الأحد، 19 ديسمبر 2010

سرقة حذاء علاء مبارك وهو يصلي بأحد المساجد







تداولت وسائل الإعلام خبرا غاية في الطرافة تعرض له علاء مبارك
، نجل الرئيس المصري ، حيث سُرق حذاؤه بعد ادائه للصلاة
بمسجد احد الاندية بالتجمع الخامس.

روح عالية بدون تكبر

وكان بصحبته م. سامح فهمي وزير البترول ،
الذي أعلن بالغ غضبه على وقوع هذا الحادث ،
في حين استقبله علاء بابتسامة قائلا: "أنا الآن من عامة الشعب
، وأرفض تماما مجازاة العاملين بالمسجد على هذه الواقعة" ،
وتم استدراك الأزمة بشراء حذاء آخر له. وقوبل هذا التصرف
من نجل الرئيس بتصفيق حاد من جميع العاملين بنادي بتروسبورج
، وقدموا له التحية على روحه العالية وتعامله مع الناس بدون تكبر
، حتى يبدو وكأنه واحد منهم وليس ابن رئيس الجمهورية.
وتشير كافة الدلائل على أن علاء هو الأقرب إلى قلوب الناس في مصر
، ويبدو ذلك واضحا من خلال عدة شواهد على رأسها حين توفي
نجله محمد قبل نحو العامين ، حيث تعاطف معه جميع فئات الشعب
، وحزنوا حزنا شديدا ألقى بظلاله القاتمة على جميع مناحي
الحياة لأكثر من أسبوع ، لم يكن للمصريين حديث إلا عنه وكأنه ا
بن لهم جميعا. بعدها اقترب إلى أحاسيس المواطنين أكثر حين قرر
إنشاء جمعية خيرية ودينية باسم نجله ، وقيل أنه ينفق عليها
بسخاء شديد هو ووالده الرئيس حسني مبارك الذي كان لحفيده
مكانة قريبة جدا إلى نفسه ، وكان هذا الشاهد الثاني.
ويذكر أيضا أنه خلال تواجد علاء وأسرته بأحد الملاهي بمدينة
6 أكتوبر وعند ركوب نجله عمر أحد الألعاب سقط منها ،
دون إصابته بأذى، وعلى الفور أمر مدير مدينة الملاهي بمعاقبة
مسؤولي التشغيل إلا أن علاء رفض تماما إلحاق أي أذى بالعامل
، واكتفى بقول الحمد لله حصل خير.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

<

عدد الزوار

free counters

اهلا بيك

اهلا بيك

الاحصائيات

جوجل اخبـــــــار

Custom Search

wibiya widget

ContactMe