أعلن الفنان الكبير محمد منير أنه لن يقوم بإحياء أي حفل غنائي خلال الفترة القادمة بسبب عدم القصاص لدماء شهداء ثورة الغضب.
فقد رفض الملك جميع عروض الحفلات التي تلقاها للغناء في مصر أو أوروبا خلال الفترة الراهنة، مؤكداً أنه لن يغني إلا بعد القصاص العادل لدماء الشهداء الذين مهدت دماؤهم الذكية الطريق أمام المعتصمين للضغط على النظام السابق حتى سقوطه.
وأكد منير أن دماء الشهداء لم تجف بعد، ولن تضيع هدراً، مشيراً إلى أن أي احتفال حالياً يتعارض مع حالة الحزن والغضب التي تعيشها مصر، وبالتالي فقد دخل في حالة إضراب عن الغناء حتى تعود للشهداء حقوقهم.
ولفت منير إلى أنه يعتبر مواقف الفنان من خلال أعماله هي لسان حاله الذي يتحدث به دائماٍ، وعلى هذا فقد رفض الحديث عبر أي وسيلة إعلامية عن الثورة، من منطلق أنه قال رأيه كاملاً في كل شيء كان يجري في هذا البلد من خلال مشواره الفني الطويل.
على الجانب الآخر، بدأ محمد منير حملة على موقع اليوتيوب لدعم البورصة المصرية داعيا عبر مقطع فيديو كل فرد من أفراد الشعب المصرى مهما كانت شريحته العمرية بأن يدعم البورصة المصرية بأى مبلغ من أجل أن تكون مصر الأجمل والأفضل والأقوى دائما. وأكد منير - فى حملته - أن شأنه فى ذلك شأن جميع المصريين الذين يعرفون قيمة البورصة وتأثيرها على الاقتصاد القومى ويحرصون على سلامتها وعلى خطة إعمار مصر التى ستبنى من جديد بعدما تم هدم الفساد. وتستهدف حملة "الملك" حماية البورصة من المخاطر التى تهددها عند إعادة افتتاحها بعد فترة إغلاق طويلة نتيجة للأحداث التى مرت بها مصر مؤخرا، وذلك بهدف دعم ومساندة الجهود المبذولة لإعادة بناء مصر.
وكان محمد منير قد شارك في الاستفتاء على الدستور أمس بلجنة مدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، وأصر على الوقوف في الطابور رغم إجهاده، حيث قام بالتصويت ضد التعديلات الدستورية.
وكان الملك قد طرح أغنية "إزاى" من كلمات نصر الدين ناجى، وألحان أحمد فرحات وهى الأغنية التي أعلن بها تضامنه مع شباب 25 يناير منذ أول أيام الثورة وسبق منع إذاعتها من قبل النظام السابق بسبب إهدائه الأغنية لهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<