الأحد، 27 مارس 2011

الرعب من الإخوان يسيطر على فنانات الإثارة



خلفت التعديلات الدستورية الاخيرة حالة من التضارب بين العديد من قوى الشعب وطوائفه وبالرغم من أنها تعديلات سياسية بحتة إلا أن الامر تحول برمته إلى صراع ديني ونجح الإخوان في تأكيد هذا الشعور مما جعل نتيجة التصويت تخرج لصالح نعم بنسبة 77.2% ليس للدستور بقدر ما هي للدين على حد قول الكثيرين
الحال كان مختلفا تماما عند الفنانات اللاتي اعتمدن الإثارة طريقا لهن حيث بات الذعر من تولي الإخوان زمام الأمور في مصر هو الهاجس المرعب الذي بات يطاردهن في كل لحظة
ففي الوقت الذي حرصت فيه الكثير من الفنانات على التزام الصمت إلا أن الفنانة فيفي عبده خرجت عن المألوف كعادتها وأطلت عبر برنامج لو الذي يعرض على قناة mbc1 وتقدمه الفنانة اليمنية أروى لتعلن رفضها للحجاب في تحد مباشر وقالت إن ارتداءه في الوقت الحالي غير وارد تماما وجميعنا يعلم أن ارتداءها للحجاب غير وارد أساسا كما قالت فيفي في البرنامج انها لا تدري إن كانت الثورة المصرية حلما ام كابوسا نظرا للأحداث المتسارعة التي لم تقدر على استيعابها خاصة انها أصيبت بنزيف قبيل الثورة وكانت في المستشفي
وبالتأكيد لا يختلف موقف الراقصة دينا كثيرا فالإثارة هي منهجها ومجالها الأساسي من خلال عملها كراقصة لذا فهي وباقي الراقصات يعشن في حالة من الذعر من أي سيطرة للإخوان على مقاليد الامور في مصر بشكل أو بآخر
الفنانة علا غانم معروفة بمواقفها المعادية تماما للإخوان فهي واحدة من أكثر فنانات الإثارة وقد تضطرها الظروف لمغادرة مصر في حين تبدلت الامور ف"علا غانم" تعيش حاليا في حالة نفسية سيئة بعد الموافقة على التعديلات الدستورية التي قد تسمح للإخوان بالحصول على عدد كبير من المقاعد في مجلس الشعب مما سيؤثر على شكل الحياة في مصر كما أنها قامت بإغلاق تليفونها المحمول لفترة وقررت عدم إجراء اي حوارات صحفية أو تليفزيونية خلال الفترة القادمة
أما المخرجة المثيرة للجدل والتي تسير دائما عكس الاتجاه إيناس الدغيدي فقد كشفت في احد حواراتها الصحفية أنها ستغادر مصر فور تولي الإسلاميين للحكم في مصر
وقالت الدغيدي إن الخوف تولد لديها منذ أن طلبت جماعات اسلامية إهدار دمها واقامة الحد عليها بسبب أفكارها المتحررة في أعمالها الفنية لا سيما بعد الإعلان عن فيلمها الجديد الذي يتناول موضوع زنا المحارم.
وأضافت الدغيدي أنها مستعدة للدخول في حوار مع الجماعات الاسلامية مشيرة إلى أن ما يمنعها من القيام بذلك هو أنها تعرف مسبقاً آراءهم في أهل الفن جميعا وأن إقناعهم بالعدول عن تلك الآراء من المستحيلات
الفنانة غادة عبد الرازق بعد أن أصبحت واحدة من اهم نجمات السينما والتليفزيون هبطت أسهمها تماما بعد ثورة 25 يناير لعدم قدرتها على استيعاب الدور الكبير الذي يقوم به الشباب مما كان سببا في وضعها ضمن فناني القائمة السوداء ويبدو ان هذه القائمة ستظل تضم اسمها لأنها بالتأكيد ضمن القائمة السوداء للإخوان المسلمين مما قد يقضي على مستقبلها الفني ويدفعها هي الأخرى للهروب خارج مصر كما ستفعل إيناس الدغيدي خاصة أن غادة عبد الرازق اتخذت من الإثارة وسيلة للانتشار وبلغت غادة ذروة اتجاهها للعري والإغراء والإثارة منذ فيلم الريس عمر حرب وكذلك فيلم كلمني شكرا .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe