الخميس، 23 ديسمبر 2010

محمود ياسين وهند صبري في أول مهمة مع برنامج مكافحة الجوع







قام الفنان محمود ياسين والفنانة هند صبري بأول مهمة لهما بعد تعينهما سفيرين لبرنامج مكافحة الجوع بالأمم المتحدة، حيث زارا مدرستين بمحافظة سوهاج.

جاء في بيان إعلامي من مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة: أن الفنان محمود ياسين والفنانة هند صبري قاما الاثنين 20 ديسمبر 2010 بزيارة مدرستين مجتمعتين بمركز جهينة بسوهاج الأولى للبنين والثانية للبنات، لتعزيز جهود البرنامج الذي يهدف لمحاربة سوء التغذية وتشجيع الالتحاق بالمدارس وخاصة للفتيات.

وأضاف البيان أن المدرستين تخضعان لبرنامج التغذية المدرسية، الذي ينفذه البرنامج في سوهاج، ويستهدف 39 ألف طفل وأفراد أسرهم، من خلال مبادرة تعليم الفتيات ومكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال.

الفنانان التقيا بـ20 طفل في مدرسة البنين تم إخراجهم من سوق العمل، ويذهبون الآن لمدرسة الفصل الواحد في قريتهم.

من جانبه قال النجم محمود ياسين: "الطفولة مرحلة خاصة جداً من عمر الإنسان، لذا يجب علينا الاهتمام بتغذية أجيال المستقبل، فالأطفال اليوم هم الأمل وهم مستقبل البلد، نريدهم بالمدارس مع توفير الغذاء السليم لهم ولأسرهم، فنظام التغذية السليم يزيد التركيز والقدرات الاستيعابية للأطفال في المدرسة".

وأضاف أن إحدى الفتيات قالت له أن أسرتها ترسلها إلى المدرسة ليحصلون على المساعدات الغذائية الشهرية.

أما الفنانة هند صبري فقالت: "بما أنني في انتظار مولودي الأول، أفكر كل يوم أكثر في موضوع التغذية وأهمية التغذية لأطفالنا، وأنا فخورة للغاية بعمل برنامج الأغذية العالمي مع كل الشركاء للتركيز على أهمية التغذية السليمة للأطفال، من أجل الوصول إلى هدف أكبر وفي نفس الأهمية وهو التعليم والانتظام في التعليم".
يذكر أن نحو 300 ألف طفل وأفراد أسرهم من مشروعات التغذية المدرسية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في 11 محافظة بمصر، من بينها محافظات بني سويف والمنيا وسوهاج وقنا وأسيوط.

برنامج الأغذية العالمي يُنفذ مشروع مكافحة عمل الأطفال الضار من خلال التعليم بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومنظمة العمل الدولية، وبتمويل من وزارة العمل الأمريكية.

يقوم البرنامج بتوزيع الحصص الشهرية من الغذاء على الأهالي كحافز اقتصادي، يشجع العائلات على إرسال أطفالهم إلى المدارس وإخراجهم من سوق العمل، وتعادل قيمة الحصص الشهرية حوالي ثلث الدخل الذي يجنيه الطفل إذا أرسلته أسرته للعمل بدلاً من الدراسة.

ويتلقى التلاميذ وجبة صباحية يومية مزودة بكل ما يحتاجه الطفل من الفيتامينات والحديد، حيث تسد نحو 25 % من احتياجاته الغذائية اليومية، هذا بالإضافة إلى حصول أسر الأطفال على حصص غذائية شهرية من الأرز، وتسليم هذه المواد الغذائية مرهون بمعدل حضور الطفل الشهري بالمدرسة بنسبة لا تقل عن 80 %.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe