الاثنين، 11 أبريل 2011

لوسي: كفاكم ظلما.. محمد داغر لم يكن مثليا !



أدلت الفنانة لوسي مؤخرا بمجموعة من التصريحات تتناول مقتل مصمم الأزياء الراحل محمد داغر بحكم علاقة الصداقة الوطيدة التي كانت تجمع بينهما قبل مقتله، حيث رفضت لوسي جملة وموضوعا الأقاويل التي تم نشرها مؤخرا من أن حادث مقتله يعود لمحاولته التحرش بالقاتل بدعوى ميوله المثلية.
تقول لوسي في تصريحات خاصة لصحيفة "الرأي": "أنا متيقنة من أن داغر رجل وليس مثليّ الجنس كما يدعي البعض، هو فقط معتاد على التحدث بطريقة تحمل شيئا من الرقة، لأن هذه طبيعة مجاله، حيث يتعامل دوما مع السيدات وأعتقد أن هذا طبيعي، لكن الحملة التي تهدف للنيل من سمعته بعد وفاته هي حملة ظالمة فعلا، أيضا هناك نقطة أخرى، وهي أنه تم تشريح جثة محمد داغر ـ رحمه الله ـ والتشريح يظهر بسهولة لو كان داغر شاذا أم لا، وجهات التحقيق لم تعلن هذا، لذا فأنا أقول لمن يتحدثون عنه بالسوء: كفاكم ظلما وافتراء.. الغريب أن داغر توفي وهو في التاسعة والعشرين من عمره، لكنهم يؤكدون أنه يبلغ من العمر 39 عاما، ورغم أن هذه معلومة سهل التيقن منها، ومع ذلك الجميع يرددها دون وعي، وهي معلومة بسيطة، لكنها تؤكد أن هناك حملة منظمة لتشويه صورته، و كما قلت في السابق فإن الأمر غير مفهوم ويشوبه الغموض".
وتستطرد لوسي: " هناك غموض كبير مصدره مثلا أن القاتل ادعى أنه "عشيق" داغر، لكنه في نفس السياق يؤكد أنه لم يذهب إلى منزله مرة واحدة، فهل هذا معقول؟! هذا طبعا بافتراض أنه كان على علاقة خاصة بداغر كما ادعى".
وتستكمل لوسي: "داغر كان يمتلك طيبة غير عادية، وكان يساعد الجميع، وكل من كان يقترب منه كان يندهش من طيبته، لذلك جميعنا صدمنا بالطريقة الوحشية التي قتل بها هذا الرجل الطيب، وعموما هناك غموض كبير حول الحادث. ومحمد داغر كان صديقا ودودا، كما أن والدته هي صديقة مقربة لوالدتي وهناك علاقة طيبة تربط العائلتين، وأنا عموما كنت أحرص على ارتداء تصميماته في جميع المناسبات التي أحضرها".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe