كشف المقدم محمد عبد الرحمن رئيس حركة "ضباط ولكن شرفاء" في حديثه
لبرنامج اخر كلام الذي تبثه فضائية "اون تي في " عن جملة مصائب لفلول
جهاز أمن الدولة-الذي حله اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية - فيما
لا يزال العيد من أفراده يحيكون وينفذون مخططاتهم القذرة لإشاعة الفوضى
في البلاد.
| وذكر "عبد الرحمن"-حسبما أفادت الوفد- أنه تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة لقيامه بابلاغ عدة شخصيات معروفة عن مخططات لاغتيالهم من جانب فلول أمن الدولة. |
وقال إن قائمة اغتيالات أمن الدولة شملت د.محمد البرادعي مرشح الرئاسة
المصرية والمدير العام لوكالة الطاقة الذرية سابقاً والناشط في حركة كفاية
جورج إسحق والكاتب والأديب علاء الأسواني بالاضافة الى 100
شخصية اخرى مشيراً إلى أنه طلب منهم تغيير نمط حياتهم حتى يتجنبوا الاغتيال.
كما أضاف أن حريق وزارة الداخلية أول امس هو من تدبير فلول ضباط
أمن الدولة لأنه أسلوب الجهاز القذر - على حد وصفه - مشيراً إلى أنه
تم استخدام مظاهرة أمناء وأفراد الشرطة من أجل التغطية على الحريق
المعد مسبقاً ولكنهم كانوا ينتظرون الفرصة المناسبة من أجل طمس ملفات
ضباط أمن الدولة وضباط البحث الجنائي.
| وأوضح عبد الرحمن أن عدد من الضباط المعروفين غادروا بسياراتهم الخاصة مبنى الوزارة قبل دقائق فقط من نشوب الحريق كاشفاً عن أنه يمتلك معلومات كاملة عن ضباط أمن الدولة وضباط البحث الجنائي وأنه سيفجر مفاجأت من العيار الثقيل خلال أيام لفضائح داخل وزارة الداخلية . |
| واستضاف البرنامج علاء الاسوانى والكاتب بلال فضل واكدا ماقالة الضابط وكشف الاسوانى انه تلقى تهديدات ورسائل تهديد بالفعل وتتلقى اسرته بصفة مستمرة تليفونات بسباب حقير وتهديدات. |
وتساءل الأسوانى: مرت 24 ساعة على تصريحات الضابط الذى لازال
موجوداً بالخدمة كضابط ولم تتحرك اى جهة تحقيق لمواجهة مخطط يراه
الاسوانى منظم للغاية لاشاعة حالة كبيرة من الفوضى فى مصر!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<