أغلق عدد من البلطجية وأفراد من الشرطة، فى زى مدنى، اليوم الخميس كافة الطرق المؤدية لميدان التحرير ومنعوا الصحفيين وكافة المؤن الطبية والغذائية من الوصول للمتظاهرين.
وبعد يوم من الاشتباكات التى وقعت أمس وحتى فجر اليوم وسقط فيها 4 قتلى، ونحو 850 مصاباً، بحسب وزارة الصحة فى حكومة الفريق أحمد شفيق، و1500 مصاب وفق ما تداولته وكالات الأنباء، رصد "اليوم السابع" انتشار أفراد شرطة بملابس رسمية ومعهم كمائن من البلطجية لمنع وصول الصحفيين أو أى فرد يحمل وجبات غذائية أو مستلزمات طبية لميدان التحرير.
كما تم رصد تنصيب هؤلاء البلطجية بمساعدة أفراد الشرطة لأسلاك شائكة داخل ما أعدوه من كمائن، حتى لا يتمكن أى شخص من العبور لميدان التحرير، بالإضافة للقيام بالاعتداء على الصحفيين الذين حاولوا التوجه لدخول ميدان التحرير، ومن بينهم اثنان من محررى "اليوم السابع".
من جهة أخرى، أكد بيان لحركة شباب 6 أبريل أن الشرطة العسكرية حاصرت مقر مركز هشام مبارك للقانون والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية، ومنعت دخول أو خروج أى أحد منه، متهمين الشرطة بالاستيلاء على هاتف عضو الحركة محمد عادل وجواز السفر الخاص به أثناء محاولته الذهاب إلى مركز هشام مبارك للقانون.
ودعت 6 أبريل فى بيانها كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية داخل مصر وخارجها بالتدخل السريع من أجل دعم المتظاهرين السلميين الذين يتعرضون للهجوم باستخدام الخيول والجِمال ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء والعصى المكهربة والحجارة وقنابل المولوتوف وأخرى يدوية الصنع.
جاء ذلك بينما يجرى الناشطون استعدادات مكثفة بين صفوف المتظاهرين وشباب القوى السياسية لمظاهرات "جمعة الرحيل" غداً، ويتم إرسال رسائل صوتية إلى الموبايلات بجانب البيانات التى يتم توزيعها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<