الخميس، 31 مارس 2011

هند رستم: مظاهرات التحرير تحولت لكباريه



عادت الممثلة الكبيرة هند رستم لمصر بعد سفرها فور اندلاع ثورة 25 يناير، لتدلي برأيها فيها وخاصة أنها ترى أن الشعب المصري أخطأ بسكوته على الرئيس السابق أكثر من خطئه هو نفسه في حق البلد، وأن الثورة قلبت ميدان التحرير لـ"كباريه" في آخر أيامها.

قالت هند: "مصر تعيش في حالة من الفوضى بعد 25 يناير، ونواجه مصيرا مجهولا والخوف يتملكنا من انتشار أعمال البلطجة، فما أراه الآن في البلد لم أراه طوال حياتي، وفهذه ليست مصر التي أعرفها، ولا هذا هو الشعب المصري المعروف بشهامته ورجولته"، حسب مجلة "الكواكب".

وتابعت: وتتابع الثورات في الوطن العربي يؤكد لي أن هناك أياد خفية وراء ذلك، وللتوضيح فأنا لست ضد الثورة المصرية، فمن قام بها (شباب زي الورد) ولكن اندس وسطهم مجموعة حولتها لـ(كباريه)"، حسب مجلة "الكواكب".

وأضافت الممثلة الكبيرة: أتساءل دوما من قام بإحراق بيوت الناس ومحلاتهم وسياراتها، فهناك من يلقي اتهامات عل الحزب الوطني والآخرين على الثوار، ويبقى الفاعل في النهاية مجهولا.

وعن رأيها في الثورة ضد حسني مبارك، قالت: "هل الرئيس القادم بعدما يقضي مدة حكمه سنقول عنه كما قلنا عن مبارك بعد تنحيه أنه يمتلك مليارات؟!، فما يثير اندهاشي سكوتنا 30 عاما عليه طالما نراه فاسدا، فلماذا لم نقل له (اللي بتعمله دا غلط واحنا مش راضيين عنه)، والشباب بالذات لماذا لم يقم بذلك وهو من سيتقلد في المستقبل أرفع المناصب؟!، فإذا كان هو أخطأ قيراط الشعب أخطأ 24 بسكوته عليه ونحن نرى الفساد.

وأضافت: كما أرفض محاكمة مبارك، فهو رجل له تاريخ معنا وعشرة، وعلينا احترام سنه، فسبه وشتيمته ليست من أخلاقنا، وحزينة على صورتنا في السيئة في الغرب، فمصر لا تستحق ذلك، والرئيس السابق كان مسئولا عن 85 مليون مصري، وهذه مسئولية كبيرة، فأنا شخصيا لا استطيع تحمل مسئولية ابنتي وابنها وابن بنتها!.


كما أشارت الممثلة الكبيرة لرفضها اهتمام الإعلام بعبود الزمر قاتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وذلك بعد خروجه من السجن مؤخرا.

وعن مرشحها للرئاسة، قالت هند: "سأنتخب عمرو موسى لأنه الأنسب لقيادة مصر خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة لإعجابي بأقواله وأفعاله، وأرى أن محمد البرادعي لا يستحق المنصب لأنه قضى أغلب حياته خارج مصر، ولكني حزنت لما حدث له يوم الاستفتاء، وبالنسبة لنغمة الإخوان المسليمين السائدة، فالنظام السابق للأسف أعطانا صورة سيئة عن هذه الجماعة، وهذا غير صحيح على الإطلاق فهم في الأساس مصريون".

وبالنسبة لرؤيتها للفن بعد الثورة، قالت: "على الفنانين هذه الفترة خفض أجورهم لمساندة المنتجين والصناعة، ومن الممكن في الفترة المقبلة أن أعود للتمثيل في حالة ورق جيد تم عرضه عليّ، أما القوائم السوداء فهي إهانة للفن وأحازنتني جدا، وسمعت عن فكرة إلغاء الرقابة وأنا ضد هذا بالطبع ولكني مع وضع معايير تحكم رفضها أو موافقتها على الفيلم".

أما عن ما تردد حول تجنيد عدد من الممثلات في فترة السبعينات والستينات للمخابرات المصرية، قالت هند رستم: "لم يطلب مني أحد ذلك لأنه كان معروف لدينا في الوسط الشخصيات التي من الممكن اصطيادها بسهولة وكذلك التي لا يمكن اصطيادها، وأنا كنت من الفنانات المعروف عنها الصراحة لذا كانوا يبعدون عني، ولكن لو كان التجنيد بغرض الصالح العام فما المانع في ذلك".

يذكر أن فور اندلاع الثورة سافرت هند رستم لفرنسا خوفا مما كان يحدث في مصر، وخاصة لحبها الشديد لباريس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe