أكدت الفنانة يسرا انه لا صحة لما تردد مؤخراً حول تعرضها للضرب هي وصديقتها إيناس الدغيدي، خلال مشاركتها في واحدة من المظاهرات الاحتفالية التي أقامتها الجالية المصرية في لندن للاحتفال بقرار تنحي الرئيس محمد حسني مبارك.
وأضافت يسرا أنها لم تسافر مع المخرجة إيناس الدغيدي إلى لندن منذ حوالي عام، وأنها سافرت بمفردها إلى لندن خلال الأيام الماضية ولم تستمر رحلتها سوى يومين لم تشارك خلالها في أي مظاهرات.
وأشارت يسرا إلى أنها في اليوم الذي تنحى فيه الرئيس كانت عائدة من باريس وليس لندن كما تكهن البعض.
واتهمت يسرا بعض الأقلام غير المسئولة بفبركة هذا الخبر بشكل محكم حتى تتناقله من ورائهم باقي الصحف، مؤكدة ان هذه الأخبار الكاذبة هي جزء من الحملة التي تشن عليها منذ بدء الثورة، لتشويه صورتها وإحداث وقيعة بينها وبين جمهورها.
وتساءلت يسرا عن كونها الممثلة الأكثر تعرضا للهجوم منذ بداية أحداث الثورة، وهو ما يجعلها على يقين بأن هناك من يقف وراء هذا الهجوم.
جدير بالذكر ان مسلسل "شربات اللوز " الذي كانت يسرا تنوي تقديمه في رمضان القادم، يواجه حاليا ازمة كبيرة بعد ان قررت الشركة المنتجة له إيقاف استكمال التعاقد مع الفنانين الذين كانوا من المفتر ض أن يشاركوا به، وهو ما دفع مخرج العمل خالد مرعي لاتخاذ قرار بعدم بدء التصوير في الوقت الحالي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<