الجمعة، 10 سبتمبر 2010

طونى خليفة: مفيد فوزى خاف من مواجهتى وفضل أن يشتمنى ببرامج أخرى



مثلما يظهر طونى خليفة كمحاور جرىء يسأل ضيوفه أسئلة مستفزة ويحرجهم ويكشف لهم حقائق كانت غائبة عنهم ويواجههم بمعارضينهم كان هذا الحوار، فقد تكلم طونى عن معارضيه ولم يكتف بالحديث عن المعارضة فقط، لكنه هاجمهم وكشف حقائق غائبة للرأى العام عنهم، خاصة بعد مشاكله مع مواطنته الصحفية نضال الأحمدية وتجدد معارضة الكاتب الصحفى مفيد فوزى له..

*من هم معارضو طونى خليفة؟
ـ المعارضون كُثر، لكن الأشهر هذا العام هم مفيد فوزى ونضال الأحمدية.

* لماذا نضال الأحمدية برغم أنها مواطنتك وكانت علاقتكما جيدة؟
ـ هى التى بدأت فقد تحاشيتها مرارا، لكنها صاحبة إستراتيجية، فقبل أن تدخل أى مشروع سواء برنامج أو مجلة أو أى إطلالة تبحث دائما عن ضحية وتريد أن تحدث أى إشكال أو بلبلة حول نفسها، وكان ضحيتها من قبل وما زالت النجمة هيفاء وهبى ونوال الزغبى.

* وهل طونى خليفة هو ضحيتها هذا الموسم؟
ـ هى جاءت مصر لكى تقدم برنامجًا على أحد فضائياتها، لكنها وقبل قدومها قامت برفع دعاوى قضائية ضد جريدة "الدستور" ومجلة "كلام الناس"، وكانت تعتقد أن ذلك سيكون فرشة إعلامية لها، لكن ذكاءها خانها لأنه فعلت مثلما يكون شخص ما معزوم على الغداء عند صديق له، ولكنه قبل توجهه إليه يشتمه فكيف يستقبل صاحب البيت ضيف شتمه.

* إذن وما دخل طونى خليفة بهذه القصة، ولماذا حاولت الإساءة إليها فى برنامجك "دولارات وسيارات" الذى تقدمه فى رمضان وأذعت رقم هاتفها على الهواء؟
ـ أنا لم أقصد ذلك، لكن ملخص ما حدث أنها هى التى بدأت، لأنها بعد لمست نجاحى فى "مصر فقررت تضرب فيا، وقالت بالحرف الواحد إنها جاءت لمصر لتصحح صورة المذيع اللبنانى السيئة التى شوهها طونى خليفة، ولكنى التزمت الصمت ولم أرد، لأنى أعلم أنها تبحث عن أى مشكلة قبل البرنامج ولم أرد لأنى أعلم إمكانياتها الحقيقية، وكنت على يقين بفشلها، لأنها ليست إلا فرقعة صابون، وهذا ما حدث فقد انكشفت على حقيقتها وعندما لمست نجاح برنامجى "بلسان معارضيك" وفشل برنامجها "مع نضال" لم تتحمل ذلك وقامت بإرسال رسالة على موبايلى الخاص تدعو على وتشتمنى فقد كتبت: "أنت رخيص والله يبليك بمرض".

* إذن الرسالة جاءتك على هاتفك الخاص لماذا أذعتها على الهواء؟
ـ لم أكن أعرف فى البداية من صاحب الرسالة وخرجت لمشاهدين البرنامج وقلت لهم: "نحن فى شهر كريم وبرنامجى مفترضا أنه يساعد الناس ويقدم لهم جوائز يومية فورية، وبدون أن أعرف من صاحب الرسالة طلعت على الهواء وأعلنت الرقم وتعجبت من مرسلها، لكن المعدة معى بالبرنامج قالت لى إن هذا رقم نضال الأحمدية، وبعد علمى بذلك قررت رفع دعوى قضائية من خلال الرسالة ورقمها، ولكنى مهنيا لن أرد على الملأ.

* ولماذا بوجهة نظرك كإعلامى لامع ومذيع محترف فشلت نضال فى مصر؟
ـ لأنها من البداية خدعت ضيوفها ووعدتهم بأنها سوف تطل ببرنامجها من خلال شاشة التليفزيون المصرى الأرضى وهذا لم يحدث، وكانت تسوق لبرنامجها باسم التليفزيون المصرى، بالإضافة لكونها مازالت تعيش على أنغام الماضى فى عقد الأربعينات والخمسينات، وتعتقد أن مشاكلها وخلافاتها الشخصية وخلق قضايا وهمية مع الآخرين سوف يصنع برنامجا ناجحا، لكن ذلك كله لم يحدث وفشلت فشلا ذريعا وأوقف طارق نور البرنامج.

* وما أسباب تجدد مشاكلك مع مفيد فوزى؟
ـ مفيد فوزى دائما يريد أن يصطاد بالماء العكر ويلعب على العنصرية والعصبية، فبعد أن حاورته واستضفته ببرنامجى "لماذا" العام الماضى، وواجهت بما يتردد عنه من من كونه يطلق عليه "مستفيد فورى" هاجمنى بعدها على مدار سنة كاملة، وقال أن "ظفر" أى مذيع مصرى برقبة طونى خليفة، ولكنى لم أرد عليه لأنى أعلم أنه متقاعد إعلاميا ففضلت عدم الدخول فى معارك وهمية يريد أن يدخلنى فيها، ويحدث نوعا من أنواع العداء المصرى ضد أى لبنانى وبروح الرجال الشجعان أرسلت له ليأتى إلى لبنان ويحاورنى فتحجج ورفض، وقال إنه مشغول، ولكنى أفاجأ بأنه يتوجه للبنان ويسجل مع نضال مقابل حفنة من الدولارات ويشتمنى ويشتم عمرو أديب، وهذا إفلاس، لأنه الآن مكانه المتحف الذى يمتلئ الغبار على الموجودين فيه، وهو بالمناسبة يأخذ أقل أجر ويتوجه لأى برنامج أيا كان مقابل أى مال.

* ولماذا طلبت أن يحاورك؟
ـ خطرت على بالى فكرة أن أنهى حلقات البرنامج بضيف يحاورنى ويعارضنى تكاد تكون مناظرة، لكن مفيد فوزى كان أجبن من أن يواجه طونى خليفة رغم أن تاريخى كمحاور لا يمثل ربع تاريخه وقلت له وقتها: إذا كنت أنت الإعلامى العربى العملاق وتقيم العالم العربى على رجل تعال وحاورنى وأمسك السيف وأقطع رأسى إعلاميا، لكنه كان أجبن من أن يحاورنى، ولم يتجرأ على مواجهتى، فعليه إذن أن يصمت وأنا بالمناسبة أنتظر بعد هذا الحوار أن يطل من جديد ويشتمنى، ولكنى سوف أضيع عليه الفرصة لأنى لمست نجاحى ولذة تجاوب الجمهور المصرى معى، وبالمناسبة لتامر أمين تبرع أن يحاورنى وسعدت جدا بذلك لكنى كنت أريد مفيد فوزى.

* وماذا تتوقع وتنتظر من مفيد فوزى بعد هذا الحوار؟
ـ سوف يخرج ويقول لا يشرفنى أن أجلس أمام طونى خليفة برغم أنه رفض الجلوس أولا لجبنه، وثانيا لأنه يبحث عن المال ويسترزق من البرامج فقد جاء وحصل على 4 آلاف من الدولارات، وجلس أمام نضال ليشتمنى ويهاجمنى.

* بعيدا عن معارضيك ألا يزعجك وصفك بالمذيع المستفز؟
ـ الاستفزاز كلمة ليست مسيئة ما دام المذيع لا يجرح ضيفه ولا يفبرك ويلفق له الاتهامات، وما أفعله أنى أنقل الواقع ربما بطريقة مستفزة والاستفزاز أحيانا يكون ضرورة.

* لماذا يشعر المشاهد هذا العام بأن كل البرامج تشبه بعضها البعض؟
ـ بالفعل هناك برامج كثيرة هذا العام كلها تشبه بعضها البعض، لكنى أقول دائما "مش مهم كمحاور أسأل إيه المهم أسأل إزاى وكيف أصل إلى ما أريد"، وهذا العام فى برنامجى "بلسان معرضيك" أصررت على أن يحمل البرنامج "فورمات" أى فقرات متعددة.

* ما البرامج التى لفتت نظرك هذا العام؟
ـ برنامج تامر أمين أو الفقرة التى يقدمها فى برنامج مصر النهاردة الفكرة رائعة وتامر محاور ممتاز، وكنت أسمع عنه كلاما من أنه مذيع الحكومة، وأنه مفروض، لكن كل هذه المعالومات كانت أمور مغلوطة، لأنى بالفعل لمست كونه مذيعا مثقفا جدا وإعلاميا متمكنا، وقد جاء إلى برنامجى ليس ليخوض معركة، ولكن جاء ليواجه معارضيه بشرف فأبدع، وأفتخر أننى وتامر أصبحنا أصدقاء، بالإضافة لصداقتى التى تكونت مع خالد النبوى وعمرو سعد.
ومن البرامج المميزة أيضا برنامج لميس الحديدى "دوام الحال" وأيضا برنامج المحاور المتميز عمرو الليثى "أنا".

* وماذا عن المسلسلات أيها أعجبك؟
ـ المسلسات كثيرة جدا لكنى أتابع مسلسل "العار" لأنه يعجب زوجتى جدا، كما أتابع مسلسل "الجماعة"، ومسلسل يسرا، لأنى أعشق تمثيلها وطلتها على الشاشة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe