سعادة غامرة تلك التي عمّت ربوع مصر كلها اليوم، مع توارد أنباء تفيد حبس الرئيس المخلوع حسني مبارك وولديه الذين نهبوا مصر وأفسدوها طوال عمر كامل، وعبر كل منهم عن مشاعره بطريقة مختلفة.
وكان الفنانون من أوائل من عبر عن هذه المشاعر، حيث وصف السيناريست خالد دياب القرار بحبس آل مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات، بـ"سيادة العدل"، وتمنى أن يلحق مبارك بولديه في سجن طره، بعد أن يغادر المستشفى التي تم احتجازه بها.
وكتب الفنان عمرو واكد على موقع تويتر يقول: "مفارقة لطيفة، أول يوم تصوير في الديكور في فيلم إبراهيم البطوط الجديد، يقوم يحبسوا حسني قبل ما نبدأ، فيلم عظيم".
وقالت الفنانة دينا سمير غانم على صفحتها في "تويتر": "النهارده حسيت بعظمة مصر وثورة مصر ...النهارده لا أحد فوق القانون".
وكتب المخرج محمد دياب على صفحته الخاصة في موقع الفيس بوك: "مبارك ده لو عنده ذرة حكمة كان هرب من أول يوم على السعودية بولاده، إنما ربنا عشان عاوزه ينتهي النهاية المذلة دي، سلط عليه عناده إنه يفضل قاعد".
وقالت الكاتبة مريم نعوم مبديا سعادتها بما حدث: "الخبر سعيد جدا، وتحقيق العدل يجعل الثورة تقترب من تحقيق أهدافها".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<