وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذا الفريق ينتقد الحكومة بصورة مستترة لا يستطيع فهمها سوى أبناء الشعب الذين يعيشون فى المدن المزدحمة وتعلمون فى المدارس المكتظة بالطلاب، ويعالجون فى المستشفيات المتهالكة.
وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن المعارضين والموسيقيين وفنانى الهيب الهوب وكتاب الأغانى يعبرون دوما عما يدور بخلدهم باستخدام كلمات تحمل معنيين، لتجنب بطش الحكومة التى تقمع مثل هذه الأنشطة.
ورأت الصحيفة أنه من الحكمة سواء على الصعيد السياسى أو التجارى أن يكون المرء معلقا اجتماعيا ولكن بشىء من الذكاء دون أن يضر بنفسه، وإن كان من الضرورى الغناء عن الكسب غير المشروع والفساد، فمن الأفضل ألا يكون الأمر ظاهرا.
"لن أكون سعيدا إذا ما كتبت أغنية من شأنها إثارة الحكومة وبعدها ألقى فى السجن"، هكذا قال أمير صلاح الدين، 28 عاما، وأحد أعضاء الفريق وأضاف "أنا مضطر ألا أتجاوز الخط الأحمر، فنحن لا نرغب فى تحجيم أنفسنا كفريق غنائى من الناشطين".
ولفتت الصحيفة إلى أن لون "بلاك تيما" يعد مزيجا بين أغانى الأفراح الفلكلورية والتقليدية، وبين موسيقى الجاز والبلوز، والكلمات التى تعبر عن تراجع النفوذ الدولى، واضطراب المشهد السياسى، بعدما اشترك آلاف المصريين فى موجة المعارضة التى اجتاحت مصر فى الآونة الأخيرة، فالفريق يعبر عن روح التحدى الذى بات المجتمع يستشعرها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<