الاثنين، 21 فبراير 2011

بالفيديو: خالد النبوي يحتفل بثورة مصر في برلين



في مفاجأة سارة ومبهجة، استضافت منظمة Cinema for Peace الفنان المصري العالمي خالد النبوي في حفلها السنوي هذا العام وذلك يوم الخميس الماضي بمدينة برلين بألمانيا، للاحتفاء بنجاح ثورة الغضب التي أذهلت العالم بمدى رقيها وتحضرها وإصرارها على تحقيق عالم أفضل للمصريين، والتي ألهمت العالم بفضل شبابها الواعي الذي حرص على أن تكون ثورته سلمية حتى المشهد الأخير.
وقد ألقى خالد النبوي كلمة عاطفية شديدة العذوبة، تحدث خلالها عن شهداء الثورة وعن شباب التحرير الذين ذابت بينهم الفروق الفردية والنعرة الدينية "المصطنعة" والفوارق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ليساهموا جميعا في تحقيق حلم جديد لمصر.
قال النبوي في معرض كلمته: "سيداتي وسادتي، أسمحوا لي أن أشكر من كان وراء وقوفي اليوم وسطكم، شكرا لصديقي الممثل شون بين، شكرا لكونك كما أنت، شكرا لأنك كنزا للإنسانية، وشكرا لك ياكا رئيسة المنظمة".
وأضاف الفنان العالمي: "كانت ثورتنا رائعة، ففي الأحد حمينا إخواننا المسيحيين وهو يؤدون صلواتهم، فباسم كل ممثلي مصر وصانعي السينما هناك، أنا سعيد بأنني سأشارككم لحظة نقدرها كلنا بشكل كبير في ثورتنا المصرية، فأنا معكم الآن ليس بصفتي ممثلا، ولكن أنا هنا لأني كنت شاهد عيان على الثورة التي هي من أفضل ما رأيت أو سمعت، فهي بدأت من الشباب المصري".
وتابع النبوي: "لأول مرة منذ آلاف السنوات يثور الشعب بطريقة سلمية ومتحضرة لاسترجاع كرامة الوطن، فهؤلاء المتظاهرون ضحوا بدمائهم من أجل حرية الوطن وإسقاط النظام ومعاقبة المجرمين الذين حاولوا قتلهم لإرجاعهم منازلهم، ولكنهم فشلوا، وذلك بسبب قوة المصريين وشجاعتهم التي لا تهزم، وبالمناسبة، عدد القتلى تخطى الـ300، وأصيب أكثر من 5000 شخص، منهم من فقد عينه أو ذراعه أو رجله".
واستكمل الممثل كلامه قائلا: "هؤلاء المتظاهرون الذين ألهموا العالم كله، أعطونا درسا في الدفاع عن حقوق الإنسان التي تغير الوطن من خلال الوحدة".
وأعرب النبوي عن علمه بتساؤلات العالم عن الخطوة القادمة في مصر، حيث قال: "أعلم أن العالم يتساءل وماذا بعد؟، فدعوني أقول لهم إن التكهنات ليست موجودة، فالأسابيع والأشهر القادمة ستحمل لمصر الكثير وستحدد شكل مستقبلها، وأريدكم أن تعلموا أن كل من قابلتهم أثناء الثورة هم رجال قادرون على تحديد أهدافهم وتحقيقها".
وحول بطولة شباب اللجان الشعبية يعلق النبوي: "على الرغم من عدم وجود رجال شرطة في الشوارع في الثلاثة أسابيع الماضية، نزل الرجال للقيام بلجان شعبية ودروع بشرية لحماية المتحف المصري وبيوتهم وأسرهم، وعلى الرغم من تواجد أكثر من 20 ألف شخص في مكان واحد، إلا أنه لم تحدث حالة سرقة أو عنف واحدة، لذلك فأنا لست قلقا، وأحلم ببلد جديد وحر بقوانين جديدة وبتعليم أفضل، نحن نحلم، ونأمل أن يحلم العالم معنا، فأنا واثق أن الحكمة المصرية ستتمكن من القيادة".
وقد حرص خالد في كلمته على عرض فيلم تسجيلي قصير يتضمن صورا ولقطات للشهداء وأسرهم على خلفية موسيقية لأغنية "يا بلادي" مما آثار تعاطف الحاضرين الذين ضجت القاعة بتصفيقهم الحاد المتتابع.
وفي نهاية كلمته، قدم النبوي دعوة من القلب لكل شعوب الأرض لزيارة مصر بغرض السياحة، مؤكدا أن مصر "آمنة" و "حرة"، حيث اختتم كلامه المشوب بالدموع قائلا: "نحن بانتظاركم لنحتفل معا بالعهد الجديد، فلا تتأخروا".
المعروف أن خالد النبوي شارك في الثورة منذ بدايتها في 25 يناير 2011، وشارك في عدة مسيرات في الأيام التالية وحتى لحظة تنحي الرئيس.












عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe