السبت، 9 أبريل 2011

الفائز بجائزة Arabs Got Talent: "ميدان التحرير" والجمهور العربي وراء فوزي

أكد عمرو قطامش -الفائز بالمركز الأول في برنامج اكتشاف المواهب الأشهر في العالم العربي Arabs Got Talent- أن فرحته لم تكن بسبب فوزه بالسيارة والجائزة المالية الكبرى وقدرها نصف مليون ريال سعودي. وقال قطامش في حوارٍ مع "نادين معلوف" مراسلة MBC1: "أنا أكثر فرحا من المرة السابقة؛ بسبب رد فعل الجمهور العربي وفرحة الناس بما قدمته، فشعرت أن الوطن العربي كله -والمصريين خاصة- كان لديهم فخر بأنني شخص قادم من التحرير لأقول كلاما حقيقيا، فهز الناس كلهم". كما قامت "معلوف" بتغطية كواليس Arabs Got Talent التي يستعد فيها المتسابقون لخوض غمار المنافسة الأخيرة للانطلاق نحو الحلقة الحاسمة، والتقت بأعضاء لجنة التحكيم الذين أبدوا رأيهم بالبرنامج وببعض المشتركين. من جهته، اعتبر الإعلامي المصري "عمرو أديب" أن الـ12 متسابقا الذين وصلوا إلى النهائي هم جميعا رابحون، وحاصلون على لقب "موهوب"، مؤكدا أنهم موهوبون لاجتيازهم التصفيات الأولى، إذ قدموا خلال البرنامج عرضين، وفي الحلقة الأخيرة هذه يقدمون العرض الثالث، ما يعني أنهم موهوبون. ولم يجد "أديب" مشكلة في حصول واحد منهم على الجائزة، لأنه يرى أن جميع المتسابقين الموجودين في النهائي هم أيضا رابحون. وأشار العميد "علي جابر" إلى أهمية العرض الذي لفت إلى أن عروض البرنامج تُسمى بالإنجليزية "open plat Room" أي أنه مسرح مفتوح للكل، لنرى الهاوي وغير الهاوي، والمحترف والطفل الصغير، والمرأة والعجوز والشاب، والهيب هوب وأم كلثوم.
وأثارت عروض برنامج Arabs Got Talent دهشة ملايين الجماهير العربية الذين اكتشفوا من خلال هذا البرنامج أن الوطن العربي مليء بالمواهب، خاصة مع قدوم الحلقة النهائية التي شهدت فنونا وعروضا لا مثيل لها.
وسيطر المتسابق المصري "عمرو قطامش" على مشاعر لجنة التحكيم والجمهور معا ليضحكهم ويبكيهم في الوقت نفسه.
وذكرت "معلوف" أن مسرح Arabs Got Talentكان يضجّ بالتحضيرات وتنظيم مقاعد الجماهير الذين حضروا من بلدان مختلفة ليشجعوا الموهوب المفضل لديهم.
وكانت بداية الحلقة النهائية مع فريق كازا أكروبات المغربية، ثم جاء "نور الدين بنوقاص" ليتحدى الرسم بصورة فريدة للمطرب الراحل فريد الأطرش، فيما سحر "أحمد البايض" الجمهور بخدعة بصرية مذهلة.
وتعالت أصوات الآلات الموسيقية المختلفة ومصدرها حنجرة "جوني مادنس"، وهز "زياد عليان" المسرح برقصة الهيب الهوب.
وبقدرات صوتية هائلة غنى "جوزيف دحدح" الأوبرا، كما حوّلت فرقة "فاميلي كرو" المسرح إلى حلبة رقص، أما "عمرو قطامش" فأبكى وأضحك الحضور في نفس الوقت.
ورسمت "شيماء المغيري" قصة حقيقية من طفولتها بالرمل، وجاء وقت الإثارة مع فريق "X-Wheels" ليطل بعدها الطفل الفلسطيني "عصام بشيتي" بشعر من تأليفه، وختام الحلقة النهائية كان مِسْكا مع كورال الفيحاء.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe