الجمعة، 17 ديسمبر 2010

النجوم هذا الأسبوع يبن أكاذيب هند صبري وحادث أحمد السقا وعمرو دياب وحملة كارهي غادة عبد الرازق









الأحداث هذا الأسبوع كانت في مجملها تتمحور حول الأعمال الفنية الجديدة للنجوم وتعاقداتهم على أعمال جديدة مثل تعاقد محمد سعد وأحمد عز مع المنتجة الفنانة إسعاد يونس، مع تردد أنباء مكثفة حول احتمال تعاونهما معا في فيلم قادم، بالإضافة إلى ما تم إعلانه عن تعاون عز مع أحمد السقا في فيلم "المصلحة".
لكن بعض الأحداث التي تستحق التوقف عندها ورصدها كانت - مع الأسف - تحوطها الكثير من الجوانب السلبية، ولذلك سنقوم بعرضها والتعليق عليها من خلال هذا المقال.

أكذوبة هند صبري:
كنا قد انفردنا  منذ شهرين تقريبا بنشر خبر حمل الفنانة التونسية هند صبري في ثلاثة شهور، وأكدنا وقتها أنها لم تعلن الخبر سوى لأصدقائها المقربين، قبل أن تقوم هى بنفي الخبر جملة وتفصيلا، لتؤكد أنها عندما تكون حاملا ستعلن ذلك بنفسها، ولكنها عندما ظهرت كضيفة على برنامج "أبشر" مع الإعلامي اللبناني نيشان، أعلنت للجميع أنها حامل في شهرها الخامس، مما يؤكد أنها كانت تكذب عندما نفت خبر حملها.
ربما كانت هند صبري تحاول أن تصرف انتباه المنتجين عن حملها حتى لا يقوموا بإلغاء تعاقداتهم القادمة معها! ولكن لا تعليق !

السقا محسود
المتابع لأخبار الفنان أحمد السقا سيجد أن الكثير منها يتعلق بحوادث يتعرض لها الفنان المحبوب، أكثر من كونها أخبارا تتعلق بمسيرته الفنية.
وكان آخر هذه الأحداث المؤسفة، تعرض السقا لحادث أثناء تكريمه بدبي عندما سقط كوب زجاجي على وجهه، لكنه نجا من آثار الحادث، ليكمل الاحتفال باختياره أفضل ممثل على مدى عشر سنوات من قبل شركة روتانا، بعد ان اطمأن الجميع على عينيه وأنهما لم تطالهما قطع الزجاج المهشم.
سلامتك يا سقا !

لكارهي غادة عبد الرازق: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
بعد أن شاهد الكثيرون - وأنا منهم - الإعلان التليفزيوني الدعائي الخاص بفيلم "بون سواريه" المقرر عرضه خلال أيام، تولّد لدى الجميع شعور بأن هذا الفيلم سيكون مسفا ومبتذلا - كعادة أفلام السبكي - وأنه لن يقدم أى مضمون فكري أو يطرح اية قضية جدلية.
لذلك سارع العديد من الشباب الغاضب من الفيلم بتكوين صفحات ومجموعات "جروبات" على موقع فيس بوك لمهاجمة الفيلم، فحرصت صفحات مثل "كارهي غادة عبد الرازق"، "كارهي فيلم بون سواريه"، و"قاطعوا غادة عبد الرازق الـ ..... وفيلمها بون سواريه" على اطلاق هجمات شرسة ضد الفيلم وبطلته.
أنا طبعا مع التعبير عن الرأى بحرية مطلقة، لكنني أرفض تماما أن يكون هذا التعبير متضمنا ألفاظا مثل "العاهرة" و"الساقطة". من حقنا جميعا أن نهاجم الفيلم أو نقاطعه، او حتى نقاطع كافة الأعمال الفنية لغادة عبد الرازق، ولكن ليس من حقنا أن ننعتها بهذه الصفات والشتائم الجارحة لشخص غادة عبد الرازق وليس اختياراتها الفنية.

أزمة حفل عمرو دياب
وصف العديد من الزملاء الصحفيين حفل الفنان الكبير عمرو دياب الأخير بجامعة المستقبل بالـ "فاشل"، ولكنني أعترض تماما على هذا الوصف، مبدئيا الحفل سجل حضورا جماهيريا ضخما بلغ 50 ألف مشاهد، كما حقق أرباحا كبيرة سيتم توجيهها لصالح المعهد القومي للأورام الجديد.
الحفل شهد حادثا مؤسفا عندما سقط ما يقرب من 60 شابا في حفرة عميقة كان سيتم اقامتها كجراج، لكن عمرو ليس مسئولا عن تنظيم الحفل وبالتالي لا يصح الهجوم عليه بسبب هذا الحادث، كما أنه في بادرة طيبة قام بزيارة جميع المصابين للاطمئنان عليهم، كما أوقف الحفل نفسه لمدة تقترب من الساعة حتى يتم اسعافهم، ولم يحاول التعتيم على ما حدث كغيره من الفنانين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe