الأربعاء، 16 مارس 2011

أحمد شوبير يعترف بخطاياه على الهواء مباشرة



في طريقة جديدة لمواجهة أزمة انتمائه للحزب الوطني -الذي تسبب في خراب مصر، وكان عاملا حاسمًا من أهم عوامل تفجر ثورة الشباب الباسلة في الخامس والعشرين من شهر يناير، بسبب استفحال ضرره، وتوحشه، وتحوله لأداة قمع وجبروت في يد الرئيس المخلوع حسني مبارك- لجأ الإعلامي أحمد شوبير للاعتراف بخطاياه على الهواء مباشرة.
حيث شهدت إحدى حلقات برنامجه "الكورة النهارده" اعترافا صريحا منه بأنه كان يُسبّح بحمد النظام السابق، سعيا وراء لقمة العيش!
قال شوبير: "أعترف بأنني كنت أسبح بحمد النظام، نعم كنا كذلك، والآن نعترف، فقد كانت الظروف تجبرنا على ذلك، ومَن لا يفعل ذلك لا يعمل".
وتابع: "رزقي وأكل عيشي كله من الإعلام وتقديم البرامج، ولا أملك أية أعمال خاصة أو ممتلكات، وكان لابد أن
أحافظ على عملي".
ولعل طريقة شوبير -الذي كان عضوا في الحزب الوطني، ونائبا في مجلس الشعب- في الاعتراف بالخطايا التي ارتكبها، وتحمله لنتيجة تصرفاته، والتلويح بأنه لم يكن وحده الذي أقدم على ذلك، تكون أفضل من طرق البعض الآخر، الذي غيّر من توجهاته، وقلب مبادئه على الوجه الآخر، وتنكر لأرباب نعمته من النظام السابق، وانطلق ينافق الثورة والثوار!
وقد أكد شوبير أن كونه من رجال النظام المخلصين، لم يحمه من بطشه وجبروته، حيث تم إبعاده عن الشاشة مدة ستة أشهر بسبب خطأ صغير على حد قوله، لم يصرح به حتى لا يوصم بأنه يسعى للبطولة.
وتابع شوبير: "لابد أن يعرف الجميع أن استبعادي من على الشاشة كان (قرصة ودن) تم فتح كل ملفاتي بعدها".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe