وسط حالة من الاستغراب، استقبل الشعب الأمريكي خبر استعانة الرئيس باراك أوباما بالمطربة الأمريكية بريتني سبيرز في الحملة التي يستعد أوباما وزوجته لإطلاقها لمحاربة العنف في المدارس.
ويرجع سبب هذه الحالة من الاستغراب إلى التاريخ الطويل من القضايا والفضائح التي تورطت فيها بريتيني منذ بداية مشوارها الفني عام 1998، وهو ما يجعلها غير مؤهلة بالمرة لتكون قائدة لهذه الحملة ومتحدثه باسمها.
وأكدت بريتني أنها فوجئت بهذه المهمة التي أوكلها لها الرئيس الأمريكي وزوجته، لتكون الناطقة الرسمية باسم حملة تخليص المدارس الأمريكية من العنف، الذي لا يقتصر على الممارسات الجسدية وإنما يشمل ظاهرة التوبيخ التي تنتشر بشكل كبير بين الطلاب.
وقالت بريتني عبر صفحتها على موقع "تويتر": "قضية مكافحة العنف المدرسي من أقرب القضايا إلى قلبي وأشعر بالفخر لاختياري من قبل الرئيس أوباما وزوجته كي أنضم إلى حملتهما.... أوقفوا البلطجة".
جدير بالذكر ان بريتني تقوم حالياً بالتحضيرات النهائية لطرح ألبومها الجديد في الثامن والعشرين من شهر مارس الحالي، هذا إلى جانب قيامها بالاستعداد للترويج لأغنيتها المنفردة (سنجل) التي طرحتها مؤخراً تحت عنوان "The World Ends".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<