الجمعة، 10 سبتمبر 2010

لماذا نجحت ميريام فارس فى السينما وفشلت بالفوازير؟



بعد نجاح الفيلم الاستعراضى "سيلينا" التى قامت ببطولته الفنانة اللبنانية ميريام فارس ودريد لحام وجورج خباز وباسل الخطيب وايلى شويرى وكتبه منصور الرحبانى وإخراجه حاتم على، أصبحت مريام اللبنانية الأقدر على الفوز بشرف تجسيد فوازير رمضان بعد أن نجحت فى تقديمها من قبل العملاقتين نيلى وشيريهان التى ارتبط اسمهما لسنوات عديدة بالفوازير.

واقعياً أصيب الجمهور بخيبة أمل فى ميريام ولم تكن عند حسن ظنهم، مما يجعلنا نتساءل حول أسباب نجاحها فى السينما وفشلها بالفوازير، لندرك أن الأمر لا يتعلق بموهبة ميريام الفنية، بل فى موهبة المخرج الذى تتعامل معه.

ففى "سيلينا" لم تعتمد ميريام على الملابس الضيقة ولا الفساتين العارية، وإنما اعتمدت على موهبتها فى الغناء وقدراتها التمثيلة فى التعبير الجيد عن المشهد الذى تجسده، هذا المحتوى الذى قدمته ميريام ونجحت فيه دون الاعتماد على جسدها، يحسب للمخرج حاتم على الذى اخرج موهبة ميريام التمثيلية فى اتجاهها الصحيح، عكس ما حدث فى فوازير رمضان مع طارق النور الذى اعتمد على جمال وشكل مريام وكأنها موديل إعلانات وليست فنانة لديها موهبة فنية غنائية وتمثيلية ظهرت فى "سلينا".

الجمهور كان يتوقع ظهور نفس تلك الموهبة التمثيلية فى الفوازير، لكن ما فعله طارق نور هو استغلال الشكل الخارجى لميريام دون النظر إلى موهبتها ما ساهم فى وجود حاجز بينها وبين جمهور الفوازير، فكل لقطات مخرج فوازير ميريام أخذت من بعيد ودون قرب من وجهها، مما أدى إلى نوع من عدم التواصل بسبب عدم رؤية تعبيرات وجه ميريام على الشاشة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe