يبدو ان الفترة القادمة ستشهد هبوطاً حاداً لنجومية الفنان تامر حسني الذي كان يعيش في أوج نجوميته قبل أحداث ثورة 25 يناير، التي كان موقفه المبدئي تجاهها سبباً في إسقاط لقب نجم الجيل عنه.
فعلى الرغم من قيامه بطرح أكثر من أغنية وطنية تدور حول أحداث الثورة وشهدائها، إلا ان الجمهور على ما يبدو لم يتقبل هذا الاعتذار منه بعد، وكان اكبر دليل على ذلك الموقف المحرج الذي تعرض له تامر خلال آخر حفلات فرقة "وسط البلد" في إمارة "دبي"، عندما أعلن هاني عادل،عضو الفرقة، خلال قيام باقي أعضاء الفرقة بأخذ استراحة وسط أحداث الحفل، عن إقامة حفل غنائي كبير للفنان تامر حسني خلال شهر مارس القادم.
وفوجئ هاني بتصاعد هتافات الجمهور فور إعلانه عن الحفل، في البداية لم يفهم هاني محتوى هذه الهتافات التي لم يكن يظهر منها سوى جملة "مش عايزينه"، وطلب منهم ان يوضحوا ما يقولونه لترد عليه الجماهير : "تامر حسني.. مش عايزينه".
وهنا أدرك هاني انه ليس تامر حسني فقط هو من يواجه موقفاً محرجا، وإنما هو الآخر وجد نفسه فجأة وسط موقف محرج، وما كان أمام هاني سوى تدارك الأمر بأي شكل من الأشكال، وهنا قرر ان يغني النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، حتى يخرج من هذا المأزق.
وكان القرار صائبا للغاية من جانب هاني، حيث اندمج الجمهور مع هاني ورددوا معه النشيد لحين رجوع باقي أعضاء الفريق من الاستراحة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<