أصر الإعلامي خيري رمضان على الرحيل عن برنامج "مصر النهاردة" رغم تلقيه وعدا بالإبقاء عليه داخل جدران ماسبيرو.
وكشف مصدر من داخل التليفزيون المصري في تصريحات خاصة أن الإعلامي الشهير قرر عدم الاستمرار في تقديم البرنامج رغم اجتماعه باللواء إسماعيل عتمان القيادي بالجيش المصري صباح اليوم وتأكيد الأخير له بأنه سيستمر في تقديم البرنامج.
وأضاف المصدر أنه تقرر استبدال خيري بوجهين هم باسم صلاح وإيمان الحصري، بالإضافة للإعلامية مريم أمين، ليشاركوا تامر أمين في تقديم حلقات البرنامج.
وجاء رحيل خيري رمضان بعد شهر واحد فقط من ترك الإعلامي المخضرم محمود سعد لبرنامج "مصر النهاردة" على خلفية أزمة بينه وبين المسئولين بماسبيرو.
وكان رمضان قد أعلن في حلقة أمس السبت من برنامج "مصر النهاردة" أنه سيرحل عن التليفزيون المصري بنهاية هذا الأسبوع، عقب إعلان سامي الشريف رئيس الإتحاد بأنه سيُبقي على أبناء ماسبيرو فقط، وأن الرحيل سيكون مصير بقية الإعلاميين بالتليفزيون.
وعلى جانب آخر، طلبت الإعلامية لميس الحديدي أن يخرج برنامجها "من قلب مصر" من تحت سيطرة إتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن تتولى شركة "صوت القاهرة" مهمة الإشراف عليه.
وحتى الآن لم يتم الرد على طلب الإعلامية الشهيرة، التي اجتمعت أيضا باللواء عتمان صباح اليوم.
وكان اللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة قد اجتمع مع كل من خيري رمضان ولميس الحديدي وتامر أمين، لبحث الأزمة المُثارة حول رحيلهم من التليفزيون المصري.
وكشف مصدر من داخل "ماسبيرو" في تصريحات خاصة عقب الإجتماع أن عتمان أكد للثلاثي الإعلامي أنهم سيستمروا في تقديم برامجهم "مصر النهاردة" و"من قلب مصر"، ولن يرحلوا عن تليفزيون الدولة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<