السبت، 27 نوفمبر 2010

جمهور حميد الشاعرى يحتفل به بعد 30 عاماً من العطاء









يعود الفنان حميد الشاعرى إلى مصر يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعدما أن قام بعمل عدد من الفحوصات والتحاليل الطبية للاطمئنان على صحته من جديد بعد قيامه مؤخرا بإجراء عملية ناجحة فى القلب فى مستشفى بنى غازى بليبيا، أجراها له الأطباء د.نصر الدين مهنا رئيس قسم القلب، ود.زكى بالتمر، ود.على جمعة، ود.خالد اللافى، ود.عوض أفتيت.

ومن ناحية أخرى يحتفل عشاق حميد الشاعرى على العديد من مواقع الإنترنت غدا الاثنين بعيد ميلاده وذلك بعد شفائه مؤخرا من وعكة صحية خطيرة ألمت به اضطر على إثرها السفر إلى ليبيا مسقط رأسه، لإجراء عملية جراحية فى القلب وتركيب دعامتين بالقلب، ولد حميد أو الكابو كما يطلق عليه فى الوسط الغنائى وتعنى الكلمة كابتن باللغة الإيطالية، لأب ليبى وأم مصرية من الإسكندرية وله 15 أخا وأختا، وكان لأمه أكبر الأثر فى اكتشاف موهبته الغنائية والموسيقية فى مرحلة عمرية مبكرة، وهى أول من أهداه ألة أورج وآلة إكسيليفون لتستقبل أول لمسات حميد الموسيقية، وتوفيت أمه وهو لم يتجاوز الـ13 من العمر.


وشارك حميد فى إنشاء فريق غنائى تحت اسم أبناء أفريقيا بحيث ضم عددا من المواهب الأفريقية والعربية، ولكن لم يكتب لمثل هذا الفريق الاستمرار، ورغم عشقه الشديد للموسيقى إلا أن والده أصر على دراسته فى معهد الطيران وأرسله إلى بريطانيا لاستكمال دراسته هناك، إلا أن حميد لم ينس عشقه الأساسى للموسيقى واستغل وجوده هناك وقام بتأجير الساعات فى الأستوديهات الإنجليزية لأجل تسجيل بشائر أعماله الموسيقية والغنائية.


وبعد عودته إلى مصر كانت هذه التسجيلات هى الشرارة الأولى فى مشواره الغنائى، حيث تحمس له المنتجين وقاموا بإنتاج أول ألبوم له بعنوان "عيونها"، إلا أنه حقق فشلا ذريعا، وأصاب حميد بالإحباط وإثنائه عن الغناء، حيث لم يتقبل الجمهور لونه الغنائى المختلف فى هذا الوقت، إلا أن اقتناع من حوله جعله يصر على البقاء والنجاح، وطرح بعد وقت قليل ثانى ألبوماته "رحيل" والذى حقق نجاحا كبيرا خاصة بمصر.


بدأ مشواره الغنائى منذ بداية الثمانينات واستطاع تشكيل وجدان جيل بأكمله وتغيير مفهوم الموسيقى فى وجدان الشباب فى هذه الفترة، واستطاع أن يبدع فى مجال التوزيع الموسيقى ويظهر ملامحه فى مصر، حيث لم يكن معتد به قبله وكانت ملامحه باهتة إلا أن مع قُدوم حميد الشاعرى وبزوغ نجمه فى فترة الثمانينات أخذ التوزيع الموسيقى وزناً لم يعهده من قبل، فقد أصبح من المقومات الأساسية الظاهرة والطافية على سطح صناعة الأغنية مساويا لأهمية الكلمة واللحن، وكان اسم حميد على أغلب الألبومات الغنائية فى هذه الفترة كموزع موسيقى وملحن.


ولم يكتف حميد بنجاحه وحده، بل اكتشف جيلا كاملا من النجوم الذين أثروا الساحة الغنائية من التسعينات وحتى وقتنا هذا ومنهم المطربين عمرو دياب، ومصطفى قمر، وإيهاب توفيق، وحنان، وحكيم وهشام عباس، وعلى حميدة، وعلاء عبد الخالق، وفارس، ومنى عبد الغنى، ومحمد حماقى، وأميرة وغيرهم من النجوم، وكان اسم حميد الشاعرى يمثل جواز السفر لعالم الشهرة حيث تقبع أحلام شباب المطربين، فقد كان يكفى تواجد اسم حميد الشاعرى أو فرقته على غلاف أى ألبوم لتحقق هذه الألبومات نجاح مؤكد للمطربين أو المطربات أصحاب الألبومات أو شركات الإنتاج المختلفة والتى جنت الملايين من وراء التعاون مع حميد الشاعرى.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe