وزير الآثار المصري داخل 
اروقة المتحف. وبدلاً من أن يقوم "حواس" بتطوير المتحف، نجده يسمح
فيه بالتصوير بغرض الدعاية والتسويق التجاري لملابس تحمل اسمه.
السؤال هنا، ما سبب اختفاء ما حدث في العام الماضي من على الانترنت ووجوده 
الآن على أرشيف جوجل.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe