اعتذر الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الجديد عما وقع من أحداث مؤسفة بالأمس بعد اعتداء بلطجية مؤيدين للرئيس مباركالتحرير، مشيراً إلى أنه يشعر بمسئولية -غير مباشرة - بحكم موقعه عن وقوع قتلى وجرى. على متظاهرين ينادون بتنحي الرئيس في ميدان
وأكد شفيق إن تحقيق فوري قد تم فتحه بالفعل لمعرفة المسئول عن هذه الاعتداءات التي وصل عدد ضحاياها إلى 5 قتلى و 836 جريحا، مشيراً إلى أن هناك اجراءات تتخذ حاليا للتفاوض مع بعض قيادات المتظاهرين بميدان التحرير.
وقال: "اقسم بالله وبشرفي إن أسرتي ذهبت للمشاركة في التظاهرة المؤيدة للرئيس مبارك ولتأكيد تضامنهم مع خطاب وقرارات الرئيس الأخيرة".
وكان شهود عيان قد أكدوا وقوع قتلى ومصابين من المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير، بعد إطلاق رصاص حي من جهة كوبري 6 أكتوبر يوم أمس.
ومنع البلطجية السماح لأي سيارة من الدخول الى ميدان التحرير إلا إذا قال كلمة السر وهي ''الشعب''... كما منعوا عبور سيارات الإسعاف إلى داخل الميدان.
وقد حرص المعتصمين علي رفع حالتهم المعنوية عبر تذكير أنفسهم بقيمة مبادئهم وأهدافهم وما نجحوا في تحقيقه والدماء التي سالت من أجل مصر.. في الوقت الذي أعلن فيه الجيش، عبر مكبرات الصوت التي تملأ الميدان، مؤيدي الرئيس مبارك من القيام بأي أعمال شغب.
أما البلطجية فقد اتخذوا من كوبري 6 أكتوبر ملاذاً لهم واستمروا في رشق المعتصمين بالميدان بالحجارة وقنابل المولوتوف.
كما وقعت اشتباكات من حين إلى آخر بين المتظاهرين المناهضين للرئيس مبارك المعتصمين بالميدان، وبين من يسمونهم بلطجية تابعين لأحد قيادات الحزب الوطني الحاكم.
وأسفرت تلك الاشتباكات التي بدأت منذ ظهر الاربعاء، التي استخدمت فيها الإبل والخيول والأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف، عن وقوع 5 قتلى و 836 جريحا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<