"حتى لو فتح الباب أمام حاملي الجنسيات الأجنبية لن أرشح نفسي في
انتخابات الرئاسة في مصر".. قالها الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث
الفضاء والاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية، وصاحب فكرة مشروع
"ممر التنمية " الذي يعتقد العالم المصري الكبير أنه سيحقق نقلة نوعية في
مستقبل مصر.
| وحول أسباب رفض الباز لترشحه في انتخابات الرئاسة ، يقول العالم الجيولوجي في تصريحات خاصة لـ"المصري اليوم": |
| "أنا شخصياً أعتبر جيلى مسؤولاً عن الخراب اللى حصل فى هذا البلد فهو جيل فاشل، ولابد أن يتنحى تماما، ويبتعد عن الساحة، ويفسح المجال للجيل الصاعد الذى قام بهذه الثورة"، وتابع: "صحيح هيغلطوا.. لكن فى الآخر هيتعلموا". |
| وتابع الباز: "البحث العلمى فى مصر سيمر بطفرة واضحة بعد الثورة العظيمة، لكننا يجب ألا نتعجل حصد ثمارها فى مختلف المجالات، وفى البحث العلمى تحديداً أمامنا 10 سنوات، وهذا يعنى أن الإنجاز لن يكون على يد وزير واحد، بل على يد وزارء". |
| واقترح الباز تدشين مخطط بحث علمى يستمر 10 سنوات، على الأقل تشرف عليه وزارة البحث العلمى، وتكون مسؤولية الوزراء المتعاقبين عليها متابعة هذا المخطط، حتى لا يأتى وزير ما ليغير ما فعله سابقه. |
| وأكد العالم المصرى أهمية الانتخاب فى اختيار رئيس أى مؤسسة للبحث العلمى، وقال: "لأن تعيين الناس كان يتم وفقا لرؤية النظام وليس وفقا للوضع الأكاديمى، فلابد أن تنادى الوزارة الجديدة بانتخابات لرئاسة المؤسسات العلمية فى مصر، وأن يقدم الرئيس المنتخب خطة سنوية مقابل ميزانية محددة، وتتم محاسبته سنوياً وفقاً لخطته مثلما يحدث فى الخارج". |
وحول مشاكل الإنفاق الحكومى المتدنى على البحث العلمى الذى لا يتجاوز
0.23% من الدخل القومى، مقارنة بالدول من حولنا، حيث تصل النسبة
إلى 2.5% فى المغرب و4.7% فى إسرائيل، قال الباز: "لن نستطيع أن نصل
إلى هذه النسب مرة واحدة، لكن يمكن زيادة الإنفاق سنويا بالتدرج على
أن تحدد الدولة أولويات مجال البحث العلمى الذى تريد مضاعفة الميزانية فيه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<