ظهرت خلال الفترة الأخيرة عدة تقارير إخبارية من داخل لبنان حول حالة الغضب التي تسيطر على الجماهير اللبنانية بشكل عام، وأسرة مشترك "ستار أكاديمي" الراحل رامي شمالي على وجه الخصوص، بعد أن تسربت إليهم أنباء عن احتراق ملف قضية الحادث الذي وقع في مصر أثناء زيارة رامي لصديقه محمود شكري الذي أصيب هو الآخر أثناء الحادث.
وأكدت هذه الأنباء ان ملف القضية قد حرق بالكامل خلال أعمال الشغب التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة في أحداث ثورة 25 يناير، وهو ما تسبب في غضب أسرة رامي الذين شعروا ان القضية بهذا قد أغلقت بعد ان ضاعت كل الأدلة والتقارير التي كانت ستوصلهم إلى حقيقة الأمر.
اللافت في الأمر ان الرأي العام اللبناني قد انقسم حول هذا الحدث - الذي لم يتم تأكيده بعد من قبل الحكومة المصرية - فمنهم من قال ان هذا الحدث بمثابة رسالة من رامي ليبلغهم فيها انه يريد إنهاء هذا الأمر إلى الأبد، ومنهم من قال ان الحكومة المصرية مسئولة عن إعادة فتح القضية بأي حال من الأحوال وإعادة التحقيق من جديد، ومنهم من ذهب بخياله بعيداً ليؤكد ان محمود شكري هو من كان وراء هذا الحادث ليتخلص من التقارير التي كانت تورطه في الحادث، خاصة ان والدة رامي الشمالي كانت قد اتهمت محمود بإخفاء الحقائق، ومحاولة تصوير رامي وكأنه كان قائد السيارة، للهروب من المساءلة القانونية.
وبشكل عام فإننا ننتظر تصريحاً رسمياً من الحكومة المصرية حول هذا الأمر بعد ان تستقر أوضاعها خلال الفترة القادمة، حتى يتم الانتهاء من هذه الأنباء غير المؤكدة التي تنتشر بشكل كبير داخل الشوارع اللبنانية يوما بعد يوم.
جدير بالذكر أن رامي توفى في حادث مأساوي، عصر الخميس الموافق 8 يوليو، أعلى كوبري "أكتوبر"، والذي ترتب عليه وفاة شخصين آخرين في السيارة الأخرى التي اصطدمت بسيارته، إلى جانب إصابة محمود شكري بجروح بالغة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<