أعرب الفنان صلاح عبد الله عن سعادته بمشاركته فى بطولة فيلم " الفاجومى" الذى يعتبره نقلة جديدة فى مسيرته الفنية، حيث يجسد شخصية أثرت فى وجدانه وهو الشيخ إمام عيسى من خلال ألحانه العبقرية مع كلمات الشاعر العظيم أحمد فؤاد نجم.
وقال صلاح عبد الله إنه عندما كان يسمع أعمالهما وهو طالب فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كان يخرج فى مظاهرات الطلبة، مؤكدا أنه كان سعيد الحظ لأنه حضر لهما حفلتين لم ينسهما بوجود نجم الشيخ إمام، لذا بذل مجهودا كبيرا للاستعداد لهذه الشخصية لأن صورة الشيخ إمام لم تفارقه، وعندما بدأ التصوير كان دائما ما يستدعيها يستدعى طريقة غنائه .
وأضاف صلاح عبد الله "جيلى تأثر بأعمال هذا الثنائى الرائع رغم أنهما كانا شبه ممنوعين من الغناء، واقتصرت أعمالهما على حفلات الجامعات والعمال وجلساتهما الخاصة، بل كانت أعمالهما تسرب إلينا، ورغم هذا الحظر كانا مشهورين فى الخارج ففى كل دولة زرتها كنت أسمع أعمالهما تذاع بقوة لدى العامة، وأذكر فى تونس أننى وجدت أغانيهما تتردد بقوة خاصة لدى سائقى التاكسى ممن يحفظونها عن ظهر قلب.
وأوضح عبد الله أن هذا العمل مغامرة إنتاجية من المنتج حسين على ماهر لكنه يستحق المغامرة لأنه سيوضع فى الأرشيف السينمائى المصرى، ليس لمجرد أنه يتناول السيرة الذاتية للشاعر أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام، ولكن لأنه يستعرض الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى فترة هامة من تاريخ مصر، هذا بجانب أن أعمال نجم والشيخ إمام كانت تتردد بقوة فى ثورة 25 يناير على ألسنة الشباب ممن لم يعاصروهما، وأصبحنا الآن نسمع أغانيهما فى الإذاعة والتليفزيون بعد نجاح الثورة، مؤكدا أنه يتوقع للفيلم نجاحا كبيرا سيربط البعض بين أحداثه وما يجرى الآن على الساحة العربية، خاصة أن كل أعمال نجم كانت تحريضية على الثورة بطريقة غير مباشرة ترفض الظلم والقهر والاستبداد .
وقال صلاح عبد الله إنه عندما كان يسمع أعمالهما وهو طالب فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كان يخرج فى مظاهرات الطلبة، مؤكدا أنه كان سعيد الحظ لأنه حضر لهما حفلتين لم ينسهما بوجود نجم الشيخ إمام، لذا بذل مجهودا كبيرا للاستعداد لهذه الشخصية لأن صورة الشيخ إمام لم تفارقه، وعندما بدأ التصوير كان دائما ما يستدعيها يستدعى طريقة غنائه .
وأضاف صلاح عبد الله "جيلى تأثر بأعمال هذا الثنائى الرائع رغم أنهما كانا شبه ممنوعين من الغناء، واقتصرت أعمالهما على حفلات الجامعات والعمال وجلساتهما الخاصة، بل كانت أعمالهما تسرب إلينا، ورغم هذا الحظر كانا مشهورين فى الخارج ففى كل دولة زرتها كنت أسمع أعمالهما تذاع بقوة لدى العامة، وأذكر فى تونس أننى وجدت أغانيهما تتردد بقوة خاصة لدى سائقى التاكسى ممن يحفظونها عن ظهر قلب.
وأوضح عبد الله أن هذا العمل مغامرة إنتاجية من المنتج حسين على ماهر لكنه يستحق المغامرة لأنه سيوضع فى الأرشيف السينمائى المصرى، ليس لمجرد أنه يتناول السيرة الذاتية للشاعر أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام، ولكن لأنه يستعرض الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى فترة هامة من تاريخ مصر، هذا بجانب أن أعمال نجم والشيخ إمام كانت تتردد بقوة فى ثورة 25 يناير على ألسنة الشباب ممن لم يعاصروهما، وأصبحنا الآن نسمع أغانيهما فى الإذاعة والتليفزيون بعد نجاح الثورة، مؤكدا أنه يتوقع للفيلم نجاحا كبيرا سيربط البعض بين أحداثه وما يجرى الآن على الساحة العربية، خاصة أن كل أعمال نجم كانت تحريضية على الثورة بطريقة غير مباشرة ترفض الظلم والقهر والاستبداد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<