ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن فيلم "كلام فى الجنس" التسجيلى للمخرج عمر بيومى كشف النقاب عن أسرار الحياة الجنسية فى مصر، الأمر الذى أثار جدلا واسعا نظرا لحساسية الموضوع الذى يعد كأحد أبرز المحرمات التى لا يمكن مناقشتها داخل مجتمع يخضع فيه الجنس لتقاليد وأعراف يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وقالت الصحيفة، إن الفيلم يعرض قصة بعض طلاب الجامعات ومحاسب وعامل بمقهى يحاولون حماية هوياتهم، ويتحدثون عن أكثر الموضوعات الخاصة المتعلقة بالحياة الجنسية.
ونقلت "لوس أنجلوس تايمز" عن بيومى قوله "الحديث عن الجنس بات معتادا، ولكنه مناقشته لا تزال تخضع للأعراف الدينية والاجتماعية، فهذه من القضايا المحرمة".
أخرج بيومى الذى يبلغ من العمر 49 عاما عشرة أفلام تسجيلية، إضافة إلى فيلمين روائيين آخرهما فيلمه "بلد البنات" تتعلق بطبيعة المجتمع المصرى، ولكنه اختار أن يكون فيلمه هذا عن موضوع لا يناقش كثيرا، ويقول "أردت أن أصنع فيلما صغيرا عن مجموعة من النساء يناقشن حياتهن الجنسية، ولكنه منظور ضيق، لذا رغبت فى شىء أكبر، وبالفعل ذهبت إلى مركز للدراسات الاجتماعية ووجدت كتبا عن الاغتصاب والانتهاكات الجنسية، ولكنى لم أجد أى منها يتحدث عن الجنس، فقررت أن أصور فيلما عن أشخاص يتحدثون عن الجنس".
وقالت الصحيفة إن الفيلم عرض فى مهرجان دبى الدولى عام 2009، ولكنه لم يتم توزيعه فى مصر بعد، ورغم ذلك، عرض فى عدد من العروض الخاصة فى القاهرة، التى لاقت نجاحا لافتا، واستقطبت استحسان بعض النقاد الذين رأوا أن بيومى اتسم بالشجاعة لكشف النقاب عن "الغموض والإنكار والخزى الذى يربطه المصريون بالجنس، سواء قبل أو بعد الزواج، كما ألقى الضوء على المعايير المزدوجة التى تعرف ماهية الرجل وتقمع هوية المرأة".
وأضافت "لوس أنجلوس تايمز" أن "كلام عن الجنس" يجد أن القيود تؤدى فى نهاية المطاف إلى المتناقضات، ويستعرض كيف يرفض شاب الزواج من صديقته التى مارس الحب معها، لأنها ليست عذراء، وتقول فى أحداث الفيلم "أنا أعانى مما تطلق عليه الشرقيات عقدة العذرية، فأنا لا أجد الجنس أبدا عفويا رغم أنى أرى أنى متحررة وأدافع عن حريات المرأة، غير أن الجنس لا يزال يثير ارتباكى ويمتزج بالخوف والرعب".
ويستعرض الفيلم كيف ترغب هذه السيدة وغيرها فى أن يتجردوا من جميع الموانع الأسرية والثقافية، ويروى كيف تحاكى قصصهن خصوصيات المجتمع الشرقى وتفاصيله وكيف تتحدث فى الوقت ذاته عن الشهوة الجنسية والإحباط الذى من الممكن أن يجد طريقه إلى كل مكان.
واعتبرت "لوس أنجلوس تايمز" أن "كلام عن الجنس" تعليق عميق على آثار العولمة على الثقافات المحافظة وكيف تتحدى الأفكار الغربية عن الجنس، والتى حاربها الدعاة المسيحيون قبل عقود، سلطة الأئمة الدينية، وتثير غضب الأصوليين الإسلاميين.
ويكشف الفيلم كيف يعكف الرجال المصريون على متابعة المواقع الإباحية، ويقودون حياة مزدوجة المعايير.
ويعيش الكثير من المصريين على قناعة أن الرجل هو ما يتحكم فى الأدوار وأن المرأة يجب أن تتسم بالعفة والطهارة.
وقالت الصحيفة، إن الفيلم يعرض قصة بعض طلاب الجامعات ومحاسب وعامل بمقهى يحاولون حماية هوياتهم، ويتحدثون عن أكثر الموضوعات الخاصة المتعلقة بالحياة الجنسية.
ونقلت "لوس أنجلوس تايمز" عن بيومى قوله "الحديث عن الجنس بات معتادا، ولكنه مناقشته لا تزال تخضع للأعراف الدينية والاجتماعية، فهذه من القضايا المحرمة".
أخرج بيومى الذى يبلغ من العمر 49 عاما عشرة أفلام تسجيلية، إضافة إلى فيلمين روائيين آخرهما فيلمه "بلد البنات" تتعلق بطبيعة المجتمع المصرى، ولكنه اختار أن يكون فيلمه هذا عن موضوع لا يناقش كثيرا، ويقول "أردت أن أصنع فيلما صغيرا عن مجموعة من النساء يناقشن حياتهن الجنسية، ولكنه منظور ضيق، لذا رغبت فى شىء أكبر، وبالفعل ذهبت إلى مركز للدراسات الاجتماعية ووجدت كتبا عن الاغتصاب والانتهاكات الجنسية، ولكنى لم أجد أى منها يتحدث عن الجنس، فقررت أن أصور فيلما عن أشخاص يتحدثون عن الجنس".
وقالت الصحيفة إن الفيلم عرض فى مهرجان دبى الدولى عام 2009، ولكنه لم يتم توزيعه فى مصر بعد، ورغم ذلك، عرض فى عدد من العروض الخاصة فى القاهرة، التى لاقت نجاحا لافتا، واستقطبت استحسان بعض النقاد الذين رأوا أن بيومى اتسم بالشجاعة لكشف النقاب عن "الغموض والإنكار والخزى الذى يربطه المصريون بالجنس، سواء قبل أو بعد الزواج، كما ألقى الضوء على المعايير المزدوجة التى تعرف ماهية الرجل وتقمع هوية المرأة".
وأضافت "لوس أنجلوس تايمز" أن "كلام عن الجنس" يجد أن القيود تؤدى فى نهاية المطاف إلى المتناقضات، ويستعرض كيف يرفض شاب الزواج من صديقته التى مارس الحب معها، لأنها ليست عذراء، وتقول فى أحداث الفيلم "أنا أعانى مما تطلق عليه الشرقيات عقدة العذرية، فأنا لا أجد الجنس أبدا عفويا رغم أنى أرى أنى متحررة وأدافع عن حريات المرأة، غير أن الجنس لا يزال يثير ارتباكى ويمتزج بالخوف والرعب".
ويستعرض الفيلم كيف ترغب هذه السيدة وغيرها فى أن يتجردوا من جميع الموانع الأسرية والثقافية، ويروى كيف تحاكى قصصهن خصوصيات المجتمع الشرقى وتفاصيله وكيف تتحدث فى الوقت ذاته عن الشهوة الجنسية والإحباط الذى من الممكن أن يجد طريقه إلى كل مكان.
واعتبرت "لوس أنجلوس تايمز" أن "كلام عن الجنس" تعليق عميق على آثار العولمة على الثقافات المحافظة وكيف تتحدى الأفكار الغربية عن الجنس، والتى حاربها الدعاة المسيحيون قبل عقود، سلطة الأئمة الدينية، وتثير غضب الأصوليين الإسلاميين.
ويكشف الفيلم كيف يعكف الرجال المصريون على متابعة المواقع الإباحية، ويقودون حياة مزدوجة المعايير.
ويعيش الكثير من المصريين على قناعة أن الرجل هو ما يتحكم فى الأدوار وأن المرأة يجب أن تتسم بالعفة والطهارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<