الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

عمرو أديب.. هل ينزل الفارس عن جواده أم يتحدى الظروف؟






لليوم الرابع على التوالي، يحتجب الإعلامي المتميز عمرو أديب، ولا يظهر على شاشة قناة الأوربت -كما عوّد جمهوره منذ سنوات طويلة- ليصول ويجول، ويحرّك المشاعر، ويلهب الأحاسيس، ويفتح الملفات الساخنة، ويثير النقاشات البنّاءة، بجرأته المعهودة، وعدم تهاونه مع الفساد الذي أصبح كالماء والهواء في مصر!
لليوم الرابع على التوالي، يستمر تعنت إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، ورفضها استلام شيك بمستحقاتها كاملة لدى قناة الأوربت، والإفراج عن استوديوهاتها، مما يشي بأن الأمر لا علاقة له بالمال، وإنما بتصفية حسابات قديمة، يبدو أن المسئولين رأوا أن هذا هو أنسب وقت للالتفات إليها!

خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، التي من المتوقع أن تشهد العديد من المخالفات والمهازل، ومن ثم فقد لزم تكميم جميع الأفواه الشريفة التي من المتوقع أن تخوض في عرض الانتخابات وتكشف عوراتها!

خاصة وقد أصبح عمرو أديب علامة على كشف الفساد، ومِعولا يهدم نوايا الكبار في اللعب بمقدرات المواطنين الكادحين، الذين لا تزيد أحلامهم في كثير من الأحيان، على توفير حياة شبه آدمية لمن يعولون!

خاصة وقد أصبح اللعب على المكشوف، وسقطتْ ورقة التوت، ولم يعد هناك وقت للألعاب الإستراتيجية طويلة المدى، ولم يعد أحد يعبأ بصورة مصر لا أمام أبنائها ولا أمام العالم أجمع!

ليبقى السؤال مطروحا: هل سينهزم الفارس وينزل عن جواده، أم سيكمل طريقه على الرغم من كل هذه الأحداث المؤسفة؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe