الأربعاء، 9 مارس 2011

بلغارية تفضح أحد أبناء القذافي


على ما يبدو أن العلاقات النسائية هي أبرز سمات عائلة القذافي، فقد ظهرت في الآونة الاخيرة عدة أخبار تشير إلى كم هائل من العلاقات النسائية المشبوهة التي تحوم حول آل القذافي وآخرها علاقة راقصة الملاهي البلغارية بالساعدي، الابن الثالث للقائد الليبي.
فبعد ما يقرب من ست سنوات من الارتباط، صرحت الراقصة البلغارية دافينكا ميركيفا بأسرار علاقتها بالساعدي القذافي ملقية الضوء على بعض تفاصيل من شخصيته التي لا تختلف كثيرا عن أخيه سيف الإسلام.
وبدأت دافينكا حديثها بذكر قصة لقائها مع الساعدي القذافي لأول مرة كان مصادفة في 2004 عندما زار أحد الملاهي الليلية الكبرى بباريس والتي تعمل بها كراقصة ليلية. وحينها جلس الساعدي أمام المسرح ليشاهدها وهي ترقص، لكن شاءت الأقدار أن تندلع النيران في جزء من ملابسها بسبب شمعة موجودة على المسرح، لكن الساعدي - البطل- نبهها على الفور وأنقذها من هذا الموقف.
ومنذ ذلك الحين نشبت بين الثنائي علاقة غريبة أعطتها الكثير من التفاصيل عن عائلة القذافي وطريقة حياتهم المرفهة خاصة الساعدي الذي صرح لها أكثر من مرة بأنه لا يملك أي أصدقاء في حياته وأنه يملك فقط كثيرا من الخدم.
وخلال علاقتهما أقنعت دافينكا صديقها الساعدي بإنقاذ ست ممرضات بلغاريات مقيمات في ليبيا تم اتهامهن بإصابة 400 طفل بمرض الايدز.
وأكدت دافينكا ميركيفا أن الساعدي مصاب بجنون العظمة طوال هذه السنوات ما جعله ينفق مئات الملايين سنوياَ للمحافظة على أسلوب حياته الفريد.
كما أشارت إلى انه كان دائم الاحتفاظ بحقائب كثيرة مليئة بالأموال بمنزله، وقام خلال سنة واحدة من علاقتهما بإنفاق ما يقرب من 170 مليون جنيه إسترليني.
ليس هذا فحسب بل قام بدفع مبلغ نصف مليون جنيه إسترليني لفريقها الغنائي المفضل "بوسي كات دولز" للغناء في حفلة عيد ميلاده، مؤكدة على انه كان من عشاق شرب الخمر بكثرة وحاول أكثر من مرة أن يجعلها تتعاطى الكوكايين.
ورغم أن ما تدعيه الراقصة ليس بالبعيد عن عائلة القذافي إلا انه لا يوجد دليل قاطع عما تقوله سوى صورة التقطت للثنائي أثناء رحلة سفاري في تنزانيا.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe