الجمعة، 10 ديسمبر 2010

النجوم هذا الأسبوع بين خلافات تامر حسني وعمر الشريف.. وصدى مهرجان القاهرة









حفل الأسبوع الماضي بالعديد من الأحداث والتصريحات والمناورات والخلافات، وما زاده صخباً وحيوية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بضيوفه الاستثنائيين وأفلامه المميزة ، وفنانيه المثيرين للجدل. كان علينا بالطبع تجاهل بعض الأحداث الفنية - على سخونتها - وذلك لالقاء الضوء على أحداث وفعاليات وخناقات وتصريحات وفعاليات أخرى.

أسبوع درة وتامر حسني
يستحق هذا الأسبوع بكل جدارة أن نطلق عليه أسبوع "درة وتامر حسني"، فبعد الشائعات الكثيرة بشأن مسلسل تامر الحسني الجديد، وطرح أسماء العديد من النجمات كبطلات للعمل، خرجت التونسية درة على الملأ لتعلن أنها بطلة المسلسل الوحيدة، لكنها نفت أن يكون قبولها للعمل إلى جوار تامر هو كاريزمته وجماهيريته الضخمة، مؤكدة أن اعجابها بالدور هو ما دفعها للموافقة على المسلسل.
لكن درة التي احتفلت مع جمهورها بفوزها بلقب صاحبة أجمل طلة وفستان في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ظهرت هذا الأسبوع بصحبة تامر حسني، أثناء قيامهما معا بزيارة معهد الأورام، لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها ستكون أحدث النجمات تعاونا مع نجم الجيل خلال الفترة المقبلة، ولا نستبعد أن تشاركه أيضا بطولة أحد أفلامه المقبلة.
تامر نفسه كان وجبة دسمة على مائدة الصحافة الفنية هذا الأسبوع، فبعد الزوبعة التي اثارها جمهوره بشأن تقليد أحمد حلمي لتامر حسني في لوك فيلمه الجديد "بلبل حيران"، عاد الجمهور مرة أخرى بثورة عارمة ضد فيلم 678، حيث عمد مخرجه إلى تصوير احدى لقطات الفيلم "التي تجسد فكرة التحرش" على خلفية غنائية لإحدي أغنيات تامر، مما أغضب جمهور تامر بشدة، وذلك على الرغم من أن تامر نفسه أكد أنه لن يقوم بمقاضاة الفيلم أو مهاجمته، إلا أن الجديد أن مؤلف ومخرج الفيلم محمد دياب قرر أن يشن حرباً إعلامية على تامر، وذلك من خلال تصريحاته الأخيرة لجريدة "وشوشة"، حيث قال: " منذ أيام تلقيت اتصالا من صديق مشترك بيني وبين تامر أخبرني خلاله أن تامر غاضب من وجود هذا المشهد في الفيلم وطلب مني حذفه، فقلت له هل هذا طلبك أم طلب تامر فقال لي طلب تامر فقلت له في جميع الأحوال لن أحذف المشهد لأنني لا أسئ لشخص تامر بل انتقد عملا قدمه وكان سببا في الترويج للتحرش، المهم عاد هذا الصديق لتامر ثم عاود الاتصال بي وقال لي تامر بيقولك ماتزعلش من اللي هيعمله والفيلم ده مش هيتعرض وبينه وبينك القانون، فقلت له هو حر وأنا أيضا حر فيما أقدم".
تامر تعرض أيضا لموقف سيئ هذا الأسبوع، عندما تم تأجيل حفله في جامعة عين شمس الذي كان من المقرر إقامته في الجامعة يوم الأحد المقبل 12/12 وذلك لأسباب مجهولة، حيث تضاربت الأقاويل حول الأسباب الحقيقية لهذا القرار، ففي الوقت الذي قال تامر إن السبب الحقيقي هو قرب موعد امتحانات نصف العام الدراسي، أكد بعض العاملين في رعاية الشباب أن بعض الجهات الأمنية هي من طلبت ذلك، بيد أن البعض أكد أن الطلاب أنفسهم هم من رفضوا قيام تامر بإحياء الحفل، وحتى الآن لم نتأكد من صحة أي من هذه الأسباب.

شيرين ترد على إهانة أصالة
بعد أن أعلنت الفنانة أصالة على الملأ أنها تكره شيرين، عادت شيرين لترد على إهانتها، حيث قالت: "الحق على أصالة وليس عليّ، بالفعل حصل فتور في العلاقة ولكن أصالة لم تكلف نفسها وتسأل لماذا حدث هذا.. فأنا أكلت في بيت الست دي عيش وملح ولا يمكن أن أسيء لها كما هي فعلت، فأصالة لم تبارك لي بولادة ابنتي هنا، ولذلك أنا لن أسلم عليها إن التقيت بها، وذلك لأنها قالت بأنها لن تسلم عليّ وأنا لديّ كرامتي وعزة نفسي التي تمنعني من السلام عليها وأتحفظ عن ذكر الأسباب التي أدت إلى هذا الحال، وأنا زعلت لأنها قالت بأنني عدوتها اللدودة ولكني بدوري لن أقول بأنها عدوتي احتراما للعيش والملح الذي جمعنا، وأصلاً أصالة لا صديق لها ".
لن أعلق إلا بما قلته من قبل، لم يكن على أصالة إطلاق هذا التصريح على الملأ، وكان الأولي بشيرين ألا تعلق عليه من الأساس !

تأويل تصريحات عمر الشريف
عندما أطلق الفنان العالمي عمر الشريف أحدث تصريحاته بشأن حال السينما المصرية حاليا، انهال عليه الهجوم والنقد اللاذع، حيث تناسى البعض أن تصريحاته لم تكن تحمل المعنى الذي وصل للبعض، فما تم نشره على لسان النجم العالمي مؤخرا من أن "السينما في الوقت الحالي تعتمد على شيئين اثنين، مشاهد "التشليح" أو الكوميديا السخيفة التي لا تضحك أحدا"، كان مقصده منها أنه رد على أحد الحاضرين الذين سأله عن أن صورة مصر في الخارج سيئة بسبب الأفلام التي تضم مشاهد عن العشوائيات والعنف، حيث أكد في نفس الوقت أنه ليست كل أفلامنا كذلك.
إلا أن عمر الشريف كان يقصد - في رأيي - أنه مثلما توجد سينما الواقع التي تعبر عن أوضاع المجتمع السلبية بشكل كئيب وقاتم، لابد أن تواجهها أيضا سينما تعليمية وسياحية تقدم للآخر "الغرب" لتعريفه بأهم مواقعنا السياحية وبقيمنا الشرقية، التي تحرص السينما الهندية مثلا على إبرازها في أعمالها على الدوام.
فقد لفت الشريف أنه يتمنى أن يرى الفيلم المصري يحلق نحو العالمية، ويعرض في جميع الدول الأوروبية، ليتعرف الجميع على حضارتهم وعراقتهم، لأن الأفلام التي تعرض في الخارج لا تنقل واقع مصر والمصريين وإنما تعمد لإبراز أسوأ ما فيهم.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe