تغلبت الفنانة اللبانية مايا دياب على أحزانها، وبمجرد تمالكها لنفسها، بعد صدمة رحيل المخرج يحيى سعادة، أكدت أنها سمعت الكثير من الروايات المختلقة عن حقيقة ما حدث في تركيا، وتريد أن تحسم هذه الأقاويل.
قالت مايا دياب في تصريح : كان يحيى سعادة يفحص موقع التصوير في محطة ترام بمدينة أزمير التركية، واكتشف كابلا كهربائيا مكشوفا، وقام بتحذيرنا جميعا منه، ولكنه في حركة لا إرادية قام بلمسه، ليتأكد من وجود كهرباء به أم لا، ليتوفى في الحال.
وأكدت مايا أنها ستقوم بتنفيذ كليب "بنت اليوزباشي" بنفس أفكار المخرج الراحل، وستحتفظ بتوقيعه على الكليب، وستتعاون فيه مع نفس فريق عمل سعادة، والمنتج المنفذ للكليب ستكون كما هي شقيقة يحيى، وسيتم تصويره بعد فترة، بمجرد تمالكها لقواها.
وأكدت مايا أنها ما زالت في تركيا لتستكمل إجراءات سفر الجثمان وعودة فريق العمل للبنان.
يذكر أن يحيى سعادة، الذي توفى صعقا بالكهرباء الجمعة 17 ديسمبر 2010، درس الهندسة الداخلية في الجامعة اللبنانية ببيروت، لكنه فضل عدم استكمال دراسته في هذا المجال، ليتحول للعمل كمخرج فني في مجال الإعلانات وتصميم الأزياء، كما عمل في شركات للإنتاج وعدد من المخرجين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
<