هل يتم إنهاء أحداث المسلسل بنفس السيناريو الذى رصده الجبرتى فى كتابه وهو موت همام حزنا وكمدا بعد تعرضه للخيانة والهزيمة وضياع جاهه وسلطانه؟!
أم يتم التحايل على هذه النهاية السيئة ومن ثم إنهاء أحداث المسلسل بشكل مختلف يرضى رغبات الجمهور الذى ارتبط ببطولات همام وقوة شخصيته اكثر من شهر؟!
هذه هى الأسئلة التى ظلت تشغل بال صناع مسلسل (شيخ العرب همام) المؤلف عبدالرحيم كمال والمخرج حسنى صالح ومعهما بطل المسلسل الفنان الكبير يحيى الفخرانى وبعد مناقشات عديدة وتفكير مرير استقر الرأى على ضرورة الإبقاء على النهاية كما هى خاصة وأن همام لم يكن شخصية من واقع خيال المؤلف بينما شخصية حقيقية ومن ثم فأن أي تلاعب فى الأحداث يعد بمثابة التشويه للتاريخ ـ تاريخ "همام" والحقبة التى عاش فيها.
ومن هنا ستشهد الحلقتين الأخيرتين من العمل تصاعد مثير فى الأحداث وفى حياة شيخ العرب همام بتعرضه للخيانة على يد ابن عمه "الشيخ إسماعيل" الذى يشى به وبخططه للمماليك ويكون من نتيجة هذا هزيمته على يد على بك الكبير مما يضطره للهروب إلى سوهاج ويموت هناك كمدا وحسرة بعد زوال جاهة وسلطانه ويتم بناء ضريح له يحمل أسمه تماما كما ذكر الجبرتى وحدث على أرض الواقع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<