الخميس، 21 أكتوبر 2010

مزاعم إسرائيلية: مصر والوطن العربى يشهدان ثورة جنسية

                                                                        المطربة ساندى   

 زعم التلفزيون الإسرائيلى مساء أمس فى تقرير مصور عما سماه بـ "الثورة الجنسية فى شوارع وفضائيات مصر والدول العربية"، أنه بعكس ما هو شائع فى الوطن العربى بأن مشاهدة "الكليبات الجنسية" أمر مكروه، إلا أنها أمر عادى بل فى بعض الأحيان ضرورى كالطعام والشراب فى الشرق الأوسط.

وقالت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلى التى بثت التقرير "إن لجيراننا فى الدول العربية مجلات ومتاجر وأشرطة فيديو وكليبات موسيقية كلها تحمل لقطات جنسية مثيرة، وذلك بالإضافة إلى الصور بالمجوهرات والإكسسوارات البلاستيكية والهواتف المحمولة التى يحملها الشباب العربى"، مضيفة "بأن الحفلات الصاخبة التى تتمتع بالأضواء الساطعة والأدوات الإلكترونية الحديثة أخذت أشكالا كانت لا توجد إلا بالدول الغربية كارتداء الشباب والفتيات ملابس عارية قد تشبه - الملابس الداخلية - حتى أصبحت تلك الدول تنافس أكثر دول العالم فى تنوعها الفنى الصاخب بعكس ما كان متوقعا فى دول الشرق الأوسط تحديدا".

وأوضح، جوناثان جونين، المذيع بالقناة الإسرائيلية قائلا: "إنه خلال العقود الثلاثة الماضية انتشرت الملابس الخارجية الفاضحة التى تكاد أن تكون شبه عارية كزى فتيات الليل فى كل من الأردن ومصر ولبنان وسوريا وحتى المملكة العربية السعودية المحافظة مثل انتشار النار فى الهشيم"، مضيفا أن شهوة الحياة الليلية المختلفة بدأت فى عام 1973 بعد حرب السادس من أكتوبر، حيث إنه بعد هذه الفترة تم عقد العديد من حفلات الزفاف وبدأت المرأة العربية فى ارتداء ملابس مثيرة على أجسادهن.

وأضافت القناة الإسرائيلية أنه قد عزز خط الجنس الصريح فى كتاب استثنائى يسمى "حديقة عطرة" الذى يوضح حقيقة الجنس فى العالم العربى، حيث استند إلى كتابات من القرن الـ 15 بما فى ذلك رسوم لا تقل عن 36 صورة جنسية وتوصيات للزوجين قبل ممارسة الجنس سويا، وفى كتاب آخر تحت عنوان "الحياة السرية للملابس السورية" كشف عن جانب غير معروف من تصميم الأزياء حيث يوضح الشهوانية العربية الناجمة عن الصراع بين تقاليد اللباس فى الإسلام والتحديث فى الزى، حيث إنه وفقا لمؤلف الكتاب السورى فإنه فى دمشق وحلب وحدها حوالى 200 شركة مختلفة تتنافس على بيع الملابس الداخلية الأكثر إثارة وقدرة على المنافسة فى السوق المحلية حيث الموضة التى تتغير من موسم لآخر.

وعن عرض الملابس الداخلية النسائية الـ "لانجيرى" فى فاترينات المحلات قالت القناة الإسرائيلية خلال تقريرها أن عرض تلك الملابس يعتمد على الإثارة الجنسية الفاضحة والساخنة حيث يتعمد أصحاب تلك المحلات عرض "المليكان" بصورة جذابة ملفتة للأنظار، مضيفة بأن بعض أصحاب تلك المحلات يدافعون عن ذلك الأمر بأن الإسلام لا يمنع الملذات فى غرفة النوم.

وأضافت القناة بأن الأمر هذا ينعكس أيضا فى أشرطة الفيديو "الكليبات" على الفضائيات العربية فى السنوات الأخيرة، حيث يهتم العديد من المطربين والمطربات العرب البارزين بإظهار المفاتن الجسدية لدى النساء خلال الكليب بالإضافة إلى ارتدائهن لملابس مثيرة جنسيا للغاية، مشيرة إلى أن المطربات اللبنانيات يتفوقن على نظرائهن من بقية الدول العربية فى هذا المجال وتأتى بعدهن فى المنافسة المطربات المصريات والتى من أبرزهن الفنانة "ساندى" التى خرجت فى كليبها الأخير مرتدية ملابس مثيرة جنسية كان تبرز جميع مفاتن جسدها وهى تتراقص بصورة جنسية ساخنة، حيث إنها كانت تستلقى على الأرض وجزئها العلوى شبه عارى تماما وهى نائمة وتقوم بتحريك قدميها بصورة تثير الغرائز وكأنها تمثل فيلم جنسيا فى ليلة "حمرا".

وفى نهاية التقرير قال التلفزيون الإسرائيلى إنه بالرغم من التقدم المحرز فى الدول العربية نحو مزيد من الحياة الجنسية المتنوعة والساخنة سواء بالشوارع أو بالمحلات أو الفضائيات، إلا أن الثورة الجنسية فى البلدان العربية هى ثورة اجتماعية حقيقية تعود منذ القدم وتحديدا فى أدب العصر الذهبى فى الفترة ما بين 850 إلى 1350 ميلاديا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe