بعدما انتشرت مؤخرا شائعة زواج إيمان الطوخي بالرئيس السابق حسني مبارك سرا، ظهر الملحن محمد ضياء الخطيب السابق للفنانة المعتزلة ليوضح بعض الأمور التي من شأنها نفي الشائعة تماما.
فبالرغم من أن شائعة زواج الطوخي من مبارك لم تكن منطقية إلا أنها انتشرت بسرعة البرق، بل أخذ البعض يربطون بين اعتزالها وبين الرئيس مبارك وزوجته التي كانت تشعر بالغيرة منها وغيرها من التفاصيل.
وقد تمادت الشائعات إلى حد الادعاء بأن الطوخي لديها ابن عمره 16 عاما أنجبته في السر بعد زوجها من الرئيس السابق.
لكن تشاء الأقدار ان تظهر الحقيقة على يد الملحن محمد ضياء الذي سبق له خطبة إيمان قائلا إنها يستحيل ان تكون قد تزوجت سرا بمبارك لأنه أكثر من يعرف إيمان عن قرب.
وأضاف ضياء: "إيمان كانت تشارك في إحياء حفلات كثيرة للرئاسة وللقوات المسلحة، وكانت تحضرها هي وكل النجوم الكبار. ورغم كل ذلك أستبعد حدوث هذا الزواج، خاصةً أن الشائعة تقول إن لديها ابنًا عمره 16 سنة".
وتابع: "إيمان لا تحب الأطفال نهائيا، وكانت تؤكد لي ذلك دائمًا؛ لأنها لا تعرف كيف تتعامل معهم؛ لهذا كانت لا تريد أن تنجب أطفالاً، وكان هذا من أسباب انفصالنا. ومستحيل أن يكون لديها أطفال؛ فالشائعة غير صحيحة إطلاقا".
وكشف ضياء عن أن رفض إيمان إنجاب أطفال بعد الزواج كان أحد أسباب انفصاله عنها بعد خطوبة استمرت 3 أعوام، فضلا عن عصبيتها وإحساسها الدائم بالاكتئاب أثناء فترة الخطوبة بسبب إحساسها بالظلم والاضطهاد داخل الوسط الفني، وهو الأمر الذي دفعها للاعتزال.
وفجر ضياء مفاجأة وهي ان الفنان الراحل أحمد زكي فكر في الزواج منها عام 1997، قائلاً: "الفنان الأسمر زارني ليسألني عن إيمان، فشكرت له فيها، وعلمت بعد ذلك أنه كان يحضر حفلاتها باستمرار ويجلس في المقاعد الأمامية، وقد استمرت محاولاته للزواج منها لمدة عام ونصف العام، ولكن باءت كلها بالفشل".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<