الاثنين، 6 سبتمبر 2010

بعد إصابة أحمد مكي: يفتح ملف كارثة تصوير الأعمال وقت عرضها



هل من الممكن أن يستوعب صناع الدراما التليفزيونية من مخرجين ومؤلفين ومنتجين الدرس بشكل جيد ومن ثم يتراجعون عن فكرة بدأ تصوير المسلسلات الجديدة قبل قدوم الشهر الكريم باسابيع اوشهور قليلة مما يضطرهم للاستمرار فى العمل بها طيلة أيام الشهر المبارك؟
هذا هو السؤال الذى وجدناه يفرض نفسه بشدة خلال الأيام الماضية بعد الكارثة التى وقعت خلف كواليس مسلسل (الكبير قوى) بعد تعرض بطل المسلسل أحمد مكى لتمزق حاد باربطة القدم اثناء تصويره أحد مشاهده فى المسلسل مما اضطر الطبيب لوضع ساقه فى جبيرة من الجبس ومن ثم لم تجدا الشركة المنتجه بديلا سوى اتخاذ قرارها بالاكتفاء بعرض 15 حلقة فقط من المسلسل.
مسلسلات بالجملة
فما حدث مع احمد مكى كان من الممكن ان يحدث فى اى مسلسل من المسلسلات العشرين التى ظل العمل بها مستمرا طيلة ايام الشهر الكريم مثل شيخ العرب همام ليحيى الفخرانى وفتاة اللليل لليلى علوى وبالشمع الاحمر ليسرا واغلى من حياتى لمحمد فؤاد وبيت الباشا لصلاح السعدنى وازمة سكر لاحمد عيد وريش نعام لداليا البحيرى ومملكة الجبل لعمرو سعد وملكة فى المنفى لنادية الجندى الحارة لنيللى كريم وعلا غانم وسون بدر وصلاح عبد الله وغيرها من الاعمال الاخرى التى فوجئنا باستمرار العمل بها حتى الايام الاخيرة من الشهر المعظم.
ومن ثم كان من الممكن أن يقع أي نوع من المفاجأت يؤدى لاقدر الله الى وقوع كارثة بالنسبة للعمل والشركة المنتجه والقنوات التى تقوم بعرضه.
أخطاء جسيمة
فالشئ المؤكد ان تأخر بدأ تصوير اعمال بهذا الشكل يتسبب فى ظواهر سلبية عديدة فبعيدا عما قمنا برصده فى السطور الماضية هناك ايضا ظاهرة وقوع اخطأ رهيبة فى العرض بسبب ضيق الوقت وهو ماحدث قى اكثر من عمل مما تم عرضه هذا العام تمام كما حدث فى مسلسل (بره الدنيا) حينما تم اذاعة مشاهد سبق اذاعتها وقيام شريف منير بالتقدم بشكوى طالب فيها بالتحقيق فيما حدث وهو ماحدث فى مسلسلات عديدة اخرى نذكر منها (اغلى من حياتي) لمحمد فؤاد ناهيك عن كوارث العرض التى وقعت فى مسلسلات (الحاجز زهرة) لغادة عبدالرازق و(ماما فى القسم ) لسميرة أحمد و(ملكة في المنفي) لنادية الجندي.
ويذكرنا هذا بما حدث خلف كواليس مسلسل (سامحنى يازمن) حينما اكتشف المخرج ياسر زايد عيبا خطيرا فى صوت احدى الحلقات فقام باستدعاء ابطال العمل بوسى وسمير صبرى وصابرين ومها ابوعوف لعمل دوبلاج واعادة تسجيل اصواتهم من جديد.
ويعود السؤال ليطرح نفسه؟
هل من الممكن أن يتم استيعاب الدرس فيما حدث هذا العام ويعد تكرارا لاخطاء اعوام عديدة سابقة شهدت ايضا مشكلات وأزمات لنفس السبب الا وهو تأخر البدأ فى تصوير الأعمال الدرامية وبالتالى استمرار العمل بها طيلة أيام الشهر الكريم .
الشارع الجديد
فمن منا ينسى تلك الازمة التى حدثت فى مسلسل (الشارع الجديد) للمخرج محمد فاضل وبطولة فردوس عبدالحميد وعزت العلايلى حينما لم يسعف الوقت محمد فاضب برنتهاء منه قبل قدوم الشهر الكريم فاكتفى بعرض عدد معين من الحلقات واشار الى انه سيتم تقديم جزء ثانى من العمل ورغم مضى نحو سبعة اعوام تقريبا لم يتم تقديم اجزاء اخرى منه ؟!!
البر الغربى
الأمر ذاته حدث وتكرر فى مسلسل (البر الغربى) لفاروق الفيشاوى وعزت العلايلى حيث فوجئنا بتوقف عرض المسلسل بشكل غير منطقى والاعلان عن تقديم جزء ثانى منه وايضا لم يتم تقديم اى اجزاء رغم مضى اعوام عديدة واشار الكثيرين انهم فعلوا هذا اى اعلنوا عن تقديم جزء ثانى للخروج من المأذق.
ليالى الحلمية
ومؤكد اننا نتذكر ماحدث فى احد اجزاء المسلسل الشهير ليالى الحلمية حينما أصيب شريف منير بالعصب السابع قبل ان ينتهى من تصوير اخر حلقتين له واضطر المخرج لاجاء تعديلات على السيناريو تفيد بانه تعرض للضرب من قبل بعض الاشخاص وتم تصويره على هذا النحو لتبرير ماحدث.

وهو ما تكرر حدوثه مع الفنانه الكبيرة زيزى البراوى فى نفس المسلسل (ليالى الحلمية) حيث تعرضت لكسر فى ساقها فتم معالجة الامر بتصويرها وهى جالسة فوق مقعد.
كما تعرض محمد خيرى فى نفس المسلسل ليالى الحلمية لحادثة سيارة مما أدى إلى نقله لإحدى المستشفيات وفوجئ المشاهدين باختفاء دوره رغم انه كان يجسد شخصية مهمة فى الاحداث (احد ازواج نازك السلحدار ـ صفية العمرى ) ثم فوجئنا بعودته للاحداث بشكل مفاجئ دون ان نفهم ماحدث وقتها.
والكثير والكثير من الكوارث الأخرى التى وقعت خلف كواليس الأعمال بسبب استمرار تصويرها فى نفس توقيت عرضها.
فهل سيستوعب الفنانين والمخرجين الدرس؟! ... نحن عن أنفسنا نشك كثيرا فى امكانية استيعابهم لمثل هذه الدروس مهما حدث أمامهم من كوارث وأزمات وأن كنا نتمنى أن يحدث عكس هذا ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe